‎ المركز القومي للترجمة يطلق النسخة الثانية من كشاف الجامعات المصرية ‎تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وبرئاسة الدكتورة كرمة سامي.
‎ من ناحيتها قالت الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة: " نقدم الدورة الثانية من كشاف الجامعات و التي نطمح  من خلالها إلى استكمال دورنا في المساهمة فى إثراء حركة الترجمة فى مصر وصناعة جيل جديد من المترجمين بالتعاون مع جامعاتنا المصرية العريقة 
حيث يُسعد المركز  دعوة طلاب الدراسات العليا والباحثين من الكليات الأدبية والعلمية من الجامعات المصرية كافة لترشيح كتب مهمة للترجمة من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية"

الشروط :


(1) تكون الأعمال المرشحة للترجمة في الملك العام وليس لها حقوق ترجمة.


(2) أن لا يكون قد سبق ترجمة هذه الأعمال.
أولًا: قواعد المشاركة في المبادرة:
1. تقوم الكليات/ الأقسام الراغبة في المشاركة في المبادرة بتكوين فريق من الطلاب والباحثين المتميزين لديها، على أن يكون عدد أعضاء الفريق بواقع من (2) إلى (3) باحثين بالإضافة إلى مشرف الفريق.
2. يكون دور المشرف مساعدة الفريق في اختيار العمل المراد ترجمته وفق الشرطين السابق ذكرهما، وتقسيم العمل بين أعضاء فريقه ومعاونتهم، ومراجعة الترجمة كاملة. 
3. يحق للقسم الواحد التقدم بمقترحين بحد أقصى.
4. يجوز أن يكون فريق العمل من قسمين مختلفين، وتعطى الأولوية لفرق العمل المكونة من أقسام اللغات والأقسام ذات التخصصات المعرفية الأخرى.
5. يقدم الفريق مقترحه للترجمة وفقًا للشرطيين السابق ذكرهما أعلاه، على أن يشمل المقترح التالي:
▪ عينة من الترجمة لا تقل عن عشر صفحات، بالإضافة إلى صورة ورقية للصفحات المترجمة من النص الأجنبي.
▪ غلاف العمل الأجنبي وصفحة الناشر وفهرس المحتويات.
▪ نبذة عن أهمية العمل لا تزيد عن صفحتين.
▪ السيرة الذاتية باللغة العربية متضمنة بيانات الاتصال وصور الرقم القومي لكل عضو في الفريق.
▪ نسخة رقمية من الترجمة والنص الأجنبي بصيغة pdf.
6. تكون مقترحات الترجمة عن لغة أصلية وليست لغة وسيطة.
7. يلتزم المشرف وفريقه بالعمل وفق القواعد التي يضعها المركز.
8. لا يحق للفرق الفائزة في النسخة الأولى من المبادرة التقدم مرة ثانية.
9. تُستبعد المقترحات المقدمة التي لا تلتزم بالشروط.


 
ثانيًا: الجوائز: يتعاقد المركز مع الفرق الفائزة على ترجمة الكتب المقترحة.
ثالثًا: معايير تقييم المقترحات: تُقيم المقترحات المقدمة للمبادرة وفقًا للمعايير التالية:


1. أهمية موضوع الكتاب المقترح للترجمة.
2. دقة النقل عن النص الأجنبي ومدى جودة الترجمة (دقة الترجمة، الحفاظ على مضمون العمل الأصلي وروحه، والأمانة في الترجمة).
3. جودة الصياغة العربية ووضوح الأسلوب (سلامة اللغة إملائيًّا ونحويًّا وتعبيريًّا، مقروئية الترجمة وسلاستها وجماليتها).
4. الجهد المعرفي المبذول من المُترجِم (مقدمة للترجمة، هوامش، تعليقات..).


رابعًا: الأوراق والمستندات المطلوبة للتقديم في المبادرة:


1. مقترح الترجمة يتضمن البيانات السابق ذكرها.
2. السيرة الذاتية باللغة العربية متضمنة بيانات الاتصال وصور الرقم القومي لكل عضو في الفريق.
خامسًا: كيفية تسليم مقترحات الترجمة:
- تُسلم مقترحات الترجمة ومرفق بها الأوراق والمستندات المطلوبة إلى إدارة التدريب والجوائز باليد أو بالبريد المصري خلال الفترة من 7/5/2024 حتى 15/7/2024 (باستثناء يومي الجمعة والسبت) من الساعة 10.30 صباحًا إلى الساعة 1.30 مساءً.
- عنوان المركز القومى للترجمة: (1) شارع الجبلاية بالجزيرة، ساحة دار الأوبرا المصرية، القاهرة. أو مقر المركز بوزارة الثقافة، الحي الحكومي، العاصمة الإدارية الجديدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المركز القومى للترجمة كشاف الجامعات المصرية الثقافة وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني

إقرأ أيضاً:

«البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة «معًا لمواجهة الإلحاد» لتحصين المجتمع بالوعي والفكر المستنير

أطلق مجمع البحوث الإسلامية، مساء أمس الخميس، عبر منصَّة «تليجرام»، أولى فعاليات مبادرته «معًا لمواجهة الإلحاد»، بحضور نخبة من العلماء، ومشاركة واسعة من الوعَّاظ والواعظات؛ كخطوة عملية تهدف إلى تحصين الشباب، وتعزيز الإيمان بالفكر والحُجَّة.

فِكر يواجه الفكر


افتتح اللقاء فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بكلمة أكَّد فيها أنَّ ظاهرة الإلحاد، رغم أنها طارئة على تاريخ البشرية فإنها أصبحت من أبرز التحديات الفكرية التي تواجه المجتمع اليوم، لا سيَّما في ظل انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي،  مشيرًا إلى أنَّ الحركاتِ الإلحاديةَ تعتمد على التشكيك في الثوابت واستغلال الجوانب النفسية والاجتماعية للشباب؛ ممَّا يستدعي مواجهة واعية ومتعمِّقة.

وأوضح د. الجندي، أنَّ المبادرة تسعى لإعادة ضبط البوصلة الفكرية للشباب، بحيث يتمكَّنون من التمييز بين الحقائق العلمية الموثوقة والأفكار المشوَّهة التي تُروَّج تحت ستار الحرية الفكرية، داعيًا إلى تبنِّي خطاب علمي عقلاني يعتمد على أدلة واضحة ومنطق متين.

وشدَّد الأمين العام على أهميَّة دَور العلماء والوعَّاظ في توصيل رسائل الإسلام التي تحترم العقل والمنطق، وتجيب عن تساؤلات العصر بأسلوب يقبله الشباب، لافتًا إلى أنَّ دَور المبادرة لا يتوقَّف عند النقاش العلمي فقط؛ بل يمتدُّ إلى إعادة صياغة العَلاقة بين الدين والعلم بشكل يُظهر التكامل بينهما، بعيدًا عن التناقض المزعوم الذي يروِّج له الملحدون.

واختتم الدكتور محمد الجندي كلمته بالإشارة إلى أنَّ الإسلام يدعو إلى البحث والتأمُّل، ويُكرم العقل كأداة للمعرفة والتدبُّر، مبيِّنًا أن هذا النَّهج يجعل الإسلام قادرًا على مواجهة الشبهات كافَّة التي تتعرَّض لها العقيدة الإسلامية.

رؤية عميقة وأهداف طموحة


من جانبها، أوضحت أ.د. إلهام محمد شاهين، الأمين المساعد لشئون الوعظات بالمجمع، أنَّ المبادرة تهدف إلى معالجة خطر الأفكار المضلِّلة التي تُبثُّ بشكل مكثَّف عبر منصَّات التواصل الاجتماعي، وما تسبِّبه من زعزعة لإيمان الشباب، وأنَّ المبادرة تسعى إلى غرس قِيَم الإيمان واليقين في نفوس الشباب، من خلال تسليحهم بالمعرفة والوعي، وإيجاد بيئة حوارية تُتيح للمشاركين تبادل الأفكار والخبرات.

وأشارت د. شاهين إلى أنَّ أحد الأهداف المهمَّة للمبادرة هو اكتشاف المواهب والعقول المفكرة بين الوعَّاظ والواعظات، والعمل على إعداد كوادر متميِّزة تكون قادرة على قيادة النقاشات الفكرية والدفاع عن الإسلام بأسلوب علمي ومقنع، ممَّا يسهم في بناء جيل من الشباب الواعي والقادر على مواجهة الشبهات.

أمين الفتوى يوضح حكم بيع الذهب بالذهبما حكم الصلاة في الأوقات المكروهة؟.. أمين الفتوى يجيب

شبهات تحت المجهر


وفي مداخلة علمية شاملة، قدَّم أ.د. جميل تعيلب، أستاذ العقيدة والفلسفة، ردًّا قاطعًا على شبهة (مَن خلق الله؟)، موضِّحًا أنَّ هذا السؤال ينطوي على تناقض منطقي؛ إذْ إنَّ الخالق -وَفقًا للتعريف الإيماني- هو الله المتَّصف بالأزليَّة، فلا بداية له، ولا يخضع لقيود الزمان والمكان، وأنَّ هذا السؤال يُظهر فهمًا خاطئًا لطبيعة الألوهية؛ إذْ يُسقط خصائص المخلوق على الخالق، وهو ما يُعدُّ مغالطةً واضحةً.

وانتقل د. تعيلب إلى تفنيد نظرية (التطوُّر)، مبيِّنًا أنَّ العديد من أُسُسها يتناقض مع الحقائق العلمية والمنطقية. وأنَّ السجل الأحفوري الذي يُفترض أنه داعمٌ للنظرية، يكشف عن فجوات كبيرة بين الأنواع، مع غياب ما يُسمَّى بـ(الأشكال الانتقالية)؛ ممَّا يُضعف مزاعم النظرية حول تحوُّل الكائنات تدريجيًّا عبر ملايين السنين.

وأشار أستاذ العقيدة والفلسفة إلى التعقيد المُذهِل في الكائنات الحيَّة، مؤكِّدًا أنَّ الأنظمة الدقيقة داخل الخلية الواحدة؛ مثل: الحمض النووي (DNA)، لا يمكن تفسيرها بالصدفة أو الطفرات العشوائية، لافتًا إلى أنَّ الطفرات -في معظمها- تسبِّب أضرارًا للكائنات الحيَّة بدلًا من تحسينها؛ ممَّا يجعلها غير قادرة على تفسير التنوُّع الهائل في الحياة، وأنَّ هذا التعقيد يشير بوضوح إلى وجود خالق حكيم عليم.

وشدَّد الدكتور جميل تعيلب في نهاية حديثه على أهميَّة تسليح الشباب بالوعي العلمي والديني لمواجهة مثل هذه الأفكار، مؤكِّدًا أنَّ الإسلام يمتلك إجابات منطقية لكل الشبهات، وأنَّ الاستناد إلى العلم والفكر هو السبيل الأقوى لتحصين المجتمع من هذا الفكر المنحرف.

نقاش وتفاعل حي


وتميَّز اللقاء بحوار مفتوح مع الوعَّاظ والواعظات أثار نقاشاتٍ ثريَّةً بين المشاركين؛ ممَّا يعكس الأثر الإيجابي للمبادرة في تسليط الضوء على القضايا الإلحادية وتقديم ردود علمية تعزِّز وعي المجتمع، ومِنَ المقرَّر أن تستمر المبادرة ببرامجَ أسبوعيةٍ تُتيح الفرصة للتفاعل البنَّاء وتطوير مهارات الوعَّاظ والواعظات في مواجهة هذه التحديات الفكرية الراهنة.

مقالات مشابهة

  • «البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة «معًا لمواجهة الإلحاد» لتحصين المجتمع بالوعي والفكر المستنير
  • «اتحاد الصناعات» يطلق مبادرة لتعزيز التعاون التجاري مع الدول الأفريقية
  • برنامج «مودة» يطلق المرحلة الثانية من مبادرة المناطق الحدودية
  • برنامج مودة يطلق المرحلة الثانية من مبادرة المناطق الحدودية
  • مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مبادرة جديدة في المحافظات
  • القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مبادرة "كاراڤان الفرنكوفونية في كل محافظات مصر"
  • رئيس «القومي للترجمة» يبحث الارتقاء بمستوى الترجمات بالتعاون مع مجمع اللغة العربية
  • النسخة الثانية من السوبر الإماراتي القطري تنطلق الخميس
  • السبت.. المركز القومي للسينما يقيم نادي سينما الشباب بالإسكندرية
  • معرض القاهرة للكتاب.. القومي للترجمة يستعد للمشاركة بهذه الإصدارات