المركزي والنقد الدولي يبحثان الاستعداد لمشاورات المادة الرابعة للسنة الثانية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ناقش الصديق الكبير، محافظ مصرف ليبيا المركزي والفريق المرافق له، مع مدير ادارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي جهاد أزعور، والمدير التنفيذي لمكتب مجموعة الصندوق النقد الدولي بهادور بيجاني، وفريق خبراء صندوق النقد، الاستعداد لعقد مشاورات المادة الرابعة للسنة الثانية على التوالي بين فريق صندوق النقد الدولي ومصرف ليبيا المركزي ومؤسسات الدولة المعنية بداية شهر مايو 2024.
وتنص المادة الرابعة من اتفاقية تأسيس صندوق النقد الدولي، على إجراء مناقشات ثنائية مع البلدان الأعضاء، تتم في العادة على أساس سنوي، ويقوم فريق من خبراء الصندوق بزيارة البلد العضو، وجمع المعلومات الاقتصادية والمالية اللازمة، وإجراء مناقشات مع المسؤولين الرسميين حول التطورات والسياسات الاقتصادية في هذا البلد.
وتطرق الاجتماع لآخر مستجدات مسار التوحيد والأوضاع المالية والاقتصادية في ليبيا، واجراءات المصرف المركزي للمحافظة على الاستدامة المالية للدولة واستقرار سعر الصرف، وجهود المصرف المركزي في تحقيق مزيداً من الإفصاح والشفافية، وبرامج الدعم الفني والتدريب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصديق الكبير صندوق النقد الدولي مشاورات المادة الرابعة مصرف ليبيا المركزي النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة.. الليلة
تحت رعاية الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تنطلق في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر الجاري فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة بمناسبة يوم الفلسفة العالمي في مقر بيت الفلسفة بإمارة الفجيرة.
تفاصيل فعاليات مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
ويُعد هذا الحدث الفلسفي من أبرز الفعاليات الفكرية في المنطقة، حيث يشارك فيه سنوياً نخبة من الفلاسفة البارزين من مختلف أنحاء العالم، ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان "النقد الفلسفي“ ليكون أول مؤتمر من نوعه في العالم العربي يناقش هذا الإشكال الفلسفي العميق.
تهدف دورة هذا العام إلى دراسة مفهوم "النقد الفلسفي" من خلال طرح مجموعة من التساؤلات والإشكاليات حوله، بدءًا من تعريف هذا النوع من النقد وسبل تطبيقه في مجالات متنوعة مثل الفلسفة، الأدب، والعلوم، كما سيتناول المؤتمر العلاقة بين النقد الفلسفي وواقعنا المعاش في عصر الثورة "التكنوإلكترونية"، وأثر هذا النقد في تطور الفكر المعاصر، ويسعى المتحدثون من خلال هذا الحدث إلى تقديم رؤى نقدية بناءة جديدة حول دور الفلسفة في العصر الحديث.
ومن الجوانب المميزة لهذا المؤتمر، هو تناول موضوع "النقد الفلسفي" الذي يُعد من الموضوعات التفكيرية النادرة التي لا يتم التطرق إليها بشكل متكرر في المؤتمرات الفلسفية العالمية، بالإضافة إلى ذلك، سيربط المؤتمر هذا المفهوم بالواقع الراهن، مما يتيح للمتخصصين والجمهور فهماً أعمق لعلاقة الفلسفة بتحديات العصر الحديث والمعضلات الفكرية التي تواجه المجتمعات اليوم.
وسيناقش المشاركون في المؤتمر مجموعة من الموضوعات المتنوعة، تشمل علاقة النقد الفلسفي بالتاريخ الفلسفي وتأثيره في النقد الأدبي والمعرفي والعلمي والتاريخي، وسيتم أيضًا التطرق إلى مفاهيم مثل "نقد النقد" وتعليم التفكير النقدي، إلى جانب استكشاف جذور هذا النقد وربطه ببدايات التفلسف.
ويُتوقع أن تكون دورة المؤتمر لهذه السنة، منصة غنية للمفكرين والفلاسفة لتبادل الأفكار وتوسيع آفاق النقاش حول دور الفلسفة في تشكيل المستقبل.