مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطانيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال مصدر بالشرطة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إن 5 مهاجرين على الأقل، بينهم طفل، لقوا حتفهم خلال الليل أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطانيا.
إقرأ المزيدوقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن ظروف وفاتهم حول الشاطئ في بلدة ويميرو القريبة من منتجع بولوني سور مير، لم تتضح على الفور.
وتعد هذه الحادثة، أحدث مأساة من نوعها حيث يحاول المهاجرون، والعديد منهم من الشرق الأوسط وإفريقيا، عبور البحر المحفوف بالمخاطر من أجل ما يأملون أن يكون مستقبلا أفضل في بريطانيا.
ويتزايد عدد الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى بريطانيا على متن القوارب في الممرات المائية الداخلية لتجنب الدوريات المكثفة على الساحل الفرنسي.
وقالت وزارة الداخلية البريطانية إن المسؤولين البريطانيين تعاملوا مع 5373 مهاجرا هبطوا على شواطئ جنوب شرق إنجلترا في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام بعد عبور القناة في سفن صغيرة.
وتتعرض حكومة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لضغوط متزايدة لوقف عدد عمليات العبور، خاصة بعد الوعد باتباع نهج أكثر صرامة تجاه الهجرة بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وتأتي أنباء الوفيات الأخيرة للمهاجرين بعد أن تجاوزت خطط حكومة المملكة المتحدة المثيرة للجدل لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا العقبة الأخيرة في البرلمان يوم الاثنين.
وحثت الأمم المتحدة وأعلى هيئة حقوقية في أوروبا بريطانيا على إلغاء الخطة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية باريس لاجئون لندن
إقرأ أيضاً:
أوبزرفر: بريطانيا تدفع ثمنا باهظا لجنون العم سام
يجادل معلق الشؤون الخارجية في صحيفة أوبزرفر البريطانية، سيمون تيسدال، بأن بريطانيا تدفع منذ فترة طويلة ثمنا باهظا لتحالفها مع الولايات المتحدة، فضلا عن أن السياسة الخارجية الأميركية في عهد دونالد ترامب أصبحت غير منتظمة وتخدم نفسها بشكل متزايد.
ويشكك تيسدال في الفوائد الحقيقية لما يسمى بـ"العلاقة الخاصة"، بحجة أن الولايات المتحدة تصرفت تاريخيا لمصالحها الخاصة، وغالبا على حساب حلفائها. فمن إستراتيجيات الحرب الباردة إلى تدخلات ما بعد "11 سبتمبر"، انجرفت بريطانيا وأوروبا إلى صراعات وأزمات أميركا، وعانت من عواقب سياسية واقتصادية كبيرة.
وينتقد تيسدال أخطاء السياسة الخارجية الأميركية، مثل حرب العراق، وصعود الدولة الإسلامية، والحرب الفاشلة في أفغانستان، ودعم أميركا الثابت لإسرائيل، الذي يعتقد أنه غذى عدم الاستقرار في أوروبا.
أميركا فقدت سلطتها الأخلاقيةويسلط تيسدال الضوء على الكيفية التي تثبت بها سياسات ترامب، من الرسوم الجمركية إلى الإهانات الدبلوماسية، تجاهل أميركا لحلفائها، وخاصة بريطانيا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويشير إلى أن الولايات المتحدة تفقد سلطتها الأخلاقية بسبب تفضيلها المتزايد للقادة الأقوياء وسياساتها المثيرة للانقسام بشكل متزايد.
إعلانفي النهاية، يدعو تيسدال بريطانيا إلى إعادة التفكير في اعتمادها على الولايات المتحدة والسعي بدلا من ذلك إلى إقامة علاقات أقوى مع أوروبا.
ويجادل بأن استمرار الولاء لأميركا أمر خطير، وأن المملكة المتحدة يجب أن تسعى إلى فك الارتباط الإستراتيجي تدريجيا لصالح تكامل أوروبي أوثق، قائلا "توقفوا عن إطعام الوحش. سيبتلعنا جميعا"!