ترأس الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الأباتي ادمون رزق قداسا احتفاليا في كنيسة مار جرجس - رعشين، لمناسبة عيد مار جرجس، في حضور فاعليات اجتماعية وحشد من ابناء البلدة والبلدات المجاورة، والقى عظة تحدث فيها عن زمن القيامة وبشرى الخلاص الإنساني وقال: "احتفالنا بعيد مار جريس شفيع  رعيتنا المباركة نلتقي الليلة حول كلمة الانجيل، والبشرة السارة التي تجمعنا بالإيمان والرجاء والمحبة ، وتنفخ فينا روح القيامة وشجاعة القديسين وصمود المسيحيين الأولين".

  أضاف:" في زمن القيامة  جئنا نعيد معا ، ليس عيد شفيعنا فقط، بل عيد هذا البيت ( الكنيسة ) بمن فيه احياء ومن غابوا عن نظرنا، ونجدد معا تحت نظر امنا مريم العذراء رغبتنا في حمل البشرى السارة ، بشرى الخلاص وهمنا الأوحد أن نرضي الرب".

ورأى في مسيرة حياة القديس جريس "الأمين في الايمان وفي الخدمة ، الطاهر السيرة ، والجندي الشجاع الذي تفانى في خدمة مشروع الله الخلاصي، مقربا ايانا الى الله  ومصليا معنا كي ننتصر على التجارب"، طالبا منه بـ" أن يسهر على عائلاتنا في الأيام الصعبة ومتشفعا فينا وبمرضانا، وحاميا لشبيبتنا من الضلال، فنصرخ جميعا انه الرب الذي يقيم فينا الحياة مرة جديدة".

وختم مجددا معايدته بعيد مار جريس وما يشتق منه اسماء أخرى. (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عید مار

إقرأ أيضاً:

الحرب التجارية... هذا ما يتعلمه ترامب بالطريقة الصعبة

رأى الكاتب روبرت كايغان أن الآباء الولايات المتحدة المؤسسين كانوا يدركون جيداً أن الأمريكيين يمتلكون رغبة لا تُشبع في التجارة الخارجية.

سيكون هناك بعض الألم مع الرسوم الجمركية، ولكن لا ألم، لا مكسب

وأشار جون آدامز إلى أن "حب التجارة لدى الأمريكيين هو عادة راسخة فيهم لا تتغير"، ورغم أن هناك بعض الألم الناجم عن الرسوم الجمركية، كان آدامز يؤمن بأنه "دون ألم، لا مكسب"، ومنذ عام 1785، توقّع آدامز أن الأمريكيين سيُجبرون على بناء "روابط مع أوروبا وآسيا وأفريقيا"، وكان ينصح بأنه "كلما تم الإسراع في تكوين هذه الروابط ضمن نظام حكيم، كان ذلك أفضل لمستقبل أمريكا".

في حين كان توماس جيفرسون يفضل وقف جميع أشكال التجارة مع بقية العالم، لكنه كان يعلم أن ذلك مستحيلاً.

وكتب كايغان في مجلة "ذا أتلانتيك" أن حب الأمريكيين للتجارة جعل من الصعب استخدام هذه الممارسة كسلاح ضد الدول الأخرى.

وعندما نسى جيفرسون درسه الخاص وحاول حظر التجارة مع بريطانيا العظمى في عام 1807 ردًا على إساءة البحرية البريطانية معاملة التجار الأمريكيين، باءت محاولاته بالفشل وأثارت مطالبات بالانفصال في ولايات نيو إنغلاند التي كانت تدير معظم تلك التجارة. وتبين أن إقناع الأمريكيين بدعم حرب ضد بريطانيا أسهل من خوض حرب تجارية.

قوة أمريكا... بين النظري والعملي

وبحسب الكاتب، يتعلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الآن بالطريقة الصعبة مدى ضعف أمريكا عندما يتعلق الأمر بالحروب التجارية، ليس لأن الولايات المتحدة لا تمتلك اليد الأقوى نظرياً، بل لأن نسبة التجارة الدولية إلى الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة تبلغ حوالي 25%، أي أكثر من 60% من المتوسط لجميع الدول الأخرى. 

Donald Trump’s foreign policy works on a simple formula: the more you depend on America the worse he can treat you. That is the lesson the world should take from a devastating week https://t.co/sddiy6mLRI

Photo: US Air Force pic.twitter.com/WorGuctQRu

— The Economist (@TheEconomist) March 4, 2025

وأثبت الأمريكيون مراراً أنهم يتأثرون بسرعة في الحروب التجارية.

وتكمن المشكلة في الديمقراطية الأمريكية ونظامها الفيدرالي، حيث يمكن للمصالح المحلية الضيقة أن تخلق تأثيراً سياسياً كبيراً على المستوى الوطني.

فحتى إذا تأثر قطاع معين من الاقتصاد، قد يؤدي ذلك إلى مشاكل سياسية كبيرة إذا كان هذا القطاع يتصل بمجموعة انتخابية مؤثرة. 

If there’s any lesson so far in Trump’s second term, it’s that playing nice isn’t just bad optics — it’s a losing strategy. https://t.co/ohHQuwbfrP

— The Intercept (@theintercept) March 15, 2025 الهدف ليس القيمة الدولارية

وبحسب الكاتب، قد يعتقد ترامب، كما اعتقد جيفرسون، أن الولايات المتحدة بحاجة إلى بقية العالم أكثر مما يحتاج العالم إليها.

لكن، كما يثبت الواقع، فإن السياسة الانتخابية الأمريكية أكثر تعقيداً. ففي ولايته الأولى، تسبب الضرر الذي لحق بالمزارعين بسبب الرسوم الجمركية في تهديد سياسي كافٍ جعله يضطر إلى تعويض المزارعين عن خسائرهم.

وأدى تعديل ترامب الأخير لرسومه الجمركية إلى رغبته في تجنب تنفير الناخبين في الولايات التي تعتمد بشكل كبير على التجارة مع كندا أو صناعة السيارات.

وعلى سبيل المثال، فرضت أوروبا رسوماً على منتجات مثل "هارلي ديفيدسون" والويسكي الأمريكي لتوجيه ضربة لقطاعات اقتصادية تؤثر على ناخبي ترامب.

وعليه، أدركت دول أخرى أن فرض الرسوم الجمركية على قطاعات تضر بناخبي ترامب قد يكون له تأثير يتجاوز القيمة المالية لهذه الرسوم.

مشكلة ترامب

سيكون الأمر مختلفاً إذا كان مؤيدو ترامب مستعدين لتحمل بعض الصعوبات الاقتصادية من أجل دعم سياسة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا". كما قال السيناتور تومي توبرفيل من ألاباما: "سيكون هناك بعض الألم مع الرسوم الجمركية، ولكن لا ألم، لا مكسب".

لكن المشكلة بالنسبة إلى ترامب هي أن ناخبيه حتى الآن ليس لديهم استعداد كبير لتحمل هذه الصعوبات الاقتصادية. 

 

مقالات مشابهة

  • المهمة الصعبة
  • الاباتي رزق احتقل بتذكار القديس يوسف في دير شمرا
  • جبهة الخلاص بتونس تحذر من حملة تحريض ممنهجة ضد المعارضين
  • حلا شيحة تتصدر التريند| صور بالحجاب ورؤيا عن يوم القيامة تثير جدل
  • الحرب التجارية... هذا ما يتعلمه ترامب بالطريقة الصعبة
  • وفاة القمص يوأنس كمال راعي كنيسة رؤساء الملائكة بأم المصريين
  • حلا شيحة تظهر بالحجاب مجدداً.. وتكشف سر رؤية "يوم القيامة"
  • «المفتي»: الإكثار من الصلاة على النبي وسيلة للتقرب منه وتحقيق شفاعته
  • حماس.. المهمة الصعبة في إقليم يتغير
  • بعد تقدم الجيش وسط الخرطوم، حميدتي: باقون ولن نبرح قبورنا إلا يوم القيامة