الجمعية العالمية للاتصالات الحرجة تكشف عن أجندة أعمال المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ 2024 في دبي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشفت الجمعية العالمية للاتصالات الحرجة (TCCA) عن الأجندة الرئيسية للنسخة الاستثنائية والمرتقبة من المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ 2024 التي يستضيفها مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 14 إلى 16 مايو المقبل.
وشكّل المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ، على مدار العقدين الماضيين، منصة متميزة تجمع المستخدمين النهائيين لحلول الاتصالات والأعمال ذات المهام الحرجة مع المصنّعين والموردين، وإتاحة الفرصة أمامهم للاطلاع على أحدث الابتكارات وحلول الاتصالات المتخصصة، فضلاً عن تعزيز قنوات التواصل وتنمية المعارف وتبادل الخبرات والرؤى وأحدث الاتجاهات على مستوى القطاع.
ويوفر الحدث العالمي الرائد فرصة مثالية لممثلي الهيئات والجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص وقادة الفكر للتواصل مع المصنعين والموردين والمبتكرين فضلاً عن الانخراط في سلسلة من الجلسات الحوارية والفعاليات الملهمة والنقاشات الهادفة بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء البارزين في مجال الاتصالات الحرجة من مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا والولايات المتحدة وآسيا وأوروبا.
وفي معرض حديثه عن فعاليات المؤتمر، قال كيفن غراهام، الرئيس التنفيذي للجمعية العالمية للاتصالات الحرجة: “الاستعدادات جارية على قدمٍ وساق للتأكد من جهوزيتنا لضمان تقديم نسخة استثنائية بكل المقاييس للمعرض والمؤتمر العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ، ويسرنا أن نعلن عن جدول الأعمال والأجندة الخاصة بالفعاليات والأنشطة المتنوعة التي سيشهدها المؤتمر. ومع مشاركة أبرز الخبراء والمتخصصين في مجال الاتصالات الحرجة الذين يتمتعون بخبرات طويلة وواسعة ورؤى ملهمة، فإننا على ثقة بأن النسخة القادمة من المؤتمر التي ستستضيفها دبي في شهر مايو المقبل ستسهم في إرساء معايير جديدة من التميز لتغدو مثالاً يحتذى به لجميع الدورات المستقبلية”.
وتكمن أهمية المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ في إرثه العريق وتأثيره الإيجابي والقيمة التي يوفرها للمشاركين من خلال إتاحته الفرصة أمام الجميع للاطّلاع على أحدث الاتجاهات والتقنيات والحلول الرائدة على مستوى القطاع. ويتضمن برنامج المؤتمر الذي يُعقد على مدار ثلاثة أيام تحت شعار “تعزيز أمن المجتمع والقطاع – التواصل شريان الحياة”، عروضاً تقديمية رئيسية وحلقات نقاش واجتماعات وحوارات تفاعلية.
ومن المتوقع أن يستضيف الحدث العالمي ممثلي أكثر من 120 شركة رائدة في مجال الاتصالات المتخصصة مثل “إيرباص” و”ليوناردو” و”موتورولا سوليوشنز” ومؤسسة الاتصالات المتخصصة “نداء”، و”نوكيا” و”إيه تي أند تي” و”إريكسون” و”فيرست نت” و”سيبورا” وغيرها من الشركات والمؤسسات البارزة.
وستشهد أجندة المؤتمر أيضاً تنظيم نقاشات وحوارات بنّاءة حول العديد من المجالات والموضوعات والتقنيات المؤثرة في أعمال مشغلي شبكات الاتصالات وخدمات المدن والسلامة العامة ومرافق النفط والغاز والاتصالات الشرطية ومنظومة خدمات الرعاية الصحية، مثل نظام الاتصال اللاسلكي الرقمي “تيترا” (TETRA) والتقنيات والشبكات الداعمة لخدمات اتصالات المهام الحرجة ذات النطاق العريض.
ويمكن للضيوف الاطّلاع على مجموعة من العروض التقديمية التعريفية ودراسات ووجهات نظر شاملة وملهمة حول العديد من القضايا والموضوعات مثل حلول الاتصالات الحرجة متعددة الأنظمة، وخدمات الاتصالات الحرجة ذات النطاق العريض (MCX)، والبيانات والمعلومات الجيومكانية، والتوائم الرقمية، والخدمات الشرطية الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وسُبُل سد الفجوات في منظومة الرعاية الصحية العالمية.
إضافة إلى ذلك، ستركز مجموعة من حلقات النقاش خلال الحدث العالمي على جوانب متعددة في مجال إتصالات المهام الحرجة مثل التقنيات المستقبلية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والجيل الخامس إلى جانب الأجهزة واتصالات الأقمار الصناعية متعددة الطبقات وأمن الاتصالات.
وستوفر المنتديات الرئيسية التي سيتم تنظيمها على هامش المؤتمر جلسات حوارية متخصصة تتضمن عروضاً تقديمية متعددة واجتماعات ومناقشات تفاعلية. وستوفر هذه المنتديات منصات ملهمة لتمكين الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع وتعريفهم بأحدث الابتكارات ومشاركة التحديات والخبرات والمهارات للوصول إلى أفضل الممارسات.
وتشرف جمعية الاتصالات الحرجة (TCCA)، على تنظيم المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ منذ انطلاق دورته الأولى، وتقود المنظمة التي تضم مجموعة واسعة من الشركات والمؤسسات الأعضاء، الجهود العالمية لتطوير قطاع حلول الاتصالات الحرجة وفق معايير موحدة للمستخدمين المتخصصين. وفازت دبي في مايو 2023 بملف استضافة النسخة المقبلة من المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ، والتي سيتم تنظيمها بالتعاون مع مؤسسة الاتصالات المتخصصة – نداء، المزوّد الحصري لشبكات الاتصالات الآمنة والمعتمد لدى حكومة دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
وتؤكد الجمعية العالمية للاتصالات الحرجة على أن حضور جلسات المؤتمر سيكون مجانياً، ويمكن للمشاركين كذلك الاطلاع على برنامج المؤتمر والتسجيل مجاناً عبر الإنترنت للانضمام إلى المجتمع العالمي لروّاد إتصالات المهام الحرجة خلال الحدث السنوي المرتقب.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الغمراوي: مصر تقفز نحو العالمية في الرقابة الدوائية بإطلاق النسخة الخامسة من دستور الدواء
قطعت مصر خطوات واثقة، فيما يخص دستور الدواء المصري، نحو تحقيق تميز النظام الرقابي المصري عالميا؛ وفي سبيل تحقيق ذلك صدرت النسخة الخامسة من دستور الدواء المصري أكثر شمولا.
وأعلنت هيئة الدواء المصرية انتهاء فعاليات المؤتمر دستور الأدوية الأمريكي (USP)في نسخته الثالثة، والذي عقد في القاهرة تحت عنوان: الشوائب في المستحضرات الدوائية والمواد الدوائية الفعالة"، وذلك بحضور الدكتور، تامر الحسيني، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، ونخبة من الخبراء الدوليين، وممثلي الهيئات التنظيمية، وشركاء الصناعة الدوائية من مختلف دول العالم.
وقد ألقى الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، حيث رحب بالسادة المشاركين، وأكد أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة ودستور الأدوية الأمريكي في دعم جهود تطوير النظم الرقابية وضمان سلامة وجودة الأدوية، وأوضح أن هذا التعاون يُعد نموذجًا رائدًا للتكامل الرقابي الدولي من أجل تعزيز الصحة العامة.
وأشار الدكتور الغمراوي إلى أن انعقاد هذا المؤتمر في القاهرة يعكس الثقة المتزايدة في الدور التنظيمي لمصر إقليميًا ودوليًا، مشددًا على أن حصول الهيئة على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجالي اللقاحات والدواء يُعد إنجازًا مهمًا يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة وتنظيم الدواء، مؤكدًا على أهمية هذا المؤتمر في دعم القدرات التنظيمية، وبناء أنظمة رقابية قوية، تضمن وصول الدواء الآمن والفعال لكل مريض، معربًا عن شكره لشركاء الهيئة في دستور الادوية الامريكي على جهودهم المستمرة.
وفيما يخص دستور الدواء المصري، أوضح رئيس الهيئة أن مصر قطعت خطوات واثقة نحو تحقيق تميز النظام الرقابي المصري عالميا؛ وفي سبيل تحقيق ذلك صدرت النسخة الخامسة من دستور الدواء المصري أكثر شمولا؛ وهو ما يعد قفزة هائلة نحو مواءمة المعايير الدوائية العالمية؛ ليرتقي بمصر إلى مصاف كبار الدول المرجعية عالميا، وأن دستور الدواء المصري يعد جسرا مهما نحو التميز والتواصل العالمي، وسوف تغطي النسخة الخامسة منه جميع المستحضرات الدوائية المتداولة بالسوق المصري؛ محاكيًة نطاق الدساتير الدولية الرائدة، ولا يعزز هذا التحديث الرعاية الصحية المحلية فحسب؛ بل يدمج مصر في الحوار الدوائي العالمي، داعمًا التجارة الدولية والابتكار.
وأن الدستور يمثل أيضا طفرة هائلة في التحول الرقمي على أرض الواقع؛ حيث أصبح المحتوى المستهدف متاحًا بالفعل على المنصات الرقمية للدستور الدوائي المصري، وذلك وفق خطة زمنية انطلقت في يونيو 2024، كما يُعزز هذا التحول الرقمي إتاحة المحتوى للعاملين بالقطاع الصيدلي والشركات والجهات الرقابية، مما يسهل الامتثال للتشريعات ويُحفز التحديثات الفورية في إطار ديناميكي.
كما شهد المؤتمر مشاركة فعّالة من نخبة من قيادات وخبراء هيئة الدواء المصرية في الجلسات الفنية، حيث شاركت د رانيا الحصري، مدير عام الإدارة العامة للثبات، بتقديم عرض حول نهج الهيئة في تقييم الشوائب في دراسات الثبات، مع تسليط الضوء على التحديات ومسارات التأهيل المقبولة.
كما قدّم د محمد بدوي، مدير إدارة الشئون الفنية للمستحضرات البشرية، عرضًا شاملاً حول النهج المتبع في تقييم أنواع الشوائب المختلفة في المواد الفعالة والمستحضرات الصيدلية. ومن جانبها، استعرضت د عبير درار، نائب مدير عام الإدارة العامة للمعامل الرقابية، التحديات التحليلية المتعلقة بالشوائب الدوائية وسبل التغلب عليها، مما ساهم في إثراء الحوار الفني خلال فعاليات المؤتمر.
يأتي ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر وحرصها الدائم على التنسيق والتشاور المستمر مع مختلف الجهات الدولية؛ لمواكبة وتطبيق المعايير العالمية في الرقابة على الدواء، وتطوير خطط إستراتيجية طويلة المدى، إضافة إلى تبادل الخبرات الفنية؛ بما ينعكس إيجابًا على أداء المنظومة الرقابية والصناعية المصرية.