الشرطة الإسبانية تفقد أثر زعيم مافيا مغربي هدد وريثة العرش في هولندا بالقتل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
زنقة 20 | خالد أربعي
فقدت الشرطة الإسبانية ، أثر مغربي يتزعم “مافيا موكرو” و المسمى كريم بوياخريشان.
ونقلت قناة “السادسة لاسيكستا” ، أن بوياخريشان مفقود منذ أسبوعين، بعدما أفرجت عنه المحكمة الإقليمية لملقة مؤقتا، قبل أن تستدعيه المحكمة الوطنية لإبلاغه بتسليمه إلى هولندا.
ويعد بوياخريشان أحد أخطر المجرمين المطلوبين في هولندا بعد أن هدد بقتل وريثة العرش الأميرة أماليا.
و اعتقلته الشرطة الإسبانية في 10 يناير في ماربيا، بسبب علاقاته مع العديد من منظمات تهريب المخدرات المتمركزة في إسبانيا.
وبحسب مصادر قضائية إسبانية ، كان بوياخريشان مسجونا بتهمة تهريب المخدرات في ماربيا، لكن محكمة ملقة استجابت لاستئنافه أمام معارضة مكتب المدعي العام لمكافحة المخدرات وأطلقت سراحه.
وطلبت النيابة العامة لمكافحة المخدرات من قاضي المحكمة الوطنية إسماعيل مورينو الموافقة على توقيفه تمهيدا لإدخاله إلى السجن المؤقت لإجراء عملية التسليم، إلا أن أثره فُقد، بحسب المصادر ذاتها.
وكان لدى بويخرشان، الذي تطالب به هولندا، قضية مفتوحة في محكمة ماربيا بتهمة غسل الأموال وتهريب المخدرات وتكوين عصابة إجرامية.
ووافقت محكمة ملقة على إطلاق سراحه بتدابير احترازية في 22 فبراير الجاري، قبل أن يتم استدعائه من جديد للمثول أمام محكمة التحقيق رقم 4 في ماربيا إلا أن أثره فقد تماما.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
25 ألف متظاهر ينددون في فالنسيا الإسبانية بإدارة كارثة الفيضانات
تظاهر نحو 25 ألف شخص في مدينة فالنسيا الإسبانية، السبت، للمطالبة مجددا باستقالة رئيس المنطقة كارلوس مازون الذي تعرض لانتقادات بسبب تعامله السيئ مع الفيضانات المميتة التي وقعت في 29 أكتوبر.
بعد خمسة أشهر من الفيضانات التي خلفت 235 قتيلا في جنوب شرق إسبانيا، بينهم 227 في منطقة فالنسيا وحدها، ندد المتظاهرون باستمرار مازون في المنصب، علما أنهم يتظاهرون ضده في اليوم التاسع والعشرين من كل شهر.
وهتف المتظاهرون « مازون إلى السجن » و »لا ننسى ولا نسامح » و »العدالة لجميع الضحايا »، رافعين صورا للضحايا ولافتات تحمل صورة مازون المنتمي إلى الحزب الشعبي (يمين) ويداه ملطختان بالدماء.
هذه التظاهرة، وهي السادسة منذ الفيضانات، دعت إليها 200 جمعية ونقابة، خصوصا من قطاع خدمات الطوارئ. وناهز عدد المشاركين 25 ألف متظاهر، بحسب الأرقام الرسمية.
ويتهم السكان الحكومة الإقليمية بعدم إعطائهم تحذيرا مبكرا بشأن خطر الأمطار الغزيرة، رغم التحذير الذي أصدرته الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية في الصباح الباكر. ويتهمون السلطات أيضا بالتأخر في توزيع المساعدات.
وبحسب القضاء الإسباني، فإن غالبية الضحايا كانوا قد لقوا حتفهم بالفعل، إما غرقا في منازلهم أو بعد أن جرفتهم المياه، عندما تم إرسال التنبيه إلى الهواتف المحمولة للسكان.
ورفض كارلوس مازون الذي لم يقدم حتى الآن تفسيرا واضحا لجدول أعماله في يوم المأساة، مرارا الدعوات إلى استقالته قائلا إنه يريد إكمال ولايته حتى عام 2027.
كلمات دلالية اسبانيا فالينسيا فيضانات