عودة المخابز في غزة للعمل.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعيد فتح العديد من المخابز في مدينة غزة لأول مرة منذ ستة أشهر بدعم من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وبعد أشهر من الحصار الذي أوصل قطاع غزة المدمر إلى حافة الانهيار والمجاعة، سمحت إسرائيل بإدخال المواد الغذائية إلى مدينة غزة.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أنه يستخدم طريقًا تم الاتفاق عليه حديثًا لإيصال المساعدات إلى شمال غزة، حيث يقوم البرنامج بإدخال الطرود الغذائية والدقيق عبر قوافل المساعدات الإنسانية.
وقال محفوظ أزهر، مدير المخبز: “بعد الكثير من المعاناة وشهور من التعب، تمكنا أخيرًا من تشغيل المخبز، وبالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، تم تزويدنا بالدقيق والوقود اللازم لتشغيل المخبز”، مردفا: "نحمد الله على تمكننا من حل أكبر مشكلة في غزة - الجوع - ونأمل أن تتحسن الأمور".
واعتبرت ابتسام النفار افتتاح المخبز بصيص أمل في مكافحة الجوع: "في السابق، لم يكن لديّ إمكانية الحصول على الخبز والدقيق، وحتى إيجاد الحطب للخبز لأطفالي كان صعبًا، غادر زوجي وأطعم أطفالي بمفردي، لم أستطع ترك أطفالي والذهاب للبحث عن الخبز".
وتقف العائلات في طوابير طويلة تمتد من ست إلى ثماني ساعات للحصول على الخبز على أمل أن يتوفر المزيد من الدقيق وأن يتمكنوا من إطعام أسرهم.
ومنذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023، توفي حوالي 30 شخصًا، معظمهم من الأطفال، في مستشفيات شمال غزة بسبب سوء التغذية والجفاف ونقص الأدوية، وفقًا للعاملين الصحيين في غزة.
شاهد الفيديو..
شهداء ومجازرواستشهد وجرح فلسطينيون في غارات جديدة على قطاع غزة، كما تم انتشال مزيد من الجثامين من المقابر الجماعية في جنوب القطاع.
وانتشلت فرق الدفاع المدني الفلسطيني جثث 73 شهيدا من المقبرة الجماعية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس منذ صباح اليوم الاثنين.
وقال الدفاع المدني إن العدد الإجمالي لجثث الشهداء التي تم انتشالها من المقبرة الجماعية خلال الأيام الماضية ارتفع إلى 283 جثة من مختلف الفئات العمرية، مشيرا إلى وجود 3 مقابر جماعية داخل أسوار مجمع ناصر وأن عدد الجثث التي تجري عمليات البحث عنها يقدر بالمئات.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم في بيان، "ما زال مصير نحو ألفي شخص من المواطنين الذين كانوا يوجدون بالمجمع عند اقتحامه من جيش الاحتلال مجهولا، ولا يعرف مصيرهم إذا ما تم اعتقالهم أو قتلهم وإخفاء جثامينهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة شمال غزة غلاف غزة حرب غزة صواريخ غزة مخابز غزة المخابز في غزة غزة الان مخابز في قطاع غزة شمال قطاع غزة المقاومة في غزة شاحنات إلى شمال قطاع غزة غزة مباشر غزة تحت القصف أطفال غزة حصار شمال غزة سكان شمال غزة الحصار على قطاع غزة المساعدات شمال غزة أطفال شمال غزة قصف المخابز في غزة جولة في قطاع غزة المساعدات إلى قطاع غزة غارات على قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: تقديم مساعدات لـ «62» ألف نازح جديد من ولاية الجزيرة
البرنامج أعلن في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إرسال أول قافلة مساعدات غذائية وتغذوية إلى معسكر زمزم للنازحين في شمال دارفور منذ أبريل الماضي.
نيروبي: كمبالا: التغيير
قالت مسؤولة الاتصال في برنامج الأغذية العالمي، ليني كنزلي، إن البرنامج قدّم مساعدات عاجلة لـ 62 ألف نازح جديد من منطقة الجزيرة، تضمنت حزمًا غذائية متنوعة وبسكويتًا عالي الطاقة.
وأكدت كنزلي، ردًا على سؤال لـ (التغيير)، أن البرنامج يقدم مساعدات إنسانية أيضًا للواصلين من الجزيرة إلى مناطق آمنة أخرى، منها مدينة حلفا الجديدة.
وكان البرنامج قد أعلن في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إرسال أول قافلة مساعدات غذائية وتغذوية إلى معسكر زمزم للنازحين في شمال دارفور منذ أبريل الماضي.
وتأتي هذه الخطوة قبل الإغلاق المرتقب لمعبر أدري الحدودي، أحد الممرات الأساسية لنقل المساعدات إلى دارفور، والمقرر في 15 نوفمبر، بعد أن أعادت الحكومة السودانية فتحه مؤقتًا في 20 أغسطس لمدة ثلاثة أشهر.
مطار دنقلاوفيما يخص فتح مطار دنقلا، أكد المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، محمد جمال، في تصريح لـ (التغيير)، أن فتح المطار أمام المساعدات الإغاثية سيساهم في زيادة عدد العاملين في المجال الإنساني وتسهيل حركتهم من وإلى دنقلا والولاية الشمالية، التي أصبحت وجهة رئيسية للنازحين الفارين من مناطق النزاع في الجزيرة والخرطوم ودارفور.
وأشار جمال إلى أن طائرة البرنامج التي وصلت مطار دنقلا بعد افتتاحه مؤخرًا هي طائرة للخدمات الجوية الإنسانية تابعة للأمم المتحدة، مخصصة لنقل العاملين في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والدولية، وليست لنقل المساعدات أو المواد الإغاثية.
ودعا برنامج الأغذية العالمي المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في الوقت المناسب، بما يسهم في تخفيف معاناة السكان في المناطق المتضررة وتحقيق الاستجابة الإنسانية المطلوبة.
وأوضح البرنامج في مؤتمره الصحفي اليومي أن القوافل المرسلة إلى معسكر زمزم ومدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان ستسير عبر ثلاثة مسارات: الأول من أدري في تشاد إلى معسكر زمزم في شمال دارفور عبر الحدود، والثاني من بورتسودان إلى معسكر زمزم عبر خطوط الصراع مرورًا بمنطقة الدبة، والثالث من بورتسودان إلى كادوقلي عبر خط كوستي.
ومن المقرر أن تغادر القافلة المتجهة إلى كادوقلي يوم الأربعاء 13 نوفمبر، استجابةً للاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
صعوبة إيصال المساعداتوأشارت ليني كنزلي إلى أن تصاعد العنف في السودان يزيد من صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، حيث أصبح تحريك القوافل والشاحنات مستحيلًا في ظل الأوضاع الأمنية الحالية.
وأوضحت كنزلي خلال المؤتمر الصحفي أن البرنامج يبحث عن طرق بديلة للوصول إلى معسكر زمزم حال إغلاق معبر أدري، مضيفة أن الوضع معقد للغاية في ظل استمرار القتال دون بوادر لهدنة.
وأضافت كنزلي أن القافلة المتجهة من بورتسودان إلى معسكر زمزم ستكفي احتياجات 27 ألف شخص، بينما ستغطي المساعدات القادمة من أدري 40 ألف شخص لمدة شهر كامل.
وأكدت على أهمية إبقاء المعابر والطرق الحيوية مفتوحة لضمان قدرة البرنامج على الوصول إلى المتضررين في المناطق الأكثر احتياجًا.
الوسومآثار الحرب في السودان برنامج الأغذية العالمي كادقلي مطار دنقلا معسكر زمزم نازحو شرق الجزيرة