حقيقة المقاطعة الكولومبية للدوري السعودي بسبب أزمة الهلال والأهلي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
السعودية – أثارت إحدى الصحف الكولومبية الجدل أمس الاثنين بسبب تصريحات مزعومة “تعرضنا للإهانة” من طاقم التحكيم الذي كان مكلفا بإدارة كلاسيكو الهلال والأهلي، في دوري روشن السعودي للمحترفين.
وقامت الرابطة السعودية المحترفة بتأجيل كلاسيكو الهلال والأهلي، في الجولة الـ28 بمسابقة الدوري، من يوم الجمعة الماضي إلى 6 مايو لمنح الهلال “راحة”، قبل مواجهة إياب نصف نهائي أبطال آسيا، أمام العين الإماراتي.
ونفى الحكم الدولي الكولومبي ويلمار رولدان، شعوره هو أو طاقمه بـ”الإهانة”، بعد تأجيل المباراة، قائلا: “الصحيفة التي نشرت هذا الخبر، تبحث عن الإثارة فقط”.
ويلمار كذب أيضا في تصريحات مع صحيفة “الرياضية” السعودية، مقاطعته هو أو طاقم التحكيم الكولومبي، لإدارة المباريات في الدوري السعودي للمحترفين، مثلما تردد في الساعات الماضية، مؤكدا على أنه شرف لهم، العمل في مسابقة تضم كل هؤلاء النجوم العالميين.
وأكد الحكم الكولومبي، على عدم صحة أنباء علمه بتأجيل المباراة، بعد وصوله إلى السعودية، مشيرا إلى أنه كان من المقرر أن يأتي إلى البلاد، من خلال إحدى الدول الأوروبية.
وكشف وليمار، عن أنه علم بخبر التأجيل، أثناء تواجده في هذه الدولة الأوروبية، ليعود بعدها إلى بلاده كولومبيا، دون أن يصل إلى السعودية، من الأساس.
المصدر: goal
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إضراب 1000 لاعب في الدوري الكولومبي.. ما السبب؟
قال الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "فيفبرو" اليوم الأحد إن أكثر من ألف لاعب كرة قدم في كولومبيا صوتوا لصالح الإضراب بسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد المحلي للعبة ورابطة دوري الدرجة الأولى.
أضاف "فيفبرو" أنه تم التوصل إلى اتفاقات جزئية بين الطرفين في يناير (كانون الثاني) الماضي وكان من المقرر أن تستمر المحادثات خلال فبراير (شباط) بشأن مطالب رابطة اللاعبين الرئيسية الأخرى لكن المرحلة الثانية من المفاوضات لم تلب طلبات رابطة اللاعبين.
وقال "فيفبرو" إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن تسع نقاط رئيسية، من بينها النظام الأساسي للاعبين، ومشاركتهم في حقوق البث التلفزيوني، وبروتوكول مكافحة التمييز.
وأشار فيفبرو إلى أن 1221 لاعباً من أعلى درجتي دوري للرجال والسيدات في كولومبيا صوتوا، وأيد 1067 لاعباً الإضراب، بنسبة بلغت 87%.
ولم يحدد بعد موعد بدء الإضراب.