عربي21:
2025-03-12@13:56:31 GMT

استقالة هاليفا في اليوم 200 من الحرب.. نظرة استراتيجية

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

استقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، أهارون هاليفا، متحمّلا مسؤولية شعبته عن فشلها في التنبّؤ بعملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023، وقد جاءت الاستقالة سريعة بعد الضربة الإيرانية لـ"إسرائيل" في 14 نيسان/ إبريل 2024 ردّا على قصف هذه الأخيرة للقنصلية الإيرانية في دمشق في الأوّل من نيسان/ إبريل 2014، والتي أسفرت عن مقتل 16 شخصا، من بينهم محمد رضا زاهدي، القائد الكبير في "فيلق القدس"، وعدد آخر من الضباط الإيرانيين.



بعد الضربة الإيرانية، استُدعي الفشل الاستخباراتي العسكري في السابع من أكتوبر مجدّدا، وجرى الحديث تحديدا عن شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، والوحدة 8200، وهي الوحدة الأكبر في "أمان" والمسؤولة عن جمع المعلومات وتحليلها.

تكشف الاستقالة عن عجز المؤسسة الإسرائيلية عن إرجاء انقساماتها إزاء الواقع الاستراتيجي الجديد الذي أوجدته حماس بعمليتها "طوفان الأقصى" إلى ما بعد انتهاء الحرب، إلا أنّ أهمّ ما تدلّ عليه الاستقالة حالة "الانكشاف الاستراتيجي" الذي وضعت فيه عملية حماس "إسرائيل" وبنحو غير مسبوق طوال تاريخها.

تكشف الاستقالة عن عجز المؤسسة الإسرائيلية عن إرجاء انقساماتها إزاء الواقع الاستراتيجي الجديد الذي أوجدته حماس بعمليتها "طوفان الأقصى" إلى ما بعد انتهاء الحرب، إلا أنّ أهمّ ما تدلّ عليه الاستقالة حالة "الانكشاف الاستراتيجي" الذي وضعت فيه عملية حماس "إسرائيل" وبنحو غير مسبوق طوال تاريخها
لقد اعتادت "إسرائيل" على تحويل الفشل إلى فرصة، لكنّها هذه المرّة والحرب في يومها 200، لم تتمكن بعد من الخروج من المعضلة الاستراتيجية التي وجدت نفسها فيها. حتى التدمير الكامل والممنهج لقطاع غزّة، وهو ما يمكن أنّ تُرى فيه فرصة لـ"إسرائيل"، ينطوي في عمقه على نقيض كلّ المكاسب التي حققتها "إسرائيل" منذ توقيع اتفاقية أوسلو وإلى اليوم، فإمّا أن تنهي الحرب وتنسحب "إسرائيل" من القطاع بما يعني من جهة ما هزيمة واضحة، أو الاستمرار غرقا في حقائق القضية الفلسطينية المتجددة بعدما سعت في طمسها طوال العقود الماضية مستثمرة في مشروع التسوية.

يمكن الحديث في اليوم 200 من الحرب العدوانية الإسرائيلية على غرة، عن ثلاث قضايا أساسية تعانيها "إسرائيل" وبنحو غير مسبوق، وبما جعلها غير قادرة على إرجاء التلاوم وتدفيع الأثمان وتصفية الحسابات.

القضية الأولى.. هي الفشل المركب، ابتداء من الفشل بقراءة نوايا حماس، ثمّ الفشل في تحقيق سريع لأهداف الحرب، ففي اليوم 200 من الحرب الأطول في تاريخ "إسرائيل" لم تتمكن من تفكيك حماس أو القضاء عليها، ولا من استرجاع الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة أحياء، والمعركة تدور أساسا في جغرافيا بالغة الصغر، ضدّ تنظيم صغير ومحاصر يقاتل بأسلحة خفيفة مصنعة محليّا، يفترض أن الاحتلال خطط وتدرب طويلا للقتال معه.

القضية الثانية.. أنّ هذا الفشل المركب عمّق من الانكشاف الاستراتيجي للاحتلال، فجذر هذا الانكشاف بما أظهرته عملية حماس من ضعف ذاتي إسرائيلي، ومن إمكانية الانتصار على "إسرائيل" في حال توفرت الإرادة وحسن التخطيط، وفي هذا الإطار. ينضمّ الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي الذاتي إلى الاجتراء الفلسطيني عليها، ثمّ تأتي بعد ذلك الضربة الإيرانية، التي ترى فيها بعض القراءات الإسرائيلية، أنّها ما كانت لتأتي لولا عملية "طوفان الأقصى". أمّا الفشل المركب، من طول الحرب في مواجهة تنظيم صغير وبما لا يقبل المقارنة أصلا، فهو من العناصر الإضافية للانكشاف الاستراتيجي، وبما يعمّق من المعضلة الاستراتيجية.

القضية الثالثة.. هي المعضلة الاستراتيجية، فالخيارات الإسرائيلية بالقراءة السياسية المجردة صعبة. فالانسحاب والانكفاء عن الحرب يمكن تصويره بالهزيمة الواضحة، والاستمرار فيها يعني الانتقاص من المكاسب التي حققتها "إسرائيل" طوال العقود الماضية في سبيل طمس القضية الفلسطينية وتجاوزها إلى الأبد، وتكريس نفسها قائدة لتحالف يضعها على رأس عدد من الدول العربية.

لا يمكن الاستثمار في الفشل الإسرائيلي دون وجود طرف آخر يملك الإرادة والمبادرة. فعملية "طوفان الأقصى" لم تكشف عن فشل "إسرائيلي" فحسب، بل وعن موات عربيّ عميق باعث على اليأس. وأمّا "محور المقاومة" وبالرغم من إسهامه في التأكيد على الانكشاف الإسرائيلي وإسناد غزّة، فإنّه من جهة لم يكن مؤثّرا بالقدر الكافي على مجريات الحرب في غزة وكبح عملية الإبادة الجماعية فيها، ومن جهة ثانية تبدو إرادته غارقة في الحسابات السياسية الثقيلة مما قد يفوّت هذه الفرصة التاريخية
لا يمكن فصل هذه القضايا الثلاث عن الظرف الإسرائيلي الذاتي، فتحميل المسؤولية للمستويات العسكرية والاستخباراتية يتجاوز عن كون متخذ القرار النهائي، سواء بكيفيات التعامل مع الواقع في غزة، بما في ذلك حركة حماس أو في ضرب القنصلية الإيرانية، هو المستوى السياسي، فالعامل الفني هو عنصر واحد فقط في هذه الحالة التي هي سياسية بامتياز.

لا شكّ أنّ "إسرائيل" أمام تحدّ كبير، فهي ليست في مسار واحد، أي مسار التراجع والتفكك، فثمّة مسار آخر تسابق ليكون هو المسار الغالب، أي مسار مراجعة أسباب الفشل ومحاولة تجاوزه وتحويله إلى فرصة، وهي بوصفها دولة قوية معززة بالإرادة الغربية وتملك حتى اليوم مجتمعا فيه مظاهر مبادرة واضحة وقدرا من الحيوية اللافتة، تستطيع أن تدخل في سباق ذاتيّ مع النفس.

يبقى في عناصر ضعف العامل الذاتي، أنّ غلبة الانتهازية السياسية ما تزال قائمة ممثلة في الفساد السياسي الذي يجسده نتنياهو، عقدة "إسرائيل" المستعصية منذ عقدين، ثم يبقى العقل الخلاصي الذي تمثله قوى الصهينوية الدينية التي لا تقيم وزنا للحسابات الاستراتيجية والسياسية، مما قد يجعل المراجعات الإسرائيلية قاصرة عن التكيف الصحيح مع الوقائع الجديدة، والعودة بالمراجعة فقط إلى العوامل الفنية والتقنية.

أمّا موضوعيّا.. فلا يمكن الاستثمار في الفشل الإسرائيلي دون وجود طرف آخر يملك الإرادة والمبادرة. فعملية "طوفان الأقصى" لم تكشف عن فشل "إسرائيلي" فحسب، بل وعن موات عربيّ عميق باعث على اليأس. وأمّا "محور المقاومة" وبالرغم من إسهامه في التأكيد على الانكشاف الإسرائيلي وإسناد غزّة، فإنّه من جهة لم يكن مؤثّرا بالقدر الكافي على مجريات الحرب في غزة وكبح عملية الإبادة الجماعية فيها، ومن جهة ثانية تبدو إرادته غارقة في الحسابات السياسية الثقيلة مما قد يفوّت هذه الفرصة التاريخية التي يُسابق فيها مجتمع الاحتلال وداعموه لتحويل الفشل إلى فرصة من جديد.

twitter.com/sariorabi

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الإيرانية إسرائيل حماس غزة إيران إسرائيل حماس غزة طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة مقالات صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان الأقصى الحرب فی من جهة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتلاعب بأرواح مرضى الفشل الكلوي في غزة

 

غزة- تخشى المريضة الخمسينية راوية كامل عبد الله أن تفقد حياتها، قبل أن تأتيها فرصة السفر إلى الخارج للعلاج، في ظل قيود وتعقيدات يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على سفر جرحى الحرب والمرضى من معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر.

على جهاز غسيل الكلى في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب القطاع، تلقي راوية (54 عاما) جسدها المثقل بالمرض، وبعيون تملؤها الدموع، تقول للجزيرة نت، "لدي 3 بنات وبدي (أريد) أفرح بهن".

يشغل بال راوية التفكير في مرضها ومصيرها وبناتها الثلاث، ويعتصرها الحزن والألم من إصابتها بهذا المرض في سن مبكرة، ولمّا تحقق أمنيتها بعد كأي أم تتمنى أن تزف ابنتها إلى عريسها، تقول "أمنيتي أن أطمئن عليهن قبل أن يحدث لي أي مكروه" تضيف بنبرة ألم ورجاء.

تسيطر حالة من القلق على المريضة راوية عبد الله في انتظار فرصتها لمغادرة قطاع غزة للعلاج في الخارج (الجزيرة) آلام الحرب والمرض

قبل ثلاثة أعوام أصيبت راوية بمرض الفشل الكلوي، ومنذ ذلك الحين دأبت على المتابعة في قسم غسيل الكلى، ثلاث مرات أسبوعيا، وتصف يوم ذهابها إلى غسيل الكلى بأنه "شاق جدا"، وتقضي ثلاث ساعات على جهاز الغسيل، وهو "أمر مرهق ويذكرني بمرضي وببناتي وبحياتي المعلقة بمعبر رفح".

إعلان

وكانت راوية على موعد لإجراء عملية زراعة كلى في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، صبيحة 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام 2023، وقد ألغيت لتزامنها مع اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع، التي أعقبت عملية "طوفان الأقصى".

وتقول هذه المريضة، إن فريقا طبيا أوروبيا عاين حالتها خلال زيارته القطاع، وتم تحديد الموعد لها لإجراء عملية زراعة الكلى بتبرع من ابنتها ريم (32 عاما)، وبصوت متعب تضيف "لكن كل شيء انهار وتبدلت أحوالنا مع هذه الحرب".

ولم يطل صمت رواية وتابعت "ومنذ ذلك اليوم دخلنا في دوامة لا نعرف نهايتها"، مشيرة إلى أنها خاضت مع زوجها وبناتها رحلة نزوح مريرة، وعادت إلى منزلها المدمر جزئيا في مدينة خان يونس، بعد انسحاب قوات الاحتلال من المدينة، إثر عملية اجتياح بري بدأتها في ديسمبر/كانون الأول عام 2023 واستمرت لأربعة شهور.

"شو ذنبنا"؟

ومنذ سبتمبر/أيلول من العام الماضي تنتظر راوية أن يأتيَ دورها للسفر إلى الخارج وإجراء عملية زراعة الكلى، لتعود إلى حياتها الطبيعية التي تفتقدها منذ أن أصابها المرض، وتتساءل: "أنا مريضة، لماذا أنتظر 6 أشهر من أجل السفر للعلاج، شو ذنبنا كمرضى؟.

وهذه المريضة واحدة من زهاء 16 ألف جريح ومريض ينتظرون على قوائم السفر، أن تسنح لهم الفرصة لمغادرة القطاع من معبر رفح البري، ويستوجب ذلك الحصول على موافقة أمنية إسرائيلية.

وبموجب البروتوكول الإنساني ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يسمح لـ 150 جريحا ومريضا بالسفر يوميا، بناء على كشوفات مسبقة تقدم للجانب الإسرائيلي، الذي تتهمه السلطات المحلية في غزة بخرق الاتفاق وعدم الالتزام به. وخلال 35 دفعة سابقة لم يسمح بسفر أكثر من 50 حالة فقط يوميا.

ولا تتوقف معاناة مرضى الكلى عند تعقيدات السفر، وتقول راوية "إن إغلاق معبر كرم أبو سالم منذ ثمانية أيام، ووقف إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع للقطاع، تسببا في اختفاء كثير من السلع من الأسواق، وارتفاع الأسعار أضعافا مضاعفة".

المريض محمود عربي المجايدة لا أعلم من يصلني قبل الآخر، الموت أم موعد السفر للعلاج في الخارج. رائد موسى، خان يونس، الجزيرة نت (الجزيرة) سباق مع الموت

"لا يوجد علاج ولا يوجد أكل صحي" يقول محمود عربي المجايدة، وكان يستمع حوارنا مع راوية، وهو يجلس على جهاز غسيل الكلى بقربها، واتفق معها في ما ذهبت إليه، وقال للجزيرة نت، "حياتنا في خطر، ويوم بعد يوم تزداد الخطورة ويفقد مرضى حياتهم في غزة وهم ينتظرون السفر للعلاج".

إعلان

والمجايدة (59 عاما) مريض بالفشل الكلوي منذ ثلاثة أعوام، ويمتلك تحويلة طبية للعلاج بالخارج، ومنذ نحو عام ينتظر فرصته بالسفر على "قوائم الجرحى والمرضى".

ويصف واقع المستشفيات في القطاع بعد شهور الحرب والحصار بأنه "مأساوي"، ويقول "حتى صالة انتظار للمرضى غير متوفرة، وننتظر في العراء بدون كراسي أو مكان مناسب، حتى يأتي دورنا للغسيل، فعدد مرضى الكلى كبير وأجهزة الغسيل قليلة … ربنا يتوب علينا من الغسيل والألم".

وكلما طالت فترة انتظاره يزيد القلق لدى المجايدة الذي يعيل أسرة مكونة من (15 فردا)، وبالنسبة له فإن السفر للعلاج يعني "بوابة لحياة جديدة"، ويتابع، إن "الانتظار صعب جدا، ويصيب بشعور من القلق، دون معرفة من سيكون أسرع، الموت أم الموافقة الأمنية على السفر والعلاج.

مدير ملف إجلاء الجرحى والمرضى في وزارة الصحة، محمد أبو سلمية: نحو 40 %من مرضى الكلى فقدوا حياتهم لعدم توفر العلاج وتعقيدات الاحتلال (الجزيرة) ضحايا على قوائم الانتظار

ويقدر مسؤول ملف إجلاء الجرحى والمرضى في وزارة الصحة، الدكتور محمد أبو سلمية، أن ما بين 5 إلى 10 مرضى يفقدون حياتهم يوميا، في انتظارهم الطويل على قوائم السفر من أجل العلاج بالخارج، واضعا ذلك في سياق "جرائم القتل غير المباشر الذي ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي بانتهاج سياسة معقدة بخصوص السماح للجرحى والمرضى بالسفر من معبر رفح البري مع مصر".

وتناقص عدد مرضى الفشل الكلوي من 1150 مريضا قبل اندلاع الحرب إلى أقل من 700 مريض حاليا، ويقول أبو سلمية للجزيرة نت، إن نحو 40% من اجمالي المرضى توفوا  بسبب القيود الإسرائيلية على السفر، ولعدم توفر الخدمة الطبية المناسبة لهم.

وأوضح، أن المرضى كانوا يخضعون قبل الحرب لثلاث جلسات غسيل أسبوعيا، بمعدل 4 ساعات في الجلسة الواحدة، ليمارس المريض حياته الطبيعية، ولعدم توفر الأجهزة بسبب الحرب والنزوح الكبير قُلصت إلى جلستين أسبوعيا بمعدل ساعتين في المرة الواحدة، وهذا غير كاف، يؤكد أبو سلمية.

إعلان

ووصف أبو سلمية آلية السفر الحالية بـ "العقيمة والمعقدة"، وقال، إن الاحتلال لم يلتزم بالاتفاق ويطلب يوميا قائمة تضم 50 مريضا فقط، ونرسلها إلى الجانب المصري ومنه إلى الجانب الإسرائيلي، والذي يرفض سفر بعض الأسماء، وهذه عملية عقيمة مع وجود نحو 16 ألف جريح ومريض بحاجة ماسة للسفر بغية العلاج.

وأضاف "إن استمرت هذه الوتيرة في السفر سنحتاج سنوات من أجل سفرهم".

ولا تخرق سلطات الاحتلال الاتفاق من حيث أعداد المرضى والجرحى وحسب، ولكنها تتلاعب كذلك بتصنيفات المرضى وأولوياتهم ومدى حاجتهم للسفر، فتوافق على حالات أقل خطورة وتماطل في حالات أكثر إلحاحا للسفر وتلقي الرعاية والعلاجات المنقذة للحياة، وفقا للمسؤول الطبي.

مقالات مشابهة

  • الناطق باسم حماس: إسرائيل تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار
  • صحيفة: إسرائيل متمسكة باستدامة حرب غزة والمرحلة الثانية غير مطروحة
  • الاحتلال يتلاعب بأرواح مرضى الفشل الكلوي في غزة
  • حماس تبدي مرونة في المفاوضات وتنتظر نتائج الوسطاء مع إسرائيل
  • إسرائيل تصعّد حصارها على غزة بقطع الكهرباء وسط تفاقم الأزمة الإنسانية
  • سموتريتش: إسرائيل ستستأنف الحرب على غزة ومحادثات أمريكا وحماس "خطأ مطلق"
  • إسرائيل توقف إمداد غزة بالكهرباء قبل محادثات التهدئة الجديدة
  • قاسم لا يستبعد مواجهة مع إسرائيل ويكشف وضع حزب الله بعد الانكشاف الأمني
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: معظم الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مع حماس
  • بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر