ماكرون لـنتنياهو: نؤكّد العمل على نزع فتيل التصعيد بين لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، أنه يريد "تفادي التدهور" في الشرق الأوسط، مكرراً "عزمه على تشديد الإجراءات لمواجهة أفعال إيران المزعزعة للاستقرار".
"
وقال ماكرون إن الهجوم "غير المسبوق" و"المرفوض" الذي شنته إيران على إسرائيل ليل 13-14 نيسان "ينطوي على خطر تصعيد عسكري شامل"، وفق بيان للإليزيه.
وأوضح أن "فرنسا مستعدة للعمل مع شركائها لتفادي هذا التدهور"، داعياً "جميع الأطراف إلى التزام أكبر قدر من ضبط النفس”، مؤكداً عزم باريس" على تشديد الإجراءات لمواجهة أفعال إيران المزعزعة للاستقرار".
وشدد ماكرون، خلال مباحثاته مع نتنياهو التي كانت مقررة في 15 نيسان قبل أن ترجأ "على جهود فرنسا بالتنسيق مع شركائها الدوليين للعمل على نزع فتيل التصعيد على الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان".(لبعربية)
المصدر: العربية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: رغم تصاعد الحرب النفسية لبنان سيتجاوز هذه المرحلة
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، السبت، خلال جولة تفقدية له جنوبي البلاد، إن "الحرب النفسية" التي يتعرض لها لبنان سيتم "تجاوزها"، وذلك وسط تقارير تتحدث عن استعداد إسرائيل لشن حرب شاملة على حزب الله.
وأوضح رئيس الحكومة عقب استماعه إلى شرح تفصيلي عن الوضع في جنوب لبنان: "في كل المحطات نجدد التأكيد أن الجيش هو السند وسياج الوطن بكل ما للكلمة من معنى".
وأشار ميقاتي إلى أن "التهديدات التي تشهدها البلاد هي نوع من الحرب النفسية، والسؤال الذي يتردد على كل الألسن هو هل هناك حرب؟".
وتابع: "نعم نحن في حالة حرب وهناك عدد كبير من الشهداء من مدنيين وغير مدنيين والعديد من القرى المدمّرة".
لكنه اعتبر أنه "رغم تصاعد حدة الحرب النفسية، فإن لبنان سيتجاوز هذه المرحلة للوصول إلى نوع من الاستقرار الدائم على الحدود، وذلك بشجاعة الجيش وتضحياته أيضا".
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترا وتصعيدا متبادلا، وذلك منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب التي يشهدها قطاع غزة.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 481 شخصا في لبنان بينهم 94 مدنيا على الأقل و313 مسلحا من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.
وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قد حذر خلال استقباله نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، الثلاثاء، من أنه "يمكن بسهولة أن تتحول حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب إقليمية مع عواقب وخيمة على الشرق الأوسط". وأضاف "الدبلوماسية هي أفضل وسيلة لمنع مزيد من التصعيد".
وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد نقلت في وقت سابق عن مسؤول أميركي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته أثناء مناقشة معلومات استخباراتية حساسة، القول إن "خطر اندلاع الحرب أصبح الآن أعلى من أي وقت مضى" في الأسابيع الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأميركيين يحاولون إقناع الجانبين بوقف التصعيد، وهي مهمة ستكون أسهل بكثير مع وقف إطلاق النار في غزة.