توقيف مساعد لنائب ألماني بشبهة التجسس لحساب الصين
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الادعاء في برلين، اليوم الثلاثاء، عن توقيف مساعد لنائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصالح الصين.
وقال المدعون الفدراليون إن الشخص الذي تم تقديمه باسم يان جي، متهم بالتجسس على معارضين صينيين في ألمانيا وتقديم معلومات عن البرلمان الأوروبي إلى الاستخبارات الصينية.
وبحسب مصادر أمنية، فإن الموظف المعتقل يعمل لدى النائب في البرلمان الأوروبي، ماكسيميليان كراه، المنتمي لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي. ولم يذكر الادعاء العام حتى الآن اسم النائب.
وماكسيميليان كراه أبرز مرشحي حزب "البديل من أجل ألمانيا" للانتخابات القارية في حزيران/يونيو المقبل.
وفي رد فعل سريع نفت بكين الثلاثاء "كل المزاعم بتجسس صيني مزعوم" منددة بـ"افتراء" بحقها، بعيد إعلان برلين توقيف مساعد لنائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لحساب الصين، وذلك غداة توقيف ثلاثة ألمان بالشبهة ذاتها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين إن "نظرية التهديد بتجسس صيني مزعوم ليست أمرا جديدا لدى الرأي العام الأوروبي"، مدينا "افتراء" هدفه "القضاء على جو التعاون بين الصين وأوروبا".
وقال المكتب الاتحادي لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليوم الثلاثاء: "التقارير المتعلقة باعتقال أحد موظفي السيد كراه للاشتباه في قيامه بالتجسس مثيرة للقلق للغاية. وبما أنه ليس لدينا حاليا أي معلومات إضافية حول هذه القضية، سيتعين علينا انتظار المزيد من التحقيقات من قبل المدعي العام الاتحادي".
وأمس الاثنين اعتقل مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني قد اعتقل ثلاثة ألمان للاشتباه في قيامهم بالتجسس. وتشتبه السلطات في أن رجلين وامرأة حصلوا على معلومات حول التكنولوجيا العسكرية في ألمانيا لنقلها إلى الاستخبارات الصينية. وفي وقت الاعتقالات كان المتهمون يجرون مفاوضات حول مشاريع بحثية يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص لتوسيع القوة القتالية البحرية للصين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نائب ألماني البرلمان الأوروبي التجسس الصين البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
كيف تكتشف تطبيقات التجسس على هاتفك؟
تشكل تطبيقات التجسس التي تراقب رسائلك الخاصة وصورك ومكالماتك الهاتفية وموقعك في الوقت الفعلي بشكل سري ومستمر، مشكلة مستمرة لمستخدمي أندرويد .
ويمكن أن يساعدك هذا الدليل في تحديد وإزالة تطبيقات المراقبة الشائعة من هاتف أندرويد الخاص بك.
برامج مراقبة
غالبًا ما يتم بيع تطبيقات التجسس الموجهة للمستهلكين تحت ستار برامج مراقبة الأطفال أو تتبع الأسرة، ولكن يشار إليها باسم “stalkerware” و”spouseware” لقدرتها على تتبع ومراقبة الشركاء أو الأزواج أيضًا دون موافقتهم.
ويتم تنزيل تطبيقات التجسس هذه من خارج متجر تطبيقات Google Play، وزرعها على الهاتف دون إذن الشخص، وغالبًا ما تختفي من الشاشة الرئيسة لتجنب الاكتشاف.
وتعتمد هذه التطبيقات على إساءة استخدام ميزات أندرويد للتجسس على جهاز شخص ما.
تحقق من جهازك
يمكنك التحقق لمعرفة ما إذا كان جهاز أندرويد الخاص بك معرضًا للخطر بسرعة وسهولة.
لكن قبل أن تبدأ، من المهم أن يكون لديك خطة أمان جاهزة، وضع في اعتبارك أن إزالة برامج التجسس من هاتفك قد تنبه الشخص الذي زرعها، مما قد يؤدي إلى خلق موقف غير آمن.
ومن أول العلامات أنك قد تلاحظ أن هاتفك يتصرف بشكل غير عادي، أو يعمل بدرجة حرارة أعلى أو أبطأ من المعتاد، أو يستخدم كميات كبيرة من بيانات الشبكة، حتى عندما لا تستخدمه بنشاط.
في هذه الحالة، يمكنك التأكد من تمكين Google Play Protect، وهي ميزة أمان في هواتف أندرويد، وتعد إحدى أفضل الضمانات للحماية من تطبيقات أندرويد الضارة من خلال فحص التطبيقات التي تم تنزيلها من متجر تطبيقات غوغل والمصادر الخارجية بحثًا عن علامات نشاط ضار محتمل.
كذلك، يمكنك التحقق مما إذا كانت خدمات إمكانية الوصول والأذونات قد تم تغييرها، فبرامج المطاردة تعتمد على الوصول العميق في جهازك للوصول إلى البيانات.
وهنا، يجب أن تكون حذرًا إذا رأيت تطبيقًا لا تعرفه ولم تقم بتنزيله، أو يحمل اسمًا غامضًا ومبهمًا، مع العلم أنك قد لا ترى أيقونة تطبيقات التجسس هذه على الشاشة الرئيسة، لكنها ستظل تظهر في قائمة تطبيقات جهاز أندرويد الخاص بك.
وإذا تم زرع برنامج تجسس على هاتفك، فهناك احتمال كبير أن يكون هاتفك غير مقفل أو غير محمي أو أن قفل الشاشة قد تم تخمينه أو تعلمه.
ويمكن أن تساعد كلمة مرور شاشة القفل الأقوى في حماية هاتفك من المتسللين، كما يجب عليك حماية البريد الإلكتروني والحسابات الأخرى عبر الإنترنت باستخدام المصادقة الثنائية كلما أمكن ذلك.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتساب