أعلنت هواوى العالمية انها  تحرص على توفير منصات ممتدة تضم مستقبل محطات المعلومات والحوسبة والاتصال لدعم التدريب على البرمجة عالية المستوى والابتكار لطلاب الجامعات

وقالت انها تلتزم  بتمكين الجيل القادم من حلّالي المسائل من خلال توفير فرص لهم لاستكشاف المجالات الصعبة التي تعمل على تطوير العلوم والتكنولوجيا ودفع الصناعة لتلبية احتياجات الغد.

يأتي ذلك على خلفية اعلان الشركة العالمية  انها راعى ماسى للمسابقة العالمية للبرمجة والتي أقيمت مؤخرا  تحت رعاية  الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث استضافت مصر لأول مرة الدورة السادسة والأربعين والسابعة والأربعين من البطولة الأكبر والأهم في مجال البرمجيات على مستوى العالم "المسابقة الدولية للبرمجة (ICPC)"

 

تعد "المسابقة الدولية للبرمجة (ICPC)"، أكبر مسابقة برمجة جامعية في العالم، تضم أفضل 300 فريق تم اختيارهم من مجموعة كبيرة تشمل حوالي 40,000 فريق تنافسوا في التصفيات، لتُصبح منصة عالمية مميزة للتنافس بين طلاب الجامعات من جميع أنحاء العالم في مجال البرمجة وحل المسائل المعقدة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن

اليوم أعلن ترمب الحرب الأقتصادية علي جميع دول العالم وفرض جمارك باهظة علي صادراتها للولايات المتحدة، وهي أكبر سوق في العالم. هذه الجمارك تهز الأقتصاد العالمي، وتربك سلاسل الإمداد وتضرب أسواق أمال العالمية. واهم من ذلك إنها تهدد بتدمير معمار النظام الإقتصادي العالمي الذى ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وكل هذا ستترتب عليه تحولات جيوسياسية جديدة وتسريع لديناميات أخري ولدت قبل إعلان ترمب الحرب الأقتصادية علي الجميع.

ولكن سياسات ترمب أيضا سيكون لها أثار سلبية باهظة علي الإقتصاد الأمريكي مثل إرتفاع معدلات التضخم، وازدياد العزلة الدولية لأمريكا وتراجع أهمية الدولار حول العالم.

فيما يختص بالسودان، قرارات ترمب لا تاثير لها لانه فرض جمارك علي صادرات السودان جمارك بنسبة ١٠% ولن تؤثر هذه النسبة لا في حجم الصادرات ولا علي أسعارها لان تلك الصادرات أصلا قليلة القيمة في حدود ١٣،٤ مليون دولار في العام السابق، أكثر من ٩٠% منها صمغ لا بديل له والباقي حرابيش حبوب زيتية . كما أن السلع المصدرة لا توجد بدائل لها بسعر أرخص إذ أنها أصلا رخيصة ولا تتمتع بمرونة في السعر ولا الطلب.

كما أن إهتزاز أسواق المال والبورصات وقنوات التمويل الدولي لا تاثير لهم علي السودان لانه أصلا خارج هذه الأسواق وخارج سوق المعونات.

ولكن هذه ليست نهاية القصة لان توجهات ترمب الأقتصادية والسياسية تدفن النظام العالمي القديم وتسرع من وتائر تحولات جديدة في غاية الأهمية. وبلا شك فان موت النظام القديم وميلاد نظام جديد وفوضى الإنتقال سيكون لها تاثير سياسي وإقتصادي علي السودان بسبب تبدل البيئة الدولية التي يعمل فيها السودان السياسي والاقتصادي. ولكن هذه التحولات المضرة لن يتأذى منها السودان مباشرة بل ربما يستفيد منها لو أحسن قادته.

علي سبيل المثال النظام الجديد سيكون متعدد الأقطاب وستنتهي فيه الهيمنة الغربية الأحادية وستزداد مجموعة البريكس أهمية وستزداد أهمية تكتلات أقتصادية أخري أخري في الجنوب العالمي مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وفي أمريكا اللاتينية السوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور)، وفي المستقبل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية . وجود كل هذه البدائل كشركاء أقتصاديين/تجاريين/سياسيين محتملين يتيح للسودان هامش للمناورة وإمكانية الحصول علي شروط أفضل في تعاطيه الأقتصادي والسياسي مع العالم الخارجي.

ولكن الإستفادة من هذه التحولات يحتاج لرجال ونساء يجيدون صنعة الدولة ولا يقعون في فخاخ ألحس كوعك علي سنة البشير ولا الانبطاح غير المشروط كما حدث في الفترة الإنتقالية التي أعقبت سقوط نظام البشير.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من ارتفاع وفيات الأمهات أثناء الحمل أو الولادة
  • المنصوري يؤكد حرص أبوظبي على توفير رعاية صحية متكاملة للمرأة والطفل
  • برلماني يدعو شباب العالم لتنظيم مبادرات لدعم القضية الفلسطينية
  • "هيئة الرعاية الصحية": نستهدف توفير الخدمة الصحية للمواطنين فى كل المناطق الجغرافية
  • المنصوري: أبوظبي حريصة على توفير رعاية صحية متكاملة للمرأة والطفل
  • أزمة ممتدة: جنوب السودان بين صراعات السلطة والعنف العرقي
  • أمريكا.. أوامر جديدة للسفارات والقنصليات في العالم بشأن التأشيرات
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • الصحة العالمية تحذّر من تصاعد وفيات الكوليرا في العالم
  • فحص منصات التواصل .. أمريكا تمنع منتقديها من التأشيرة