بغداد اليوم- ديالى

كشف قائممقام قضاء مندلي وكالة (90 كم شرف بعقوبة) مازن الخزاعي، اليوم الثلاثاء (23 نيسان 2024)، عن استنفار أمني في منطقة حدودية شرق ديالى بسبب "حشوة صاروخ".

وقال الخزاعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" أحد الرعاة عثر بالصدفة على (حشوة صاروخ) بطول يتراوح من 7-8 م في محيط ارض زراعية قرب مقاطعة (قره لوس) القريبة من الشريط الحدودي العراقي- الايراني".

واضاف: " تم تطويق المنطقة مع استنفار امني ووصول فريق مختص لاجراء كشف شامل للحشوة تحسًبا من وجود أي مواد متفجرة"، مشيرا إلى ان "الفريق سيعدّ تقريرا تفصيليا يحدد من خلاله منشأ الصاروخ والتأكد من عدم وجود أي مواد خطرة في محيط الموقع".

واشار الى ان" التشديد اجراء احترازي من اجل الاطمئان من سلامة الموقع"، مؤكدا أن "التحقيق مستمر لكن في المجمل ليس هناك أي مخاوف على حياة المدنيين".

وفي (19 نيسان 2024)، كشف مصدر امني، عن حقيقة بقايا الصاروخ الذي عثر عليه داخل الأراضي العراقية.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت خبرا مفاده العثور على بقايا صاروخ إسرائيلي من هجوم اليوم الفجر في منطقة العزيزية بمحافظة واسط"، مبينا ان "بقايا الصاروخ ملقاة بمنطقة كيلو ٢٥ في ناحية اللطيفية جنوبي العاصمة بغداد". 

وأوضح ان "ما وجد هو عبارة عن حشوة دفع صاروخ باليستي"، مشيرا الى انه "لم يتم التأكد من كونه يعود لأحداث يوم امس او احداث قديمة". 

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة الماضي، صورًا يظهر فيها بقايا صاروخ صهيوني كان متجها الى ايران في محافظة واسط.

 وبحسب مواقع التواصل التي تابعتها "بغداد اليوم"، فأنه تم العثور على بقايا صاروخ صهيوني كان متجها الى ايران وسقط في قضاء العزيزية بمحافظة واسط.

وكانت وسائل محلية قد نقلت عن مصدر امني قوله بانه "لم يتم تسجيل وقوع أي استهداف داخل العمق العراقي من جميع الجوانب، لكن الرادارات العسكرية سجلت مرور أجسام غريبة فوق أجواء العراق"، من دون إعطاء تفاصيل أكثر. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

العراق بين القوتين المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف أستاذ العلوم السياسية، خالد العرداوي اليوم الإثنين، (10 آذار 2025)، عن الأسباب التي تحول دون قدرة العراق على لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإيران، رغم امتلاكه علاقات جيدة مع الطرفين.

وأوضح العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "العراق، حتى لو حاول طرح نفسه كوسيط، فإنه لا يمتلك مقومات القيام بهذا الدور، خاصة أن واشنطن تنظر إليه كبلد قريب جدا من المحور الإيراني، مما يجعله جزءا من الصراع بدلا من أن يكون جسرا للحل”.

وأضاف، أنه "رغم علاقات بغداد الجيدة مع طهران وواشنطن، إلا أن التأثير الحقيقي يأتي من الطرفين على العراق، وليس العكس”، مشيرا إلى أن “الصراع الإيراني-الأمريكي يجعل العراق أكبر المتضررين، حيث يُستخدم كأداة ضغط وساحة لتصفية الحسابات، كما حدث مؤخرا في ملف الغاز الإيراني والضغوط الأمريكية المرتبطة به”.

ولطالما وجد العراق نفسه في موقع حساس بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تجمعه علاقات استراتيجية وسياسية واقتصادية مع كلا الطرفين.

فمنذ 2003، تعزز النفوذ الإيراني في العراق بشكل واضح، سواء عبر الفصائل المسلحة أو من خلال العلاقات الاقتصادية، لا سيما في ملف الطاقة، حيث يعتمد العراق بشكل كبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين.

في المقابل، تحافظ واشنطن على نفوذها في العراق من خلال الوجود العسكري، والدعم الأمني، والضغوط الاقتصادية، حيث تمارس تأثيرا كبيرا على الحكومة العراقية، خاصة في ما يتعلق بالملف المالي والعقوبات المفروضة على إيران.

هذا التوازن المعقد، وفقا لمراقبين، جعل من الصعب على العراق تبني دور الوسيط بين القوتين المتصارعتين، إذ ينظر إليه كطرف أقرب إلى طهران منه إلى واشنطن، مما يفقده القدرة على التأثير الفعلي في مسار الخلافات بينهما.

مقالات مشابهة

  • مع توفر البدائل.. استبعاد استخدام ورقة الاقتصاد ضد بغداد من قبل دمشق
  • مع توفر البدائل.. استبعاد استخدام ورقة الاقتصاد ضد بغداد من قبل دمشق - عاجل
  • عاجل - العراق بين واشنطن وطهران المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ
  • العراق بين واشنطن وطهران المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ - عاجل
  • العراق بين القوتين المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ- عاجل
  • العراق يخشى أزمة كهرباء خانقة إذا مُنع استيراد الطاقة الإيرانية
  • استنفار إسرائيلي قرب الحدود الأردنية وعمليات تمشيط واسعة
  • عقب هجمات الساحل.. استنفار أمني بحمص كتدبير وقائي
  • شاهد.. حطام صاروخ ستارشيب الملتهب يشل حركة الطيران
  • سوريا .. استنفار واسع وانتشار أمني مكثف في عدة محافظات وسط تصاعد التوتر