نزاع قوى بين معظم الأهالى والأبناء الشغوفين بممارسة الألعاب الإلكترونية، لا يتخيل كثيرون أنه قد ينتهى لصالح فكر الصغار، الذين يواكبون العصر ويحترفون «الرياضة الإلكترونية»، التي لا تختلف عن الرياضة بمفهومها التقليدي، فلم يتصور أحد أن يكون لعب «الجيمز» مصدرا للدخل الثابت وتمثيل مصر في المسابقات الدولية، فضلا عن عائدها، الذي يتفوق على عائد الرياضة التقليدية.

لم يعد لعب الألعاب الإلكترونية مجالاً للتسلية فقط، بل أصبح مجالاً يشغل اهتماما عالميا، حتى إن بعض الدول قرّرت تدريس هذا المجال في جامعاتها لتوسيع آفاق الطلاب وإلقاء الضوء على التحولات في سوق العمل، حول هذا الذي يتضمّن الكثير من الوظائف والفرص، منها التعليق على المباريات، وتدريب اللاعبين لتأهيلهم، وإدارة الفرق، بالإضافة إلى الجوانب المالية والتنظيمية.

ولم تكن مصر غافلة عن أهمية مثل هذا الجانب من الرياضة، إذ له فوائد وتأثيرات كبيرة، فأسّست «الاتحاد المصرى للرياضة الإلكترونية»؛ ليكون اتحادا رسميا يعبّر عن هذا الكيان ومسؤولا عن تنظيم كل ما يخصّه وترتيب إجراءات مشاركة اللاعبين في المسابقات العالمية، لتمثيل مصر في مسابقات وبطولات هذا النوع من الرياضة، التي حقّقت فيها ريادة بالفعل.

وفي هذا الملف، نجاور اللاعيبة ونُعايش تجربتهم، وحكايات التدريب والتعليق، والرّحلة بأكملها من حب الألعاب الإلكترونية، وحتى احترافها.

ممارسو الألعاب الإلكترونية من الهواية إلى الاحتراف.. التمرين بالساعات والفوز بالدولار

معلق: درست فى ألمانيا وبقيت بانطلب بالاسم

مدرب: مسكة الماوس «فن».. والسر فى «قبضة الإيد»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرياضة الإلكترونية الألعاب الإلكترونية الألعاب الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

الرياضة أخلاق

في ليلة رمضانية كان أهل مصر العاشقون، بطبعهم، لمنافسات كرة القدم على موعد مع مباراة مهمة تجمع بين قطبيْ الرياضة المصرية (الأهلي والزمالك)، الجماهير في استاد القاهرة تتواجد قبل موعد انطلاق المباراة بعدة ساعات وهم صائمون ينتظرون بكل شوق وشغف رؤية فريقهم المفضل في قمة كان ممكن أن تكون فاصلة في حسم بطولة الدوري العام.

فجأة تتداعى الأمور سريعًا، فيعلن النادي الأهلي رفضه خوض المباراة بسبب عدم استقدام حكام أجانب لإدارتها وفق ما هو متفق عليه من قبل. حالة من الغضب والتذمر تعُم عشاق الفريقين، وكثير من التساؤلات تُطرح حول المتسبب في تعطيل إقامة المباراة التي كان يفُترض أن يتابعها الملايين في مصر وخارجها، فما زالت قمة القطبين واحدة من أهم مباريات القمم الرياضية العربية، وما زال الأهلي والزمالك جزءًا أصيلا من قوة مصر الناعمة.

حالة من الإحباط تسود جماهير الكرة في توقيت تسعى فيه مصر لاستضافة بطولات قارية وعالمية في وقت نفقد فيه القدرة والحسم على إقامة مباراة عادية في الدوري العام، ومشهد لا يليق باسم مصر وتاريخها في المجال الرياضي.

حتى لا يتكرر ذلك المشهد لا بد من وقفة حاسمة مع كل المسؤولين عن الرياضة المصرية، فالأمر لم يعد مجرد مباريات في بطولة محلية ولكنه أصبح أمرًا يؤجج التعصب ويهدد السلم الاجتماعي ويثير الجدل بين جماهير الأندية دون داعٍ في توقيت نسعى فيه جميعًا إلى التصالح الوطني وسد مداخل الشيطان ومنابع الفتن والشائعات.

نظرة ياسادة على حال الرياضة المصرية بكل مكوناتها من وزارة واتحادات وأندية وروابط مشجعين وإعلام يفرق ولا يجمع الشمل، من أجل مصر نرجو ألا نشاهد هذا المشهد في ملاعبنا مرة أخرى فلدينا ما هو أهم من الجدل والتعصب والتشتت حول مباراة في كرة القدم.. .. الرياضة للمتعة وليست للجدل، و مصر فوق الجميع.

مقالات مشابهة

  • الرياضة أخلاق
  • مركز نور البصيرة بجامعة سوهاج ينظم مسابقة رمضانية في حفظ القرآن الكريم والحديث الشريف للطلاب ذوي الإعاقة
  • أنوشكا: شخصية إجلال تحمل العديد من المفاجآت.. ولا أفضل طرح المسابقات الفنية لهذا السبب |حوار
  • قمة افتراضية لبحث واقع الحرب وفرص السلام في أوكرانيا
  • ذياب بن محمد بن زايد: بفضل رؤية قيادتنا الحكيمة يحظى أطفال الإمارات برعاية شاملة
  • مراتي هتولد بكرا وهسميه محمد| الفائز الاول في مدفع رمضان يحصل على 100 ألف جنيه
  • أفكار مسابقات دينية جاهزة للأطفال والكبار
  • بعد أزمة مباراة القمة..الأهلي يتمسك بموقفه بمقاطعة المسابقات المحلية
  • مسابقات دينية وتلاوة قرآنية للأطفال بمسجد الميناء الكبير بالغردقة
  • شاهد بالفيديو.. مقدم برنامج مسابقات يطرح على فتاة “يمنية” جائزة مالية قيمة حال خاطبته باللهجة “السودانية ” والفتاة تفشل وتحقق أدنى درجات