وزير الصحة: التوسع في الشراكة مع القطاع الخاص يضمن خلق منظومة صحية قوية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
وزير الصحة: تطوير شتى مجالات الرعاية الصحية في مصر يحظى بإهتمام القيادة السياسية..
وزير الصحة: تكريم الأفكار الطبية المتميزة تمثل دافعًا لمزيد من التميز والإبداع في مجال الرعاية الصحية
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة السكان، إن تطوير شتى مجالات الرعاية الصحية في مصر يحظى بإهتمام القيادة السياسية، كأحد أشكال ضمان حقوق الإنسان وتحقيق المساواة وتحقيق رؤية مصر 2030.
جاء ذلك أمس الإثنين، خلال كلمته في حفل توزيع جوائز المستشفى السعودي الألماني الصحية في نسخته الثانية، وذلك بحضور عددًا من القيادات البارزة في مجال الرعاية الصحية، تحت رعاية وزارات الصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي، والأكاديمية الوطنية للتدريب.
ووجه الوزير التهنئة لكافة المتنافسين في هذه الجوائز وليس الفائزين فقط، مؤكدًا أن كل عمل وفكر لخدمة الوطن وأبنائه يستحق كافة الاحترام والتقدير، مشيدًا بالقواعد الموضوعة القائم عليها الجوائز لهذا العام والتي تستهدف عدد من المحاور من شأنها إحداث طفرة ملموسة في كافة مجالات الرعاية الصحية، والتي تضع المريض على رأس اهتماماتها وتستهدف تقديم رعاية صحية متمثلة في تحسين جودة الخدمات التي يتلقاها المرضى في المستشفيات بما يضمن استدامة تقديم الخدمات.
واستعرض الوزير خلال كلمته مؤشرات تطور القطاع الصحي في مصر في المستقبل اعتمادًا على التكنولوجيا الحديثة ودعم مهارات وقدرات الكوادر البشرية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل بشكل مؤسسي مع كافة قطاعات وجهات الدولة المعنية لتطوير كافة المجالات الصحية بمصر.
واكد الوزير خلال كلمته على مساعي الدولة المصرية الحثيثة لتطوير كافة المنشآت الصحية ومرافق الرعاية الصحية الحكومية المختلفة، لافتًا إلى ضرورة الاهتمام بتطوير مستشفيات القطاع الخاص والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة من القطاعين العام والخاص معًا، بما يضمن التوسع في الشراكة مع القطاع الخاص وخلق منظومة صحية قوية قادرة على تحقيق الاستدامة.
وأثنى الوزير خلال كلمته على رؤية ودور مستشفى السعودي الألماني في تقديم خدمات رعاية صحية متميزة للمرضى، مؤكدًا أن تكريم الأفكار الطبية المتميزة تمثل دافعًا لمزيد من التميز والإبداع في مجال الرعاية الصحية، حيث أن التميز في مجال الرعاية الصحية يكمن في أهمية توفير القدرات والإمكانيات والمعرفة لتحقيق الاستجابة الفورية للحالات الصحية وتقديم الرعاية الطبية العاجلة لإنقاذ حياة المرضى.
ولفت الوزير إلى أن وزارة الصحة والسكان أولت خلال الآونه الأخيرة اهتماماَ كبيرًا بتطوير مجالات الرعاية الصحية من خلال العديد من المقومات على رأسها؛ رفع كفاءة البنية التحتية وتطوير المنشآت الصحية، ودعم التوسع الجغرافي للخدمات الطبية من خلال زيادة أعداد وحدات ومراكز طب الأسرة والمستشفيات بما يضمن تيسير الوصول والحصول على الخدمات بكافة مناطق الجمهورية بشكل متكافئ.
وأكد الوزير على اهتمام الوزارة بقدرات ومهارات العاملين والاستثمار في تقديم التدريبات المستحدثة في كافة التخصصات الطبية لتدريب كافة العاملين بالقطاع الصحي، فضلًا عن دعم التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية، وتبني فكر المبادرات الرئاسية والتي تعد أحد الأفكار الرائدة لضمان توسيع نطاق وصول الخدمات لكافة المواطنين.
ومن جانبه أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية مبادرة "جائزة السعودي الألماني الصحية" لتكريم الرواد والمتميزين في المجال الطبي، الذين قدموا إنجازات فريدة في خدمة المرضى، والتي تستهدف تعزيز روح الابتكار والتميز في القطاع الصحي، مؤكدًا على أهمية دور الكوادر الطبية في تحسين جودة الخدمات المقدمة.
وأكد "عاشور " أن تلك المشاركة تأتي تنفيذًا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية بتعزيز دور المجتمع المدني والقطاع الخاص في تحقيق رؤية مصر الصحية 2030، الرامية إلى ضمان حياة صحية وآمنة لجميع المصريين من خلال نظام صحي متكامل.
ومن جانبها أشادت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب ورئيس لجنة تحكيم الجائزة، بأنشطة وإسهامات المستشفى السعودي الألماني في القطاع الصحي، مؤكدةً أن الأكاديمية تحرص على دعم القدرات الإبداعية والاستثمار في العنصر البشري مما يساهم في خلق نماذج قيادية ناجحة تساعد على دفع عجلة التقدم بمصر، وهو ما يتناسب مع مضمون جائزة السعودي الألماني الصحية التي نحن اليوم بصدد إعلان أسماء الفائزين بها، معربة عن أمانيها أن تساهم المشروعات التي تم اختيارها في رفع كفاءة القطاع الصحي في مصر، ليوفر خدمة أفضل للمواطن المصري وفقًا لسياسة الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة.
ومن جانبه أكد المهندس صبحي البترجي، مؤسس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني، أن مصر لديها من الإمكانيات البشرية والمادية ما يؤهلها لتصبح من أقوى الدول القادرة على تقديم خدمات الرعاية الصحية في شتى المجالات، لافتًا إلى أهمية الاستثمار في القطاع الصحي وتحقيق شراكات قوية بين القطاعين العام والخاص، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، فضلًا عن خلق بيئة تحفيزية للكوادر البشرية من الأطباء.
فيما أكد الدكتور محمد حبلص، المدير الإقليمي لمجموعة السعودي الألماني الصحية لمصر وشمال إفريقيا، أن قطاع الرعاية الصحية في مصر شهد قفزة نوعية حقيقية وتطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث أن تحسين مستوى الرعاية الصحية على المستوى النوعي والكمي على رأس أولويات القيادة السياسية في مصر، ومن أهم أهداف رؤية مصر 2030 والتي تتضمن ضرورة أن يتمتع كل المصريين بالحق في حياة صحية سليمة وآمنة من خلال نظام صحي متكامل دون تمييز، وتنفيذًا لهذه الرؤية العادلة والطموحة قامت الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص من خلال إطلاق العديد من المبادرات الصحية واسعة النطاق تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية، بهدف رفع كفاءة وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مما ساهم في إحداث طفرة غير مسبوقة في الملف الصحي، كان من أهم نتائجها إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل التي تغطي 5 محافظات حتى الآن.
وأشاد "حبلص" بالنجاح الكبير الذي حققته المبادرات الرئاسية لرعاية صحة المرأة والطفل والمواطن المصري، من بينها حملة 100 مليون صحة والمبادرة الرئاسية لصحة المرأة ومبادرة تقليل قوائم انتظار العمليات الجراحية وحملة مكافحة الأمراض غير السارية وغيرها، مؤكدًا على الإيمان بإمكانيات القطاع الصحي في مصر، مما ترتب عليه إطلاق هذه الجوائز للعام الثاني علي التوالي، لتكريم النماذج المشرفة في القطاع الطبي المصري، انطلاقًا من تقديرنا لجهود جميع العاملين في كل مستشفيات مصر على دورهم المحوري والإستثنائي في رعاية صحة المصريين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودی الألمانی الصحیة فی مجال الرعایة الصحیة مجالات الرعایة الصحیة الرعایة الصحیة فی القطاع الصحی القطاع الخاص وزیر الصحة خلال کلمته فی القطاع بما یضمن من خلال مؤکد ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان سبل تحسين الخدمات الصحية
دمشق-سانا
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع، مع المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ليلى بكر والوفد المرافق لها، سبل تعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين في المجال الصحي، وتحسين واقع الخدمات الصحية في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق عدداً من القضايا الصحية، منها خدمات الصحة الإنجابية، والرعاية الصحية للأطفال واللقاح ورعاية الأطفال حديثي الولادة والصحة النفسية، بالإضافة إلى إعادة بناء الكادر الطبي وتعزيز الدعم المقدم لبرامج ومشاريع التعافي، ولا سيما في القطاع الصحي مع ضرورة إجراء مسح لعدد السكان.
وبين الدكتور الشرع أهمية التنسيق بما يخص أولويات القطاع الصحي للمرحلة القادمة وضرورة تكثيف الجهود حول ذلك، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات بين الجانبين.
بدورها لفتت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ليلى بكر إلى ضرورة الاستعانة بالشركاء ذوي التجربة الصحية الناجحة، لإعادة بناء وتطوير المنظومة الصحية في سوريا، معربةً عن تقديرها للعمل الذي تقدمه وزارة الصحة، ومبدية كل الاستعداد لمزيد من التنسيق والتعاون.
حضر اللقاء معاون القائم بأعمال الوزارة الدكتور حسين الخطيب وعدد من المديرين والمعنيين بالوزارة.
بشرى برهوم