الحكومة: ذراع إيران أدخلت 90 صنفاً من المبيدات القاتلة إلى اليمن
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكدت الحكومة اليمنية تورط جهات وقيادات بارزة في ميليشيا الحوثي الإيرانية بالوقوف وراء عملية إغراق السوق اليمنية بالمبيدات الزراعية المنتهية والمحظورة دولياً.
ونشر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، على حسابه من منصة "إكس" مجموعة من الوثائق التي تثبت تورط جهات نافذة ورؤوس أموال تتبع ميليشيا الحوثي، باستجلاب وتوريد مبيدات زراعية منتهية الصلاحية ومحظورة دوليًّا، وإدخالها وبيعها في السوق اليمني، وتحديدًا في مناطق نفوذها.
وقال الوزير: "فضيحة المبيدات الزراعية "منتهية الصلاحية، والمحظورة دولياً" تقوم بها شركات مملوكة لقيادات نافذة في مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وبتسهيلات لإدخالها للمناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتهم. ما يجري جريمة نكراء تندرج ضمن أعمال القتل المتعمد والممنهج الذي تمارسه بحق اليمنيين منذ انقلابها على الدولة".
الوثائق المتداولة أكدت أن مليشيا الحوثي عمدت منذ انقلابها على إدخال كميات من المبيدات المسمومة، والمسرطنة إلى اليمن، من ضمنها مادة "المانكوزيب"، و"بروميد الميثيل"، ومبيد "دورسبان"، ما تسبب في زيادة أعداد المصابين بأمراض السرطان وغيرها من الأمراض المزمنة في مناطق سيطرتها، إضافة إلى تأثيراتها الكارثية على البيئة والتربة والثروة الحيوانية والمياه الجوفية.
وأشار وزير الإعلام أن قيام مليشيا الحوثي بهذه الجريمة جاء بغرض الإثراء وتنمية الموارد، حيث قامت بإدخال أكثر من (90) صنفاً من المبيدات الزراعية القاتلة للأسواق في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وأن أكثر من (120) طناً من المبيدات المحرمة دولياً كانت محتجزة في نقاط مختصة وتم الإفراج عنها بتوجيهات من قيادات عليا، إحداها بتوجيه مباشر من المدعو مهدي المشاط.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: من المبیدات
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض حصارًا على منزل شيخ قبلي في صنعاء بعد هجوم مسلح
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية، الأربعاء 25 ديسمبر 2024م، حصارًا مشددًا على منزل شيخ قبلي في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن المليشيا أرسلت حملة عسكرية تضم عددًا من الأطقم لمحاصرة منزل الشيخ محمد علي معدل أحد مشايخ قبائل الحدا، الواقع في شارع الخمسين أمام تبة توفيق صالح.
ويأتي هذا الحصار بعد ساعات قليلة من تعرض منزل الشيخ معدل لإطلاق نار من قبل مسلحين من آل المرادي، المدعومين من مليشيا الحوثي، حيث يقع قسم الشرطة على بُعد أمتار قليلة من المكان. وقد رد مرافِقو الشيخ معدل على الهجوم، فيما فر مسلحو المرادي من الموقع.
وفي وقت سابق شهدت مديرية الحدا في محافظة ذمار توترًا أمنيًا كبيرًا إثر تحرك مئات المسلحين من قبائل الحدا ومساندتهم لقرى أعماس الحدا لصد حملة عسكرية حوثية كانت تهدف إلى فرض حصار على المنطقة.