بوغالي يلتقي نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي العماني بمسقط
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
إلتقى رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، بالعاصمة العمانية مسقط، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان هيثم بن طارق آل سعيد، الشيخ أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد.
وحسب بيان للمجلس، استعرض بوغالي خلال هذا اللقاء، علاقات التعاون والأخوة بين الجزائر وسلطنة عمان. لاسيما وأن البلدين يسعيان، تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وصاحب السمو السلطان هيثم بن طارق.
كما أكد أن الزيارة التي يقوم بها إلى السلطنة على رأس وفد من النواب. تندرج في إطار تعزيز قنوات التشاور والحوار وتبادل الخبرات والتجارب، بالإضافة إلى بحث سبل توطيد هذه العلاقات.
وبالمناسبة، قدم رئيس المجلس التعازي للسلطنة في ضحايا الفيضانات التي مست بعض المناطق في البلاد. متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
من جهته، أشاد الشيخ أسعد بن طارق بمستوى علاقات الأخوة والصداقة التاريخية والتفاهم الكبير الذي يجمع البلدين”. معتبرا ثورة التحرير الجزائرية “قدوة للكفاح من أجل التحرر.
وأثنى في هذا السياق على مواقف الجزائر المشرفة في مختلف المحافل الدولية. معربا عن أمله في تعزيز وتوطيد العلاقات عن طريق تبادل زيارات العمل واستغلال فرص الاستثمار. في البلدين لإنجاز مشاريع مشتركة، حسب البيان نفسه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن طارق
إقرأ أيضاً:
التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع فرنسا مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، وذلك لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، في ضوء ما تم توقيعه من اتفاقيات مؤخرًا لتمويل عدد من المشروعات التنموية، وأولويات الشراكة في الفترة المقبلة.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي سواء مع الحكومة الفرنسية أو الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات.
وأشادت بالجهود المبذولة بالتعاون مع الفرق الفنية من الجانبين في الفترة الأخيرة والتي نتج عنها إتمام عدد من الاتفاقيات من بينها تمويل مشروع خط سكة حديد الروبيكي، ومشروعات في قطاعات الصرف الصحي، والكهرباء والطاقة.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر .
ولفتت إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية شهدت دفعة قوية منذ عام 2019 تعكس قوة أواصر العلاقات المشتركة بين البلدين والحرص على تنفيذ الشراكات التي ترتقي بجهود التنمية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية في التنمية الاجتماعية – الاقتصادية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية خلال الفترة 2019-2023 متضمنة أهم محاور التعاون وفقًا لرؤية مصر 2030، كما تم توقيع 8 مذكرات تفاهم في العديد من مجالات التنمية خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر في عام 2019، تلا ذلك توقيع اتفاقيات ثنائية خلال زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للعاصمة باريس في عام 2020.