كيف تتعامل مع المركبة التي غرقت في مياه الأمطار؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كتب – راشد النعيمي
يجهل كثير من أصحاب المركبات طريقة التصرف في حال غرق مركباتهم بمياه الأمطار، أو تسللها إلى المحرك، ما يؤدي إلى تفاقم المشكلة حيث يلجأ معظمهم إلى التأكد من سلامة المركبة عبر إعادة تشغيلها، وهو الأمر الذي يتسبب بمشكلة أكبر وتكاليف إصلاح إضافية.
(الخليج) نقلت السؤال إلى خبير السيارات نايف المزاحمي حول التصرف السليم في تلك الحالة، فأشار إلى أن وصول المياه إلى السيارة خاصة المحرك والنظام الكهربائي من الممكن أن يتسبب في مشكلات معقدة، وأول خطوة مطلوبة هي نقل السيارة وعدم تشغيل محركها بتاتاً ،والاستعانة برافعة من أجل إيصالها إلى ورشة التصليح.
ويضيف: في ورشة الإصلاح يتم التأكد من عدم اختلاط الماء بالزيت أو وصوله على فلتر الهواء، وعدم وصول المياه إلى الكمبيوتر، حيث يتم التأكد تباعاً من سلسلة الإجراءات تلك ومعالجتها واحدة تلو الأخرى.
ويشير أيضاً إلى أن عمل المحرك لا يعني أن المركبة بخير إذ ينبغي التأكد من نظام الكهرباء وعمل جميع الأنظمة، وفحص نظام الوقود والفرامل والتوجيه مع أهمية تنظيف المركبة تنظيفاً شاملاً بفك جميع أجزاء المقصورة والتأكد من تنشيفها وشفط أي ترسبات طينية أو بقايا مياه قبل إعادة استخدامها مجدداً.
وينصح المزاحمي أصحاب المركبات المتضررة في حال وجود تغطية تأمينية لها ضرورة توثيق الحالة، واستخراج شهادة إثبات الضرر، واللجوء إلى شركات التأمين لتولي عملية الإصلاح وفق الخطوات المعمول بها حسب البوليصة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمطار الإمارات التأکد من
إقرأ أيضاً:
الجفاف يخرج آلاف هكتارات القمح من حيز الإنتاج في الغاب
حماة-سانا
أدت العوامل الجوية القاسية، وانحباس الأمطار إلى تدهور المحاصيل الزراعية، وعلى رأسها القمح، وتراجع إنتاجها في منطقة الغاب بريف حماة بشكل خاص، الأمر الذي ألحق خسائر فادحة بالمزارعين.
وعزا المدير العام لهيئة وتطوير الغاب المهندس عبد العزيز القاسم في تصريح لمراسل سانا، التراجع الحاد بإنتاج محصول القمح بشكل أساسي، إلى انحباس الأمطار خلال الفترة الحرجة للنمو الخضري للمحصول الممتدة ما بين 20 شباط و22 آذار، إضافة إلى نقص مصادر الري الأساسية مثل السدود والآبار الارتوازية، وتجهيزاتها التي دمرها أو نهبها النظام البائد.
وقال القاسم: إن المساحات المزروعة بمحصول القمح التي أصبحت خارج حيز الإنتاج لهذا الموسم، تزيد على 7784 هكتاراً، من أصل إجمالي المساحات المزروعة وقدرها 48 ألف هكتار، لافتاً إلى أن خسائر المنتجين تتوزع بشكل رئيسي في مناطق مثل كرناز وأفاميا، ما سيكون له تأثير بالغ على الأمن الغذائي في المنطقة وعلى دخل الفلاحين الذين يعتمدون بشكل رئيسي على هذا المحصول الإستراتيجي في تأمين سبل معيشتهم.
ولفت القاسم إلى أن العوامل الجوية وشح الأمطار أثرت أيضاً على مختلف محاصيل الحبوب كالشعير والحمص والفول، والمحاصيل العطرية كالكمون واليانسون وغيرها.
ويأتي هذا التحدي البيئي والمناخي الصعب في وقت يواجه فيه المزارعون مشقة في توفير احتياجات محاصيلهم بسبب تدمير البنية التحتية الزراعية التي كانت توفر مصادر المياه اللازمة للري أو الإهمال المتعمد بفعل النظام البائد، الأمر الذي يفاقم المعاناة الاقتصادية في المنطقة، ويزيد من صعوبة الحياة في ظل الظروف الحالية.
تابعوا أخبار سانا على