أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، أنه يريد "تفادي التدهور" في الشرق الأوسط، مكرراً "عزمه على تشديد الإجراءات لمواجهة أفعال إيران المزعزعة للاستقرار".
"
وقال ماكرون إن الهجوم "غير المسبوق" و"المرفوض" الذي شنته إيران على إسرائيل ليل 13-14 نيسان "ينطوي على خطر تصعيد عسكري شامل"، وفق بيان للإليزيه.



وأوضح أن "فرنسا مستعدة للعمل مع شركائها لتفادي هذا التدهور"، داعياً "جميع الأطراف إلى التزام أكبر قدر من ضبط النفس”، مؤكداً عزم باريس" على تشديد الإجراءات لمواجهة أفعال إيران المزعزعة للاستقرار".

وشدد ماكرون، خلال مباحثاته مع نتنياهو التي كانت مقررة في 15 نيسان قبل أن ترجأ "على جهود فرنسا بالتنسيق مع شركائها الدوليين للعمل على نزع فتيل التصعيد على الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان".(لبعربية)
المصدر: العربية

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كذبة نيسان قبل موعدها عالية نصيف في إسرائيل

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

تصريحات مضحكة ترقى إلى مستوى الكذب المفضوح صدرت من إحدى الشخصيات على خلفية زيارة قام بها شخص متنفذ إلى إسرائيل ويبدو إنها جاءت في هذا الوقت للتغطية لكنها تغطية مكشوفة وقد جرى إختيار إسم النائب السيدة عالية نصيف لتلصق بها هذه التهمة أو هذه الكذبة النيسانية حتى مع معرفة إن كذبة نيسان في الواقع تافهة عادة كأن يتم نشر خبر مطلع شهر نيسان يقول .. إن فلان الفلاني مات صباح اليوم بينما هو يتناول الغداء أو مسافر أو يغط في نوم عميق وإلى غيرها من الأكاذيب عن زواج النائب الفلاني أو هروب رجل الأعمال الفلاني أو خطوبة فلانة المشهورة من شاب مغمور وإلى غيرها من تلك الأكاذيب النيسانية المعتادة والمثيرة للشفقة . هذه الشخصية قالت إن النائب عالية نصيف زارت إسرائيل وهي كذبة صدرت مقابل حقيقة تمثلت بزيارة قام بها شخص متنفذ يتبع لجهة نافذة في الواقع هي غير مرتاحة لسلوك النائب عالية نصيف التي فتحت عشرات ملفات الفساد ضد هذه الجهة وفضحتها أمام الرأي العام وصعبت مهمتها في الرد والتغطية على تجاوزاتها على القانون والدستور النافذ ولم يجدوا تهما عليها فأضطروا للترويج لأكاذيب بهدف مزدوج مرتبط بمحاولة معاقبة السيد عالية على مواقفها أولاً والبحث عن تغطية لفضيحة الزيارة التي قام بها المسؤول النافذ في تلك الجهة لإسرائيل وشغلت الراي العام والصحافة والإعلام ثانياً ، كما صادف إن الكذبة جاءت قبيل قدوم شهر نيسان الذي يشتهر في أوله بإطلاق الأكاذيب المفبركة والمسلية عادة . النائب عالية نصيف عرفت منذ سنوات وعلى مدار دورات برلمانية عدة بمحاربتها للفساد وجرأتها في مواجهة متنفذين وفاسدين وأصحاب سوابق في التجاوز على المال العام والصلاحيات وإستغلال النفوذ وإنتهاك القانون وتعرضت طوال تلك الفترة وما تزال لحملات تشويه لم تسلم منها حتى عائلتها والمقربين منها وإلى سيول من الإفتراءات الغريبة والعجيبة في حين إنها تسهر على تلبية طلبات المواطنين والمسارعة في مساعدتهم بكل طريقة ممكنة وعملت على توفير الخدمات العامة للعديد من المناطق والأحياء السكنية كالمياه والكهرباء والمجاري وتعبيد الشوارع وإنشاء مستوصفات صحية وغيرها من الخدمات الضرورية واللازمة للحياة ولكرامة الفرد والأسرة عدا عن تلبيتها لآلاف المطالب التي تخص المواطنين ومشاكلهم وأمراضهم وحاجات ومعاملاتهم في دوائر الدولة ولم تقصر في ذلك مطلقاً . Fialhmdany19572021@gam فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • ماكرون: الهجمات الإسرائيلية على لبنان غير مقبولة
  • لتجنب تصعيد خطير.. دعوة من فرنسا إلى لبنان وإسرائيل
  • خبير: إسرائيل تريد إرساء حرية العمل العسكري لها بلبنان
  • ماكرون وعون يحذران إسرائيل من نتائج عكسية ودوامة عنف
  • ماكرون: الغارات الإسرائيلية على لبنان أفعال أحادية وتمثل خرقا لوقف إطلاق النار
  • كذبة نيسان قبل موعدها عالية نصيف في إسرائيل
  • ماكرون وعون في اجتماع افتراضي مع الشرع اليوم
  • قبيل زيارته إلى فرنسا... الرئيس اللبناني يؤكد أن التطبيع مع إسرائيل "ليس مطروحا الآن"
  • بضمنها العيدية.. العمل تطلق رواتب متقاعدي العمال لشهر نيسان
  • ماكرون: فرنسا ستقدم ملياري يورو كمساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا