لبنان ٢٤:
2025-02-21@11:43:02 GMT
ماكرون لـنتنياهو: نؤكّد العمل على نزع فتيل التصعيد بين لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، أنه يريد "تفادي التدهور" في الشرق الأوسط، مكرراً "عزمه على تشديد الإجراءات لمواجهة أفعال إيران المزعزعة للاستقرار".
"
وقال ماكرون إن الهجوم "غير المسبوق" و"المرفوض" الذي شنته إيران على إسرائيل ليل 13-14 نيسان "ينطوي على خطر تصعيد عسكري شامل"، وفق بيان للإليزيه.
وأوضح أن "فرنسا مستعدة للعمل مع شركائها لتفادي هذا التدهور"، داعياً "جميع الأطراف إلى التزام أكبر قدر من ضبط النفس”، مؤكداً عزم باريس" على تشديد الإجراءات لمواجهة أفعال إيران المزعزعة للاستقرار".
وشدد ماكرون، خلال مباحثاته مع نتنياهو التي كانت مقررة في 15 نيسان قبل أن ترجأ "على جهود فرنسا بالتنسيق مع شركائها الدوليين للعمل على نزع فتيل التصعيد على الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان".(لبعربية)
المصدر: العربية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماكرون يلتقي عائلات محتجزين فرنسيين في إيران
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين، عائلات 3 محتجزين فرنسيين في إيران، وأكد متابعة السلطات لقضيتهم، وفق ما ذكرت شقيقة سيسيل كولر الثلاثاء.
واستقبل ماكرون، عائلات سيسيل كولر، وجاك باري، وأوليفييه غروندو لمدة ساعة ونصف ساعة الإثنين، حسب نويمي كولر ، التي قالت: "الرئيس زودنا بعض المعلومات عن المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن"، مضيفة أن "لقاءه كان مهماً للعائلات وللحصول على عناصر ملموسة".وأوضحت أن هذا "يتيح لنا الاطمئنان على أن السلطات مستعدة تماماً للتحرك من أجل الإفراج عن أقاربنا"، وتابعت "أدركنا أن الأمر معقد للغاية" وأن "السلطات الإيرانية ترفض الحلول التي اقترحتها فرنسا، وبالتالي فإن الأمر معطل من جانبها".
وأعربت عن أسفها لأنه "في الوقت الراهن، ليس لدينا أي توقعات بالإفراج عنهم"، موضحة أن استحالة الحصول على موعد نهائي لإطلاق سراحهم شكلت "ضربة قاصمة".
واحتجزت سيسيل كولر أستاذة الآداب الحديثة خلال رحلة مع شريكها جاك باري في مايو (أيار) 2022 في إيران، ويقبع في السجون الإيرانية منذ 2022 كذلك فرنسي ثالث يدعى أوليفييه غروندو.
وفي 31 يناير (كانون الثاني)، طلبت عائلة كولر من ماكرون التدخل خلال تجمع بمناسبة مرور ألف يوم على احتجازها.
وفي اليوم نفسه، ندد الرئيس الفرنسي بـ"الاحتجاز التعسّفي وغير اللائق" للفرنسيين الثلاثة، ووصفهم بـ"الرهائن"، وطالب بالإفراج عنهم.
وأدانت طهران تصريحات الرئيس الفرنسي معتبرة أنها "غير بناءة"، وأكدت أن "القرارات التي اتخذها نظامنا القضائي كانت متوافقة مع القانون".