قيادات «النقل» وسفير فرنسا يستقلون القطار الكهربائي الخفيف
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تفقد قيادات وزارة النقل والسفير إيريك شوفالييه السفير الفرنسي بالقاهرة ورئيس وقيادات الهيئة القومية للأنفاق وشركة RATP dev الفرنسية مشروع القطار الكهربائي الخفيف (السلام – العاشر من رمضان – العاصمة الإدارية الجديدة) والخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى قبل «عدلي منصور، العباسية، العتبة، الكيت كات، محور روض الفرج، جامعة القاهرة» لمتابعة مستويات الخدمة المميزة المقدمة لجمهور الركاب.
بدأت الزيارة بتفقد محطة بدر إحدى محطات القطار الكهربائي الخفيف LRT والتي يتفرع منها الخط إلى فرعين شمالاً لخدمة التوسع العمراني بمدينة العاشر من رمضان وجنوباً لخدمة الجمهورية الجديدة «العاصمة الإدارية الجديدة»، إذ تمّ تشغيل المرحلتين الأولى والثانية من المشروع وذلك في المسافة من المحطة المركزية عدلي منصور حتى محطة مدينة الفنون والثقافة بطول 70 كيلومترًا و12 محطة.
وأشار وزير النقل، خلال الجولة إلى أنَّ وزارة النقل خصصت مساحات بمحطات القطار الكهربائي الخفيف LRT، كأماكن انتظار للسيارات الخاصة، ونجحت في جذب أصحاب السيارات الخاصة لاستقلال وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديقة للبيئة
وحرص قيادات وزارة النقل والسفير الفرنسي بالقاهرة بالقاهرة على شراء تذاكر ركوب القطار الكهربائي الخفيف قبل التوجه لاستقلاله حتى المحطة المركزية عدلي منصور، والتي تمّ تنفيذها على مساحة 15 فدانا، والتي يتمّ تبادل الخدمة فيها بين 5 وسائل نقل مختلفة وهي (محطة لمترو الانفاق - محطة للقطار الكهربائي - محطة سكك حديدية (السويس - عين شمس) - محطة للسوبر جيت وأتوبيس المطار - موقف الأتوبيس الترددي عدلي منصور - السلام)، كما تم تخطيط المنطقة المحيطة بالمحطة، إذ تم تصميم عدة مواقف سطحية لسيارات الأجرة وسيارات الملاكي إضافة إلى تنفيذ منطقة استثمارية تجارية ومساحات خضراء ليتواكب مع متطلبات الوقت الحالي وإمكانيات التوسع المستقبلي.
ثم استقل قيادات وزارة النقل برفقة السفير الفرنسي الخط الثالث للمترو حتى محطة جامعة القاهرة بالمرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو والذي يمتد بطول 41.2 كم، ويشتمل على 34 محطة، والذي تمّ تنفيذه على 4 مراحل تم تشغيل المرحلة الأولى في المسافة من محطة العتبة حتى محطة العباسية بطول 4.4 كم و5 محطات، المرحلة الثانية في المسافة من محطة العباسية حتى محطة هارون بطول 7.7 كم، 4 محطات، المرحلة الرابعة في المسافة من محطة عدلي منصور المركزية حتى محطة هارون بطول 11.5 كم، و10 محطات، الجزء الأول من المرحلة الثالثة في المسافة من محطة العتبة حتى محطة الكيت كات بطول 4 كيلومترات و4 محطات والجزء الثاني من المرحلة الثالثة في المسافة من محطة السودان وحتى محطة محور روض الفرج بطول 6.6 كم وعدد 6 محطات.
كما تابعت قيادات وزارة النقل أعمال التشغيل التجريبي دون ركاب التي تجري حاليا للجزء الثالث الأخير(3C) في المسافة من محطة التوفيقية وحتى محطة جامعة القاهرة بطول 7.1 كم و5 محطات، إذ يتمّ حاليا اختبار جميع الأنظمة به مثل (الإنارة – التكييف – التهوية) للتأكد من صلاحيتها وتحقيق التكامل التام بينها كذلك يتم تسيير القطارات لعمل الاختبارات الديناميكية لها، للتأكد من سلامة وأمان جميع مكونات المشروع تمهيداً لتشغيله تجريبيا بالركاب خلال الفترة المقبلة.
وأكدت قيادات وزارة النقل عمق العلاقات التي تربط بين القيادة السياسية والحكومة في البلدين والشعبين الصديقين والتعاون الإيجابي بين وزارة النقل المصرية والشركات الفرنسية في تنفيذ مشروعات عملاقة على أرض مصر، بدءً من الخط الأول للمترو مروراً بالخطين الثاني والثالث للمترو، وتنفيذ مشروعي المونوريل شرق وغرب النيل، وعدد من مشروعات تطوير الخطين الأول والثاني.
ولفتت قيادات وزارة النقل إلى أنَّه تمّ الاطمئنان على مستوي الخدمة المتميز الذي يقدم في مرفقي القطار الكهربائي الخفيف LRT والخط الثالث لمترو الانفاق، كما تم الاطمئنان على اعمال التشغيل التجريبي بدون ركاب، التي تجري حاليا للجزء الثالث الأخير (3C)، مشيرًا إلى أن كل مرحلة من مراحل المترو يتم تنفيذها وتشغيلها، تساهم في تسهيل حركة تنقل المواطنين، وتحقيق السيولة المرورية وتخفيض تلوث الهواء.
وقدم قيادات وزارة النقل الشكر لأهالي المناطق التي مرت بها الأعمال التنفيذية للمترو وإغلاق بعض الشوارع بسبب أعمال تنفيذ المشروع، مؤكّدين أنَّ هذه المناطق التي يمر بها المشروع بعد تشغيله ستشهد سيولة مرورية كبيرة بسبب جذب المترو لعدد كبير من المواطنين، مضيفين أنَّه يتمّ إعادة الشيء لأصله في كل الشوارع التي تمر بها الأعمال التنفيذية للمشروع فور الانتهاء منها لخدمة حركة المواطنين.
فيما أكد السفير الفرنسي بالقاهرة على عمق العلاقات المصرية الفرنسية مشيداً بما يتحقق علي أرض مصر من إنجازات كبيرة في مختلف المجالات ومنها قطاع النقل معربا عن سعادته بهذه الجولة والتي شاهد فيها عدد من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة بمصر ومنها الخط الثالث للمترو، والذي يعكس التعاون التاريخي بين الجانبين في هذا المجال مشيدا بالتعاون المشترك في عدد من المشروعات الأخرى مثل محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية التي يتم التعاون فيها بين وزارة النقل المصرية وبين شركة CMA CGM الفرنسية، ومشروعي المونوريل (شرق وغرب النيل )مع شركة الستوم الفرنسية.
وتعتبر شركة RATP الفرنسية من كبرى الشركات العالمية في هذا المجال، وتشغل القطار الكهربائي الخفيف LRT والخط الثالث للمترو للحفاظ على نفس أساليب ونظم التشغيل.
ويعتبر الخط الثالث للمترو أول شريان عرضي للربط بين شرق وغرب القاهرة الكبرى وهو حلقة الوصل بين جميع مكونات شبكة النقل السككي بالجر الكهربائي (شبكة مترو الأنفاق – خطى المونوريل – القطار الكهربائي الخفيف)، إذ يتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الأول في محطة ناصر ومع الخط الثاني في محطتي العتبة وجامعة القاهرة ومع القطار الكهربائي الخفيف في محطة عدلي منصور المركزية، ويتكامل مع مونوريل شرق النيل في محطة الإستاد ومع مونوريل غرب النيل في محطة وادى النيل، كما يشتمل هذا الخط على ورشة على مساحة 65 فدانا مجهزة لتخزين القطارات بسعة 30 قطارا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل وزارة النقل القطار الكهربائي العاصمة الإدارية الجديدة القطار الکهربائی الخفیف LRT الخط الثالث للمترو عدلی منصور حتى محطة فی محطة
إقرأ أيضاً:
برلماني: القطار الكهربائي السريع خطوة نحو مستقبل أكثر إشراقا لمصر
أشاد النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، بقرار مجلس الوزراء بالتعاقد مع شركة "دي – بي- السويدي" لإدارة وتشغيل شبكة القطار الكهربائي السريع، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في قطاع النقل والمواصلات في مصر.
وأكد الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن المشروع سيسهم في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال ربط المدن والمحافظات بشبكة نقل حديثة وآمنة، ما يسهل حركة المواطنين والبضائع، ويعزز من فرص الاستثمار في المناطق المختلفة.
وأشار إلى أن الخطوط الثلاثة للقطار الكهربائي السريع، التي تمتد من العين السخنة إلى مرسى مطروح، ومن الفيوم إلى أبو سمبل، ومن قنا إلى سفاجا، ستعمل على تقليل الفجوة التنموية بين المحافظات، وتوفير فرص عمل جديدة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأضاف الدسوقي أن التعاقد مع شركة ذات خبرة عالمية في مجال النقل السككي يعكس حرص الدولة على تقديم خدمات ذات جودة عالية، ويؤكد التزامها بتطوير البنية التحتية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وافق مجلس الوزراء على قيام الهيئة القومية للانفاق بالتعاقد مع شركة "دي – بي- السويدي لتشغيل النقل السككي الكهربائي – مصر"، وذلك لإدارة وتشغيل شبكة القطار الكهربائي السريع بخطوطها الثلاثة: الخط الأول الذي يبدأ من العين السخنة وحتى العلمين الجديدة ثم إلى مرسى مطروح بطول 660 كم، والخط الثاني الذي يبدأ من الفيوم وحتى بني سويف ثم إلى أبو سمبل بطول 1100كم، والخط الثالث الذي يبدأ من قنا حتى الغردقة ثم إلى سفاجا بطول 225 كم.
ووافق مجلس الوزراء على الطلبات المقدمة من بعض الجهات للتعاقد وفقاً لأحكام المادة 78 من قانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة الصادر بالقانون رقم 182 لسنة 2018.
وتضمن ذلك الموافقة على تعاقد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاستكمال التنفيذ والاشراف على بعض المشروعات الخاصة بالتحول الرقمي، وكذا تعاقد وزارة الثقافة لنقل وفك وتركيب أصول المسرح العائم (الكبير والصغير)، هذا فضلا عن الموافقة على تعاقد وكالة الفضاء المصري لاستكمال مشروع إنشاء مبنى مقر وكالة الفضاء الأفريقية والمقر الدائم لرئيس الوكالة.
كما وافق مجلس الوزراء على التوقيع على مذكرة تفاهم مع الجانب الإيطالي بشأن التعاون في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، ومنها تطوير مشروعات ربط الطاقة المتجددة المستقبلية بين البلدين، وكذا تهيئة بيئة مواتية لتسهيل تصدير الطاقات والمنتجات المتجددة، وخاصة الكهرباء المتجددة والوقود الحيوي المستدام بين مصر وإيطاليا.