الاباتي رزق في عيد مار جرجس: نطلب شفاعته في هذه الأيام الصعبة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ترأس الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الأباتي ادمون رزق قداسا احتفاليا في كنيسة مار جرجس - رعشين، لمناسبة عيد مار جرجس، في حضور فاعليات اجتماعية وحشد من ابناء البلدة والبلدات المجاورة، والقى عظة تحدث فيها عن زمن القيامة وبشرى الخلاص الإنساني وقال: "احتفالنا بعيد مار جريس شفيع رعيتنا المباركة نلتقي الليلة حول كلمة الانجيل، والبشرة السارة التي تجمعنا بالإيمان والرجاء والمحبة ، وتنفخ فينا روح القيامة وشجاعة القديسين وصمود المسيحيين الأولين".
ورأى في مسيرة حياة القديس جريس "الأمين في الايمان وفي الخدمة ، الطاهر السيرة ، والجندي الشجاع الذي تفانى في خدمة مشروع الله الخلاصي، مقربا ايانا الى الله ومصليا معنا كي ننتصر على التجارب"، طالبا منه بـ" أن يسهر على عائلاتنا في الأيام الصعبة ومتشفعا فينا وبمرضانا، وحاميا لشبيبتنا من الضلال، فنصرخ جميعا انه الرب الذي يقيم فينا الحياة مرة جديدة".
وختم مجددا معايدته بعيد مار جريس وما يشتق منه اسماء أخرى. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عید مار
إقرأ أيضاً:
الصابئة المندائيون في العراق يحتفلون بعيد الخليقة أو البرونايا
بغداد اليوم - بغداد
بدأ الصابئة المندائيون في العراق احتفالاتهم بعيد الخليقة أو "البرونايا"، فيه انبثقت الحياة وتجلت صفات الخالق، هكذا يعبر أبناء الطائفة عن عيدهم.
ويشهد هذا العيد طقوسا دينية عدة لطلب الغفران وبداية عهد جديد مع الخالق وتعزيز الوحدة والتآخي بين أبناء الطائفة.
تستمر الطقوس لخمسة أيام عبر الصلوات والتعمد بمياه الأنهار، وتعتبر الصلاة، وَالصوم، وَالصدَقة، والتعميد من أهم أركان هذه الديانة.
الصابئة المندائية هي ديانة غير تبشيرية ولا تؤمن بدخول أحد إليها، كما تحرم الزواج من خارج الديانة.
الكتاب المقدس الأهم عند المندائيين هو "كنزا ربّا" أي "الكتاب العظيم". ويحتوي على صحف الأنبياء الذين يؤمنون بهم كآدم وشيت وإدريس ويحيى. هناك أيضا كتب أخرى أقل أهمية.
وتنحدر اللغة المندائية، من الآرامية، لكن قليلين فقط يتحدثونها، حيث صار تداولها مقتصرا على رجال الدين خلال الطقوس التعبدية.
ويقدم الصابئة أنفسهم على أنهم أقدم الديانات التوحيدية، معتبرين أن جذورها تعود إلى آدم. ويؤمنون بأنبياء آخرين مثل شيت ونوح وإدريس وزكريا ويحيى. ويمثل يحيى آخر أنبيائهم.
استوطن الصابئة المندائيون تاريخيا في جنوب العراق، بمحاذاة الأنهار نظرا لأهمية الماء في عقيدتهم، ويتكلمون اللغة المندائية إضافة إلى اللغة العربية، ويعمل أغلبهم في صياغة الذهب والفضة.
وبسبب أعمال العنف واستهداف الأقليات التي شهدها العراق في السنوات الماضية، اضطر الكثير من الصابئة المندائيين إلى الهجرة إلى الخارج أو النزوح إلى مناطق أكثر أمنا مثل العاصمة بغداد.
ولا توجد إحصائيات دقيقة بأعدادهم لكن وبحسب باحثين شهدت تراجعا خلال السنوات الماضية.
ويشتق اسم الصابئة من كلمة "صبا" التي تعني التعميد أو الغطس في الماء، والذي يقام في عيد البرونايا، وأيضا في جميع الطقوس الدينية والمناسبات لدى أبناء الطائفة، كالأعياد وحفلات الزواج ومراسم دفن الموتى.
خلال الفترات القريبة، انتقل عدد كبير منهم إلى العاصمة العراقية بغداد التي أصبحت أكبر نقطة تركز لهم، ومنذ عام 2003، نزح بعضهم أيضا إلى مدن إقليم كردستان، سيما السليمانية وأربيل، فضلا عن وصول بعضهم إلى مركز الاغتراب الصابئي الممثل بدولة السويد.
يعاني المندائيون من الكثير من الشبهات العقائدية حول ديانتهم وطقوسهم، من قبيل أنهم يعبدون الكواكب، أو يبادرون إلى إزهاق أرواح الأشخاص المحتضرين.
للصابئة المندائيين قصة معراج أيضا. فهم يؤمنون أن النبي إدريس (دناخوخت) عرج به إلى السماء السابعة، كما عرج أيضا النبيان آدم ويحيي. غير أن عروج إدريس مختلف شيئا، فهو عاد إلى الأرض في حين لم يعد النبيان الآخران.
المصدر: وكالات