معلق ألعاب إلكترونية: درست في ألمانيا والأجانب بيطلبوني بالاسم
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
للرياضات الإلكترونية معلقون يحترفون تلك المهمة، ومن بينهم مصطفي حسن، صاحب الـ26 عاما، وهو نموذج مصري تميز في مجال لم يكن يحظى بأى تقدّم أو صدى في الوطن العربى، ليذهب إلى الخارج ويستكمل رحلته التي بدأت منذ كان في سن الـ13 إلى المسار المهني، حيث دفعه تفاعله مع الثقافات الأخرى من خلال الألعاب الإلكترونية لاستكشاف هذا العالم بجدية أكبر والخروج خارج حدود التسلية.
وبدأ «حسن» مساره الاحترافي بالألعاب، إذ تميز في 4 ألعاب وهي Wolfenstein: Enemy Territory، ولعبة Counter-Strike: Global Offensive، إذ فاز في بطولتين مصريتين، ولعب Dota 2 وBattlefield 4، حاز فيهما على بطولتين في الشرق الأوسط.
وسلك طريقا جديدا في هذا المجال الحديث، وهو التعليق على هذه الألعاب الإلكترونية والمباريات والمسابقات: «ماكانش فيه أي مراجع عربية أو مدربين في هذا الوقت، لمهنة المعلق الرياضى للألعاب الإلكترونية، لكن قدرت أتابع المحترفين الأجانب وأتدرّب لوحدى واحترفتها لحد ما بقيت معلق على مباريات الألعاب الإلكترونية، ودرست المجال في إحدى الجامعات الألمانية».
نجاحات استثنائية ومنافسة أصحاب اللعبةولم يكتفِ بذلك، بل استطاع الحصول على الدراسات العليا من إحدى الجامعات هناك، ليصبح متمكّنا، وعلى دراية كاملة علمية وعملية بهذا المجال، الذي تحدّى لأجله العادات والتقاليد والتفكير التقليدي نحو الوظائف والعمل، ليكون من بين أوائل المصريين الذين يعملون في هذا المجال، ومتميزا على المستوى العربي والعالمي في مجاله، وليس فقط على حد العمل الوظيفي الرتيب، وإنما على قدر من الإبداع والتمكّن: «بقيت بانطلب بالاسم علشان أعلق على الماتشات جنب المعلقين الأجانب»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معلق رياضي الرياضة المبارايات الجامعات الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
«سبَّاكة بريمو».. «مي» تحقق حلم الطفولة: الستات بتشجعني
تتحرك بخفة كالفراشة، وهي تمارس عملها المحبَّب إلى قلبها منذ الصغر، تحت نظرات الاستغراب والذهول من عملائها، فهي اختارت مهنة لا يشغلها سوى الرجال فقط، بل وأصبحت أفضل من بعضهم في إتقان عملها، إلى أن أصبح لها عملاء يطلبونها بالاسم، واصفين إياها بـ«إيدها تتلف فى حرير».
اختيار مجال السباكةعلى الرغم من صغر سن «مي جمال»، إلا أن شغفها بالعمل في مجال السباكة وحبها له جعل اسمها يتردد وسط الجميع، وخاصة منافسيها في مدينة العبور، وذلك لإتقانها الكبير، وسط علامات الذهول والحيرة منهم، كيف لفتاة بيدين ناعمتين أن تعمل فى هذا المجال الشاق.
حينما كانت في عمر الـ8 سنوات، أصبح حب العمل في مجال السباكة يتغلغل بداخلها، خاصة أنها مهنة والدها: «وأنا عندي 8 سنين كنت بشبط في بابا واشتغل معاه، وبعد كده بدأت أشوف هو بيعمل إيه مرة ورا التانية»، تلك بداية التجربة مثلما ترويها «مي».
«بدأت اتعلم حاجات كتير عن المجال واطلع شغل واتمرمط فيه.. لقيت إنى محتاجة لسه اتعلم أكتر، بدأت أطور من نفسي وأشيل شغل لوحدي»، مشيرة إلى أنها منذ أن أتمت الـ20 عاماً بدأت العمل باسمها.
شعبية كبيرة حظيت بها «مى» واشتهرت باسم «مي السباكة»، وأصبح لها عملاء يطلبونها بالاسم دون غيرها: «الحمد لله وصلت لمكانة كويسة وحب واحترام وثقة الجميع بعد ما كانوا بيستغربوا من وجودي في المهنة دي».
السيدات هن أكثر من شجّع «مي» على العمل بهذا المجال: «الستات بقوا هما اللي بيقفوا معايا وقت الشغل تحت نظرات أزواجهن المستغربة من شغلي»، على الرغم من انشغال «مي» بالعمل طوال الأسبوع إلا أنها لم تقصِّر في واجباتها المنزلية، سواء كأم لطفلين أو زوجة، مشيرة إلى أن العمل الخيري يأتي في مقدمة عملها، خاصة المساجد أو المؤسسات الخيرية، ومن يطلبها دون أن يكون معه أموال أيضاً، فهي تسير بدعواتهم لها دائما.