الوكالة الدولية: هناك غموض في برنامج إيران النووي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اليوم الثلاثاء (23 نيسان 2024)، أن أمام إيران أسابيع قليلة وليس بضعة أشهر للحصول على ما يكفي من اليورانيوم لانتاج قنبلة ذرية.
وقال غروسي في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم": "أمام إيران أسابيع قليلة، وليس بضعة أشهر للحصول على ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة ذرية وهذا لا يعني أن طهران تمتلك أو ستمتلك أسلحة نووية في هذه الفترة".
وأعلن غروسي إنه يتطلع لزيارة إيران قريباً، داعياً "طهران إلى التعاون بشكل أكبر مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، منوهاً "هناك الكثير من الشكوك حول البرنامج النووي الإيراني".
وبشأن تكرار تصريحات غروسي حول الغموض في البرنامج النووي الإيراني، أوضح غروسي أن "أهداف البرنامج النووي الإيراني غامضة"!.
وتأتي هذه التصريحات والادعاءات في الوقت الذي اتخذت فيه إيران خطوات تحت إشراف الوكالة لتقليص التزاماتها بعد عامين من انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من خطة العمل الشاملة المشتركة وتقاعس الأطراف الأوروبية عن الوفاء بالتزاماتها بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، من أجل تحقيق التوازن في تنفيذ هذا الاتفاق.
كما أشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تستطيع الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية بالقدر الذي تراه ضرورياً، مطالباً "بزيادة وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وادّعى انه "اخبر نظرائه في إيران مرات عديدة بان هذا النشاط غامض"، مضيفا "اننا لا نحتاج إلى الوصول والإشراف الذي نعتبره ضروريًا".
كما استعرض تصاعد التوتر بين إيران والكيان الصهيوني وأدان أي هجوم محتمل على المنشآت النووية قائلا: مهاجمة المنشآت النووية محظور تماما.
وأضاف مدير عام الوكالة: الموضوع الذي يهمني هو الحوار بيننا؛ بين الوكالة وإيران لأن العديد من القضايا تحتاج إلى توضيح ولهذا السبب أخطط للسفر إلى طهران قريبا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الدولیة للطاقة الذریة الوکالة الدولیة
إقرأ أيضاً:
السيناتور غراهام يخبر نتنياهو: افعل ما عليك فعله بشأن برنامج إيران النووي
قال السيناتور الأمريكي عن الحزب الجمهوري ، لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "افعل ما عليك فعله" من أجل منع إيران من الحصول على سلاح نووي، وذلك خلال اجتماع جرى السبت في القدس.
ووصف موقع "أكسيوس" الأمريكي غراهام بأحد المقربين من الرئيس المنتخب، وفي السنوات الأخيرة كان مؤثرا للغاية في تشكيل سياسات ترامب في الشرق الأوسط.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "نتنياهو يريد دعم ترامب لاتخاذ خطوات أكثر صرامة ضد إيران، بما في ذلك العمل العسكري ضد برنامجها النووي".
وأضاف أن "القضية كانت في المقدمة خلال الاجتماع الذي استمر ساعتين بين رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، وترامب في مار إيه لاغو يوم الأحد الماضي".
وأوضح الموقع أن "الضربة الإسرائيلية على مجمع بارشين العسكري الإيراني في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أدت إلى تدمير المعدات المتطورة اللازمة لتصميم واختبار المتفجرات البلاستيكية التي تحيط باليورانيوم في جهاز نووي والتي تكون ضرورية لتفجيره".
ووصف المسؤولون الإسرائيليون المعدات بأنها "عنق زجاجة" (صعبة ومهمة) في برنامج إيران للأبحاث النووية، قائلين: إنه "بدونها سيكون من الصعب على إيران تطوير جهاز متفجر نووي إذا اختارت القيام بذلك".
ويذكر أن إيران لم ترد حتى الآن على الهجوم الإسرائيلي على الرغم من تهديدها بذلك، وبهذا قال مسؤولون إسرائيليون إنهم "يعتقدون أن فوز ترامب في الانتخابات جعل الإيرانيين يعيدون التفكير في ردهم".
وأضاف الموقع أن "غراهام التقى يوم السبت مع نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي الجديد إسرائيل كاتس، ولم يصدر نتنياهو وكاتز أي تصريحات حول الاجتماع"، على حد وصفه.
ونقل عن غراهام قوله بعد الاجتماع إنه "لم يكن قلقًا أبدًا بشأن اندلاع البرنامج النووي الإيراني أكثر من الآن، ومن مصلحة أمريكا ضمان عدم امتلاك النظام الإيراني لسلاح نووي.. هذه لحظة حرجة وخطيرة لأصدقائنا في إسرائيل والعالم بأسره، ومن الضروري أن يُنظر إلى الولايات المتحدة ويُسمع صوتها على أنها تدعم إسرائيل ضد التهديد القادم من إيران".
وأكد الموقع أن إيران نفت أنها تسعى للحصول على أسلحة نووية، وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "إيران لا تسعى إلى الحصول على الأسلحة النووية، نقطة على السطر".
وأشار إلى أن "مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيجتمع في الأيام المقبلة، ومن المتوقع أن يصوت على قرار توبيخ ضد إيران بسبب افتقارها إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وقالت إيران إنها قد ترد باتخاذ تدابير جديدة لتعزيز برنامجها النووي، ومن بين المخاوف الرئيسية في "إسرائيل" والولايات المتحدة أن يزيد الإيرانيون مستوى تخصيب اليورانيوم من 60 بالمئة إلى 90 بالمئة من النقاء، وهو المستوى اللازم لصنع الأسلحة.