معرض المطارات يحظى باستجابة واسعة من الشركات العالمية بفضل برنامج تواصل الأعمال
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تعمل الشركات متعددة الجنسية على الاستفادة من المعرض السنوي الرائد على صعيد صناعة المطارات المرتقب انطلاق أعماله في دبي، وذلك بهدف تحقيق تواصل هادف يتناسب مع سعي المطارات الإقليمية للحصول على أحدث التقنيات والخدمات المبتكرة اللازمة لتلبية توقعات سوق السفر الجوي متسارع النمو.
وسوف يتم تنظيم الدورة الثالثة والعشرين لمعرض المطارات هذه المنصة البينية للأعمال والمخصصة لقطاع المطارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا في الفترة من 14 ولغاية 16 مايو في مركز دبي التجاري العالمي، حيث من المتوقع لأكثر من 150 عارضاً من أكثر من 20 دولة و6,000 زائر من أكثر من 30 دولة حضور تجمع الأعمال هذا الذي يستمر لثلاثة أيام.
وسيتضمن معرض المطارات أربع فعاليات متزامنة تقام على هامش أعماله، وهي منتدى مراقبة الحركة الجوية، ومؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط، ومنتدى قادة المطارات العالمية، ومؤتمر وجوائز فرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطيران.
هذا، ويتواصل الاهتمام الراسخ للاعبين العالميين في ظل توقع ارتفاع كبير في سوق الطيران في الشرق الأوسط والتي بلغت قيمتها 60 مليار دولار أمريكي في العام 2023، حيث من المتوقع لمطاراتها البالغ عددها 110 مطارات استيعاب نحو 1.1 مليار مسافر بحلول العام 2040، في حين ستكون هناك حاجة لاستثمار حوالي 151 مليار دولار أمريكي على عمليات توسيع الطاقة الاستيعابية.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة، راعي معرض المطارات: “سيشهد معرض الأعمال ابتكارات على صعيد استدامة المطارات، والرقمنة، والتنقل الجوي في المناطق الحضرية، إذ يعتبر معرض المطارات المكان الأفضل لاختيار واستقدام التقنيات المتطورة وأحدث المنتجات المبتكرة الرامية لتحسين عمليات المطارات.”
ويوفر برنامج تواصل الاعمال منصة متميزة للتواصل واستقدام التكنولوجيا والتعاون مع العقول التي تقف وراء مرافق الطيران الأكثر تقدماً في العالم، حيث تعتبر العلامات التجارية الرائدة مثل سميث ديتكشن وإماراتك وسيمنز وهانيويل وتي ال دي، وافيرامب واي تي دبليو لمعدات الدعم الأرضي من ضمن الشركات العارضة التي ستشارك في معرض المطارات، في حين تتضمن قائمة المشاركين قادة مشاريع رئيسيين يقودون ما يزيد عن 260 مليار دولار أمريكي في تطوير المطارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا.
ومن بين قادة مشاريع المطارات الرئيسيين الذين أكدوا مشاركتهم شركة اير انديا ساتس لخدمات المطارات، ومؤسسة مطارات تايلاند، ومؤسسة مطارات انجكاسا بورا الإندونيسية، ومؤسسة مطارات أرمينيا الدولية، وشركة بي او سي للطيران السنغافورية، ومؤسسة كاب في بوتسوانا، وشركة المطارات المصرية، ومطار أربيل الدولي، ومطار هونغ كونغ الدولي، وهيئة مطار ماكتان سيبو الدولي، ومطار نيودلهي، وشركة إن تيك للطيران الجنوب إفريقية، وهيئة الطيران المدني الباكستانية، وهيئة الطيران المدني الأوغندية، ومطار يريفان زفارتنوتس الدولي في أرمينيا، حيث سيحظى العارضون بإمكانية الوصول إلى خدمة تشبيك الأعمال الرقمية لتخطيط مشاركتهم وحجز أماكنهم في جداول الاجتماعات المحدودة للمشترين.
وقالت مي إسماعيل، مديرة المعارض في شركة أر اكس، وهي جزء من شركة ريلكس التي تنظم حوالي 400 معرض في 22 دولة عبر 42 قطاعا صناعيا: “ستكون هذه دورة متكاملة لجهة حضور كل من يهمه الأمر في الصناعة بحماس قوي وتوقعات عالية. ويستمر النمو والتوسع في المطارات في المنطقة بوتيرة مذهلة، كما تمثل عملية إنشاء الارتباطات والتعلم أمراً بالغ الأهمية لشركات الطيران. إنها لفرصة جيدة للاستفادة من هذه المنصة للعمل معاً على تحديد مصادر إيرادات جديدة واستراتيجيات وإدارة اعمال جديدة، واكتساب فهم أفضل لهذه السوق التنافسية.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: تحسين حياة 3 ملايين ليبي بفضل برنامج ‘بلديتي
ليبيا – تناول تقرير ميداني نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” (UNDP) بالتعاون مع الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي (AICS) جهود دعم ليبيا وتعزيز استقرارها.
وأكد التقرير، الذي ترجمته صحيفة “المرصد“، التعاون الوثيق بين “UNDP”، و”AICS”، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) لتحقيق إنجازات كبيرة في إطار برنامج “بلديتي” الممول من الاتحاد الأوروبي عبر “الصندوق الاستئماني للطوارئ لإفريقيا” منذ عام 2018 بقيمة بلغت 76.2 مليون يورو.
وأوضح التقرير أن البرنامج نفذ أكثر من 700 تدخل ذي أولوية في 40 بلدية، مما أثر على حياة أكثر من 3 ملايين نسمة. كما مكّن السلطات المحلية من تقديم خدمات أساسية تشمل التعليم، الرعاية الصحية، المياه والصرف الصحي، والطاقة المستدامة، بالإضافة إلى دعم مبادرات بناء السلام وخلق فرص العمل وتعزيز التماسك الاجتماعي.
وأشار التقرير إلى اجتماع اللجنة التوجيهية السابع للبرنامج في طرابلس بحضور وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، ووكيل وزارة التخطيط محمد يوسف، وسفيري الاتحاد الأوروبي وإيطاليا، وممثلي “UNDP”، و”AICS”، و”يونيسيف”. وناقش الاجتماع التقدم المحرز في المرحلة الثانية من البرنامج التي بدأت في يونيو 2021، مع التركيز على المنطقة الجنوبية، حيث تم الانتهاء من 80% من التدخلات المخطط لها.
وشمل التقرير تصريحات متعددة، أبرزها من وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي الذي أكد أن البرنامج يعكس التعاون المثمر بين ليبيا والشركاء الدوليين لتحسين الخدمات الأساسية وتمكين المجتمعات. وأشار سفير الاتحاد الأوروبي نيكولا أورلاندو إلى التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الظروف المعيشية وتعزيز مرونة المجتمعات في جنوب ليبيا. بينما وصف السفير الإيطالي جيانلوكا ألبريني الشراكة مع ليبيا بأنها متجذرة في الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة.
بدورها، أشارت أناماريا ميليسانا من “AICS” إلى التأثير الإيجابي لإنجازات “بلديتي”، مؤكدة أهمية التعاون التنموي الإيطالي مع ليبيا. ووصفت صوفي كيمخزاده من “UNDP” البرنامج بأنه شهادة على قوة المجتمعات الليبية، بينما أشار ممثل “يونيسيف” محمد فياضي إلى دور البرنامج في دعم الشباب الليبي من خلال توفير فرص العمل وتنمية المهارات.
ترجمة المرصد – خاص