ترأس الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الأباتي ادمون رزق قداسا احتفاليا في كنيسة مار جرجس - رعشين، لمناسبة عيد مار جرجس، في حضور فاعليات اجتماعية وحشد من ابناء البلدة والبلدات المجاورة، والقى عظة تحدث فيها عن زمن القيامة وبشرى الخلاص الإنساني وقال: "احتفالنا بعيد مار جريس شفيع  رعيتنا المباركة نلتقي الليلة حول كلمة الانجيل، والبشرة السارة التي تجمعنا بالإيمان والرجاء والمحبة ، وتنفخ فينا روح القيامة وشجاعة القديسين وصمود المسيحيين الأولين".

  أضاف:" في زمن القيامة  جئنا نعيد معا ، ليس عيد شفيعنا فقط، بل عيد هذا البيت ( الكنيسة ) بمن فيه احياء ومن غابوا عن نظرنا، ونجدد معا تحت نظر امنا مريم العذراء رغبتنا في حمل البشرى السارة ، بشرى الخلاص وهمنا الأوحد أن نرضي الرب".

ورأى في مسيرة حياة القديس جريس "الأمين في الايمان وفي الخدمة ، الطاهر السيرة ، والجندي الشجاع الذي تفانى في خدمة مشروع الله الخلاصي، مقربا ايانا الى الله  ومصليا معنا كي ننتصر على التجارب"، طالبا منه بـ" أن يسهر على عائلاتنا في الأيام الصعبة ومتشفعا فينا وبمرضانا، وحاميا لشبيبتنا من الضلال، فنصرخ جميعا انه الرب الذي يقيم فينا الحياة مرة جديدة".

وختم مجددا معايدته بعيد مار جريس وما يشتق منه اسماء أخرى. (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عید مار

إقرأ أيضاً:

عواقب استخدام الهاتف كوسيلة لتهدئة الأطفال

يتعلم الأطفال الكثير عن التنظيم الذاتي، أي كيفية الاستجابة لمواقف معينة، خلال السنوات الأولى من حياتهم، ما قد يمنحهم القدرة على التصرف بهدوء بدلا من الغضب في المواقف الصعبة.

ومع ذلك، أصبح من الشائع "في السنوات الأخيرة" إعطاء الأطفال أجهزة رقمية عندما تتعزز لديهم المشاعر والعواطف المختلطة.

واكتشف فريق من جامعة Eötvös Loránd في هنغاريا، أن القيام بذلك قد يكون له تداعيات مدمرة على المدى الطويل.

وفي الدراسة، طلب الفريق من 265 من الآباء والأمهات ملء استبيانات حول سلوك أطفالهم (بلغت أعمارهم 3.5 سنة في المتوسط)، وتم إجراء استبيان للمتابعة بعد عام.

إقرأ المزيد ممارسة "غريبة" يدعو الخبراء النفسيون للقيام بها أثناء الاستحمام للتخلص من التوتر!

وكشف التحليل أنه كلما زاد ميل الوالدين لإعطاء الهواتف أو الأجهزة اللوحية لأطفالهم "كأداة تهدئة"، كلما ساءت مهارات إدارة الغضب والإحباط لدى أطفالهم بعد عام.

وقالت الدكتورة فيرونيكا كونوك، المعدة الأولى للدراسة: "هنا نظهر أنه إذا قدم الآباء والأمهات بانتظام جهازا رقميا لأطفالهم لتهدئتهم أو إيقاف نوبة الغضب، فلن يتعلم الطفل تنظيم عواطفه. وهذا يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة في تنظيم العواطف، وخاصة مشاكل إدارة الغضب، في وقت لاحق من الحياة. لا يمكن علاج نوبات الغضب بالأجهزة الرقمية، ويجب أن يتعلم الأطفال كيفية إدارة مشاعرهم السلبية بأنفسهم".

ويوصى بأن يقوم الوالدين بتدريب أطفالهم على المواقف الصعبة، ومساعدتهم على التعرف على مشاعرهم، وتعليمهم كيفية التعامل معها.

نشرت النتائج في مجلة Frontiers in Child and Adolescent Psychiatry.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • عواقب استخدام الهاتف كوسيلة لتهدئة الأطفال
  • "يوم القيامة" يكشف عن مكونات مفاجئة
  • حسام موافي يوجه نصيحة لطلاب الثانوية.. "آخر دفعتي مليونير وأغنى واحد فينا" (فيديو)
  • مغردون: مشاهد أشبه بيوم القيامة في حي الشجاعية
  • ترمب: يجب أن نطلب من دول الناتو دفع الأموال
  • الأنبا باسيليوس يترأس افتتاح المركز الثقافي الكاثوليكي بكنيسة القيامة بالمنيا الجديدة
  • شركة أبوقير والخيارات الصعبة
  • اساقفة الانتشار في الكنيسة المارونية في استضافة الاباتي رزق
  • فينا أولا ودمشق آخرا في قائمة المدن العالمية الصالحة للعيش
  • النهاية اقتربت والقارعة ستحل عليهم.. برلماني يبشر اليمنيين بقرب الخلاص من مليشيات الكهنوت الحوثي