إحباط محاولة تهريب عشرات الآلاف من حبوب الكبتاجون في مركز حدود جابر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الجمارك تؤكد استمرارها مع الجهات المعنية في محاربة دخول المواد المخدرة عبر الحدود
كشف الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية أن الكوادر الجمركية العاملة في مركز حدود جابر بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولات تهريب 73,500 حبة كبتاجون في قضيتين منفصلتين.
اقرأ أيضاً : إزالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالأغوار الشمالية
وقال الناطق الإعلامي في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، إن الكوادر الجمركية العاملة في مركز جمرك حدود جابر تمكنت من إحباط تهريب 38,500 حبة كبتاجون مخدر قادمة مع أحد الركاب من دولة مجاورة تم إخفاؤها بهدف التهريب حيث تم تفتيشه بشكل دقيق بعد الاشتباه به والعثور على الكمية المذكورة في القضية الأولى.
وأضاف أنه في قضية أخرى جرى ضبط كمية 35,000 حبة كبتاجون مخدر عثر عليها بداخل أحد باصات الركاب القادم من دولة مجاورة بعد الاشتباه به وتفتيشه بشكل دقيق ليتم العثور على الكمية مخبأة بطريقة سرية.
وتؤكد دائرة الجمارك الأردنية بأن كوادرها تعمل في كافة المراكز الجمركية الحدودية مع باقي الأجهزة الأمنية الأخرى وإدارة مكافحة المخدرات في محاربة دخول مثل هذه الآفات المخدرة عبر الحدود ضمن واجباتها التي تقوم بها في حماية المواطن والاقتصاد على حد سواء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دائرة الجمارك المخدرات تهريب مركز حدود جابر
إقرأ أيضاً:
إنتل تعتزم تسريح عشرات الآلاف من الموظفين ضمن خطة إعادة هيكلة واسعة
تستعد شركة إنتل Intel، لتنفيذ واحدة من أكبر عمليات تسريح الموظفين في تاريخها، حيث تعتزم خفض أكثر من 20% من قوتها العاملة على مستوى العالم.
ووفقا لما ذكرته وكالة “بلومبرج”، تشير التقديرات إلى أن هذه الخطوة ستطال عشرات الآلاف من الموظفين ضمن خطة لإعادة هيكلة شاملة تهدف إلى خفض التكاليف وإعادة توجيه الاستراتيجية المستقبلية لـ إنتل.
تأتي هذه الخطوة في إطار تحول استراتيجي نحو مجالات نمو واعدة مثل الذكاء الاصطناعي، وتطوير الرقائق المخصصة، وخدمات التصنيع، ولم تكشف الشركة بعد عن الإدارات أو المناطق الجغرافية التي ستتأثر بشكل مباشر بهذه التخفيضات.
ويشار إلى أن إنتل تواجه منذ عام تحديات كبيرة، من أبرزها انخفاض الطلب في سوق الحواسيب الشخصية، وتصاعد المنافسة من شركات مثل AMD وإنفيديا، بالإضافة إلى صعوبات في تنفيذ استراتيجيتها المعروفة باسم IDM 2.0، التي تهدف إلى تعزيز التصنيع الداخلي والتوسع في إنتاج الرقائق لصالح أطراف ثالثة.
وتعد عمليات التسريح جزءا من مساعي الشركة لتقليص نفقاتها التشغيلية وإعادة توجيه الموارد نحو مجالات أكثر قدرة على النمو المستقبلي، مثل مراكز البيانات والتقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ويرى محللون أن تقليص هذا العدد الكبير من الوظائف يعكس توجها لزيادة الكفاءة التشغيلية ودعم التحول الاستراتيجي طويل الأمد.
بالإضافة إلأى ذلك، تتزامن هذه التطورات مع تعيين "ليب-بو تان" رئيسا تنفيذسا جديدا لـ إنتل، خلفا لـ"بات جيلسنجر"، في خطوة أعلنت في مارس 2025.
ويعرف "تان"، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Cadence Design Systems، بخبرته في مجال أشباه الموصلات والاستثمار في المراحل المبكرة.
وتشير التوقعات إلى أن "تان" سيقود تحولا استراتيجيا في الشركة، مع تركيز أكبر على الحوسبة عالية الأداء، وتسريع وتيرة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وخدمات تصنيع الرقائق التنافسية.
ومن المتوقع أن تصدر إنتل بيانا رسميا خلال الأيام المقبلة، بالتزامن مع إعلان نتائجها المالية المرتقبة.