الأحرار يحشد أنصاره لدعم مرشح الحزب في انتخابات فاس
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تمكَّن حزب التجمع الوطني للأحرار اليوم الإثنين بملعب ليراك في فاس، من تنظيم مهرجان خطابي، عرف حضورا مكثفا، وشهد وحضور قيادات حزبية مركزية وجهوية، من أجل دعم مرشح الحزب خالد العجلي في هذا الاستحقاق الانتخابي ، حيث أطر هذا المهرجان الخطابي عضوا المكتب السياسي لحزب “الحمامة”، محمد أوجار ومصطفى بايتاس، وبحضور ممثلين عن شبيبة الحزب .
وإلى جانب المساندة التي تلقاها مرشح حزب “الحمامة”، خالد العجلي، الذي يخوض غمار المنافسة للفوز بدائرة فاس الجنوبية، من قيادات حزبه، وذلك في إطار الانتخابات الجزئية المقررة يوم غد 23 أبريل الجاري، يحظى بمساندة أحزاب الأغلبية، حيث عرفت اللقاءات حضور مكثف رغم بعض التشويش .
وسبق لأحزاب الأغلبية أن أصدرت بلاغا مشتركا، عبرت من خلاله عن دعمها ومساندتها لمرشح حزب التجمع الوطني للأحرار خالد العجلي، للتنافس على المنصب الشاغر بمجلس النواب عن دائرة فاس الجنوبية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الانتخابات الجزئية تنظم بفاس الجنوبية، بعد شغور منصب النائب البرلماني عبد القادر البوصيري عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة فاس الجنوبية، بعدما جردته المحكمة الدستورية من مقعده بمجلس النواب على إثر متابعته قضائيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سؤال برلماني لوزير الداخلية حول مساعدات جمعية "جود" المقربة من الأحرار باستعمال ممتلكات الدولة
وجه رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، اليوم سؤالا كتابيا الى وزير الداخلية « حول استعمال وسائل عمومية وتوزيع مساعدات لأغراض انتخابوية ».
وجاء في السؤال « يتداول في أوساط الرأيُ العام والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، على نطاقٍ واسع، ما تمَّ تسجيلُ بعضِهِ وتوثيقه بالصورة والصوت، من إقدامِ مؤسسة جود « الذراع الخيري والإحساني للحزب الذي يقود الحكومة » على القيام بعمليات متواترة وكبيرة لتوزيع « مساعداتٍ عينية »، عن طريق شبكةٍ واسعةٍ، تحت يافطة العمل الجمعوي، وأحياناً كثيرة باستغلال وسائل وممتلكات عمومية في نقل وتخزين وتوزيع هذه « المساعدات » التي تُقَدَّمُ تحت شعار التضامن والعمل الخيري.
وأضاف النائب حموني أن الخلفيات والاشتراطات الانتخابوية في ذلك لا تخفى على أحد، بما يؤشر على استغلال أوضاع الفقر والهشاشة في أوساط المستضعفين ل »استمالة الناخبين » بشكلٍ غير أخلاقي وغير مشروع إلى صفِّ الحزب الذي يرأس الحكومة حاليًّا، والذي يعلمُ الجميعُ ارتباطاته المعلنة والعلنية بهذه « المؤسسة ».
واعتبر حموني أنه كان الأجدرُ بهذه الهيئة الحزبية التي تقود الحكومة أنْ تستثمر موقعها المؤسساتي في مواجهة الفقر ومعالجة الغلاء ومعالجة تدهور القدرة الشرائية، عبر اتخاذ قراراتٍ عامة وعادلة وناجعة يستفيد منها كافة المغاربة وجميع المناطق، عوض اللجوء إلى هذه الأساليب الملتوية والأقربُ إلى حملة انتخابية غير مشروعة وسابقة لأوانها، بما يُكَرِّسُ الفوارق ويُعمِّقُ تراجع منسوب الثقة في المؤسسات المنتخبة وفي العمل السياسي النبيل والمشروع، وبما يمسُّ بالاختيار الديموقراطي الذي من مرتكزاته التنافسُ الشريف والنزيه والمتكافئ على أساس البرامج والبدائل والتصورات، وليس على أساس استعمال الأموال.
وذكر رئيس الفريق بأن توزيع المساعدات لأغراض خيرية يخضعُ لشروط وقواعد واضحة ودقيقة، متضمَّنَة في الباب الخامس من القانون 18.18 القاضي بتنظيم عمليات جمع التبرعات من العموم وتوزيع المساعدات لأغراض خيرية، الصادر بالجريدة الرسمية عدد 7159، بتاريخ 09 يناير 2023، ولا سيما فيما يتعلق بالمراقبة، والتصريح، وتوضيح مصادر التمويل، وهويات المستفيدين، وتقديم تقرير للإدارة من قِبَلِ الجهة المعنية بالتوزيع.
وسأل النائب وزير الداخلية حول التدابير التي سيتخذونها، من أجل فرض التطبيق الحازم للقواعد والضوابط القانونية المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية، بصفة عامة، وتحديداً بالنسبة لمؤسسة جود، وممارساتها، ذات الارتباطات الحزبية والانتخابية الواضحة .
كلمات دلالية جمعية جود حموني مساعدات