هكذا يراقب الجيش الإسباني في سبتة جاره المغربي على مدار الساعة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
المجموعة التكتيكية لسبتة، التابعة للقيادة العملياتية البرية، تعمل بجد في عمليات الحضور والمراقبة والردع في سبتة (المحتلة)، المدينة التي تطالب بها المملكة المغربية بالإضافة إلى مليلية، والتي تعتبر واحدة من أهم نقاط التوتر مع المغرب.
هذا الانتشار، الذي يستمر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، أساسي بالنسبة إلى الإسبان، للحفاظ على استعداد القوة العسكرية المتمركزة هناك لمواجهة أي حدث غير متوقع، وبالإضافة إلى ذلك، فإنه لا يزال تذكيرًا بالانتماء الإسباني للمنطقة، وفقا لحكومة مدريد.
تقوم قوات هذه المجموعة التكتيكية بمهام تتراوح من الحضور الاستراتيجي في نقاط حيوية في أراضي سبتة إلى المراقبة المكثفة للمناطق المحيطة، بهدف الوقاية من التهديدات وتوفير بيئة آمنة لسكان هذه المدينة. ومن الواضح أن الوجود المستمر للجيش الإسباني هو أيضًا عنصر واضح للردع.
يتوفر المغرب على قاعدة رئيسية على الحدود مع سبتة، بالقرب من قرية بليونيش. إلا أن عملياتها مركزة على مكافحة الهجرة غير النظامية، وقد كانت فعالة في ذلك. ليس هناك معلومات عن الوحدات التي تشغل هذه القاعدة المغربية، لكنها من دون شك، لا تتحوز على أسلحة هجومية.
في سبتة، فإن القيادة العملياتية البرية، التي تضم مجموعات تكتيكية مثل كناريا (وحدات اللواء كناريا السادس عشر)، وسبتة (وحدات القيادة العامة لسبتة)، ومليلية (وحدات القيادة العامة لمليلية)، هي الهيئة العضوية في البنية التشغيلية للقوات المسلحة المسؤولة عن تخطيط وقيادة ومتابعة عمليات الوجود والمراقبة في المساحات البرية للسيادة، والمسؤولة عنها، بالإضافة إلى أي عمليات برية أخرى يحددها رئيس الأركان.
يتم تخصيص نحو 3,000 جندي في سبتة، مدمجين في مجتمع يبلغ عدد سكانه 82,500 نسمة، 54% منهم من أصول أوربية إسبانية و43% من أصول مغربية، بالإضافة إلى تمثيل يهودي وهندي.
حاليًا، تنظم القيادة العامة لسبتة (COMGECEU)، التي تعتمد عليها جميع القوات المتواجدة في هذا الإقليم، على النحو التالي:
القيادة العامة للقوات المسلحة، باعتبارها هيئة دعم فوري للسلطة العسكرية القصوى في المنطقة؛
1- المجموعة رقم 54، الوريث للمجموعات تطوان 1، سبتة 3 والعرائش 4، ويأخذ اسم الفوج الثابت للمشاة سبتة، تكريمًا لجميع المتطوعين من هذه المدينة الذين شاركوا في جميع الحملات. تحتفظ المجموعة بأكثر الأعلام تكريمًا في الجيش الإسباني وتحتل ثكنة « جونزاليس تابلاس ».
2- الفوج الثنائي لدوق ألبا الثاني من الفيلق: أخذ هذا الفيلق اسم الكابتن المجيد لأفراد الفيلق في فلاندرز، فرناندو ألفاريز دي توليدو، دوق ألبا. حاليا، يتم توجيهه في ثكنة سيرالو- ريكارجا.
3- الفيلق المندس 3: يعود تاريخه إلى 10 فبراير 1706، حيث تم إنشاؤه في ميناء سانتا ماريا، باسم قائده الأول، العقيد د. لويس غاليندو. بقي في سبتة منذ ديسمبر 1959. ابتداءً من 1 يناير 2018، تغيرت تسميته إلى الفيلق المندس « مونتيسا » 3 (RC-3).
4- الفيلق المختلط للمدفعية رقم 30. تعود جذوره إلى تاريخ بعيد عندما احتلت البرتغال مدينة سبتة في 22 أغسطس 1415. في عام 1710، تم تعزيز تجهيزات فصيل من الكتيبة الثالثة من الفوج الملكي، التي اندمجت في الكتيبة الثانية للفوج الملكي، وكانت سبتة الرابعة في الأهمية بإسبانيا مع 220 قطعة مدفعية. في عام 2007، بعد هيكلة جديدة، تم تسميته مرة أخرى بالفيلق المختلط للمدفعية رقم 30، ويضم حاليًا مجموعتي مدفعية، واحدة للدفاع الجوي (GAAA II/30) والأخرى للميدان (GACA I/30).
5- الفيلق المهندس رقم 7: لقد حملت هذه الوحدة 16 اسمًا مختلفًا على مر التاريخ. شاركت في حملات مختلفة وحصلت على العديد من التكريمات الهامة لأفعالها البطولية. في 1 يناير 1986، تغيرت تسميتها إلى الفيلق المهندس رقم 7، وتم توجيهها في ثكنة « إل خارال ».
6- الوحدة اللوجستية رقم 23: ترتكب هذه الوحدة التاريخية لتاريخ تجميع اللوجستية رقم 6، ومجموعة الدعم اللوجستي 23 ووحدة الدعم اللوجستي 23. مهمتها هي دعم الوحدات التابعة للقيادة العامة لسبتة مباشرة. توجد في ثكنة « أوتيرو ». ضمن وحدة النقل، توجد شركة البحر، وهي الأقدم في القيادة العامة لسبتة، تأسست في 2 سبتمبر 1415، عندما تأسست أول قوة عسكرية في سبتة، تحت حكم جوان الأول من البرتغال.
7- كتيبة القيادة العامة: تاريخ هذه الوحدة يبدأ في 26 نوفمبر 1997، عندما تم إنشاؤها عند توجيه الشخصيات القادمة من القيادة العامة إلى كتيبة القيادة العامة.
كل هذه الوحدات شاركت في مهام الحفاظ على السلام في البوسنة والهرسك وكوسوفو ولبنان ومالي وتركيا والعراق.
عن صحيفة (لاراثون)
الرابط: https://www.larazon.es/espana/defensa/espana-quita-ojo-marruecos-asi-vigila-247-grupo-tactico-ceuta-ejercito-pais-vecino_202404206623d80c8e66020001f5a44d.html
كلمات دلالية إسبانيا المغرب جيوش حدود سبتة مليليةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا المغرب جيوش حدود سبتة مليلية القیادة العامة فی سبتة
إقرأ أيضاً:
مناقشة خطة الطوارئ الخاصة بوزارة النقل والأشغال وفقاً لأولويات وموجهات القيادة
الثورة نت/
ناقش وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، مع نائب مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء لشؤون التخطيط علي المتميز، اليوم، خطة الطوارئ الخاصة بالوزارة والجهات التابعة لها وفقاً لأولويات وموجهات القيادة.
واستعرض الاجتماع الذي حضره نائب وزير النقل والأشغال – رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد يحيى السياني، وفريق التخطيط بالوزارة وعدد من المختصين بقطاع التخطيط بمكتب رئاسة الوزراء، الأولويات والموجهات العامة للبدء بإعداد خطة العام المقبل 1447هـ في مجالات النقل والأشغال العامة بما يحقق الأهداف المرجوة والارتقاء بهذه المجالات الحيوية.
وفي الاجتماع أكد وزير النقل والأشغال حرص القيادة الثورية والسياسية والحكومة على استمرار العمل في الموانئ والمطارات، ومواجهة تداعيات العدوان الأمريكي الصهيوني على هذا القطاع الخدمي والمهم.
وأشار إلى حرص قيادة الوزارة على أن تتضمن الخطة مشاريع عاجلة خصوصاً في مينائي رأس عيسى والصليف، اللذين تعرضا مؤخراً لاستهداف غاشم من قبل العدوان الأمريكي نتج عنه أضراراً مادية كبيرة، بالإضافة إلى مشاريع أخرى متعلقة بمطار وميناء الحديدة.
من جانبه أوضح نائب مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء، أن فرق التخطيط بالجهات والوزارات هي المرتكز الرئيسي للعملية التخطيطية من خلال تحديد الأولويات بدقة وعكسها في بطائق المشاريع وفقاً للنماذج المحددة.
وأفاد بأنه يجري حالياً استكمال دليل التخطيط الوطني الذي سيكون له أهمية كبيرة من حيث تخفيض مستويات التخطيط وتجويد عملية التنفيذ والمتابعة والتقييم.
بدورة تطرق نائب وزير النقل والأشغال إلى أهمية مشاريع النقل البرية والبحرية والجوية لما لها من أثر وارتباط بحياة المواطن من غذاء ودواء ومشتقات نفطية وغيرها من الاحتياجات الضرورية.