دبلوماسي سابق: مصر احتوت الكثير من المخاطر لمساعدة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال على الحفني، نائب وزير الخارجية السابق، إن الدولة المصرية تربطها بالعديد من الدول علاقات قوية، موضحا أن هذه العلاقات ممتدة، ومبنية على التفاهم ومشاركة العديد من الرؤى.
ولفت «الحفني»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، إلى أن اتصال مصر بدولة فرنسا أمس جرى فيه التشاور ومتابعة الموقف للوصول إلى أساس ترسيخ السلام في المنطقة، ومتابعة الموقف فيما يتعلق بامتداد نطاق الحرب والأزمة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن مصر تحرص على إعادة الاستقرار في قطاع غزة، وعدم سماح الاستمرار في هذا التداعيات والمخاطر مع اتساع نطاق النزاع، واستمرار الوضع المأساوي الذي يعيش الشعب الفلسطيني.
وتابع نائب وزير الخارجية السابق، أن مصر لعبت دورا بناء للغاية في احتواء الكثير من المخاطر حيث أنها ساهمت بقدر كبير رغم التكلفة الباهظة التي تحملتها مصر حتى تقدم كل أنواع المساعدة للشعب الفلسطيني، موضحا أن الإعلام المصري والجهود السياسية والمادية وتحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي كل هذه الجهود ساعدت في أن توضح للعالم ما يجري في قطاع غزة من قصف قوات الاحتلال في حق الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر الخارجية الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
متحف الشعب الفلسطيني في واشنطن.. صوت التراث والتاريخ بقلب أمريكا
قطعة من فلسطين في قلب الولايات المتحدة، إنه أول متحف فلسطيني في العاصمة الأمريكية واشنطن، أنشئ بجهود مجتمعية من الفلسطينيين والأميركيين المتعاطفين مع القضية، وهدفه الرئيسي هو عرض تاريخ فلسطين ورواية القصة الفلسطينية الغائبة عن المجتمع الأميركي.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «متحف الشعب الفلسطيني في واشنطن.. صوت التراث والتاريخ بقلب أمريكا»، وكان افتتاح مكان لسرد القصة هو الهدف الرئيسي، والهدف الثاني هو خلق مكان للمواهب الفلسطينية.
ويعرض المتحف مقتنياته ووثائقه التي تثبت وجود فلسطين على هذه الأرض منذ العصور القديمة وقبل مئات السنين من قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي، وقد استقطب متحف الشعب الفلسطيني منذ افتتاحه عام 2015 آلاف الزوار، ويسعى القائمون عليه إلى جذب المزيد من الزوار، خاصة مع تزايد الوعي بالقضية الفلسطينية في المجتمع الأمريكي منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير في أكتوبر 2023.
ومنذ أكتوبر 2023، نرى العديد من الأشخاص يأتون لأنهم يريدون معرفة وفهم ما يحدث ولماذا يحدث، لذلك زاد الإقبال على المتحف بشكل كبير.
وقالت إحدى الزائرات: "زادت الإبادة الجماعية من شغفي بهذا الأمر، وأنا ممتنة لأنني أتطوع في المتحف مع عدد من الأشخاص الذين لديهم الشجاعة للتحدث إلى أشخاص يريدون معرفة الحقيقة، خاصة في وقت تتجه فيه الرواية في اتجاه واحد".
ويقيم المتحف بين الحين والآخر فعاليات ومعارض وجولات تهدف إلى عرض الرواية الفلسطينية، وقد نجحت هذه الأنشطة في جذب شرائح مختلفة من المجتمع الأمريكي الذين يريدون معرفة حقائق تاريخية قد لا تذكرها وسائل الإعلام المحلية.
وأكدت إحدى الزائرات، أن المتحف يلعب دورًا مهمًا كنقطة مركزية للثقافة الفلسطينية في المدينة من خلال الفعاليات والمعارض والفنون.