أعلن مدعون ألمان، اليوم الثلاثاء، اعتقال موظف في حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، للاشتباه في تجسسه لصالح الصين.

وقال المدعون الفيدراليون في بيان، إن المشتبه به، الذي تم تحديده فقط باسم جيان جي، تماشيا مع قواعد الخصوصية الألمانية، اعتقل أمس في دريسدن، موضحين أنه يعمل مع نائب ألماني في البرلمان الأوروبي منذ عام 2019، بحسب شبكة دويتشه فيلة الألمانية.

وتشير تقارير إلى أن جيان جي، وهو مواطن ألماني، متهم بالعمل لصالح جهاز مخابرات صيني ونقل معلومات بشكل متكرر حول المفاوضات والقرارات في البرلمان الأوروبي في يناير الماضي. ويزعم ممثلو الادعاء أنه تجسس أيضا على منشقين صينيين في ألمانيا.

بدورها، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، إن مزاعم التجسس خطيرة للغاية، مضيفًا فيزر: إذا تأكد وجود تجسس لصالح المخابرات الصينية من داخل البرلمان الأوروبي، فهذا هجوم من الداخل على الديمقراطية الأوروبية.

اقرأ أيضاًالصين تحذر واشنطن: أزمة أوكرانيا لن تحل بتشويه سمعة الآخرين

«اقتصادية قناة السويس» توقع عقد مشروع لفائف الحديد مع «شين فينج» الصينية

المجلس الصيني لتعزيز التجارة يحث أمريكا على وقف تحقيقات المادة 301 ضد بكين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ألمانيا الصين تجسس وزيرة الداخلية الألمانية

إقرأ أيضاً:

في تصعيد للخلاف بين إدارة ترامب والسلطة القضائية.. اعتقال قاضية بتهمة مساعدة رجل على الهروب

ألقت وكالة التحقيقات الفيدرالية الأمريكية، اليوم الجمعة، القبض على قاضية في مدينة ميلووكي بتهمة مساعدة رجل على التهرب من سلطات الهجرة، في تصعيد للخلاف بين إدارة الرئيس دونالد ترامب والسلطة القضائية حول حملة الرئيس الجمهوري الواسعة على الهجرة.

وأعلن مدير وكالة التحقيقات الفيدرالية، «كاش باتيل» على وسائل التواصل الاجتماعي - اعتقال قاضية محكمة مقاطعة ميلووكي، هانا دوغان.. وقال إنها «تعمدت تضليل» العملاء الفيدراليين وإبعادهم عن رجل كانوا يحاولون اعتقاله في محكمتها الأسبوع الماضي. وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء اسوشيتد برس الأمريكية.

وكتب «باتيل»: «لحسن الحظ، طارد عملاؤنا المشتبه به سيرًا على الأقدام وتم اعتقاله منذ ذلك الحين، لكن عرقلة القاضية سببت خطرًا أكبر على العامة».

وتم توقيف «دوجان» في وقت سابق اليوم في محيط المحكمة من قبل وكالة التحقيقات الفيدرالية، وظهرت لاحقًا لفترة وجيزة في محكمة فدرالية في ميلووكي قبل أن يتم إطلاق سراحها، ومن المقرر أن تمثل مجددًا أمام المحكمة في 15 مايو.

وقال محاميها، كريج ماستانتوانو خلال الجلسة، إن القاضية دوجان تأسف بشدة وتحتج على اعتقالها. لم يكن الاعتقال في مصلحة السلامة العامة.

وتواجه «دوجان» تهمًا بإخفاء شخص لمنع اكتشافه واعتقاله وعرقلة أو تعطيل إجراء قضائي، ووفقًا لإفادة خطية من وكالة التحقيقات الفيدرالية قُدّمت إلى المحكمة، فهي متهمة بإخراج الرجل، إدواردو فلوريس-روييز، ومحاميه من قاعة المحكمة عبر باب هيئة المحلفين في 18 أبريل، في محاولة لتفادي اعتقاله.

وتشير الإفادة إلى أن دوغان أُبلغت بوجود عملاء من دائرة الهجرة والجمارك الأميركية داخل المحكمة عن طريق كاتبتها، التي علمت بذلك من محامٍ قال إنهم على ما يبدو في الردهة.

وتصف الإفادة دوجان بأنها كانت غاضبة بشكل واضح من وجود عملاء الهجرة في المحكمة، وقالت إن الوضع «سخيف»، ثم غادرت المنصة وتوجهت إلى مكتبها.

وتضيف أنها ومعها قاضٍ آخر توجها لاحقًا إلى فريق الاعتقال داخل المحكمة، وكان سلوكهما، وفقًا لشهود، «غاضبًا».

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه إزاء اعتقال قادة سابقين من السكان الأصليين في جواتيمالا
  • في تصعيد للخلاف بين إدارة ترامب والسلطة القضائية.. اعتقال قاضية بتهمة مساعدة رجل على الهروب
  • اعتقال قاضٍ وزوجته بتهمة إيواء مجرم دولي خطير
  • البرلمان الأوروبي يؤيد الطرح التدريجي لنظام الدخول والخروج
  • حبس جندي أمريكي بتهمة التجسس لصالح الصين.. ما محتويات الوثائق المسربة؟
  • السجن سبع سنوات لجندي أميركي بتهمة التجسس لحساب الصين
  • البرلمان الأوروبي يعارض مقترح الميزانية ويدعو لخطة أكثر طموحًا
  • تراجع واردات ألمانيا من المعادن الأرضية النادرة من الصين في عام 2024
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعلن عن هيكل قيادي جديد في مصر
  • غالبية الشركات الألمانية في الصين تأثرت سلباً بحرب الرسوم