وزارة العمل: ضبط 68 حالة عمل أطفال خلال الربع الأول من عام 2024
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
وزارة العمل: فرق التفتيش نفذت زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات
أصدرت وزارة العمل الأربعاء تقرير مديرية التفتيش المركزية للربع الأول من عام 2024.
اقرأ أيضاً : تحذير أمني للأردنيين بخصوص الأطفال
وقال الناطق الإعلامي للوزارة محمد الزيود إن عدد المنشآت التي زارتها فرق التفتيش خلال الربع الأول من عام 2024 بلغ 7539 منشأة، مشيرا إلى أن الوزارة نفذت خلال هذه الفترة 4 حملات تفتيشية على قطاعات اقتصادية معينة.
وأضاف أن فرق التفتيش حررت خلال الربع الأول من العام الحالي 1004 مخالفات و1441 إنذارا لمنشآت غير ملتزمة بأحكام قانون العمل والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه.
وبين الزيود أن عدد الشكاوى العمالية التي استقبلتها الوزارة عبر منصتها الإلكترونية "حماية" خلال ذات الفترة حوالي 2360 شكاوى منها 799 شكوى تمت تسويتها مع أصحاب العمل وتم تحصيل الحقوق العمالية للعمال المشتكين، و512 شكوى ما زالت قيد الإجراء، وتم تحرير 282 مخالفة بحق منشآت لم تتجاوب مع إجراءات الوزارة، في حين تم توجيه المتقدمين بـ767 شكوى إلى القضاء لعدم اختصاص الوزارة بها.
وفيما يتعلق بجهود الوزارة في التفتيش على مدى التزام منشآت القطاع الخاص بمعايير السلامة والصحة المهنية أكد الزيود أن عدد المنشآت التي زارتها فرق التفتيش بهذا الخصوص 3419 منشأة ومعظمها زيارات توعوية وتثقيفية لأصحاب العمل بالأنظمة الجديدة للسلامة والصحة المهنية والتعليمات الصادرة بموجبها.
وحول جهود الوزارة في الحد من عمل الأطفال قال الزيود إن مجموع حالات عمل الأطفال التي ضبطتها فرق الوزارة بلغ 68 حالة، وحرر بحق المنشآت المخالفة 40 مخالفة و43 إندارا، لافتا إلى أن الوزارة استقبلت 18 بلاغا عبر الرابط المخصص لإستقبال البلاغات بخصوص عمل الأطفال childlabor.mol.gov.jo الموجود على الموقع الإلكتروني للوزارة، في حين نفذ قسم تفتيش الحد من عمل الأطفال والحضانات المؤسسية بعض جلسات رفع الوعي للحد من عمل الأطفال.
وأضاف ان فرق التفتيش زارت 32 منشأة للتأكد من مدى التزامها بتوفير حضانات لأطفال العاملين لديها حررت خلالها 5 مخالفات و7 إنذارات لمنشآت غير ملتزمة بأحكام قانون العمل والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه بخصوص الحضانات المؤسسية.
وفيما يتعلق بجهود الوزارة بتنظيم شؤون العمالة غير الأردنية أوضح أن عدد العمال غير الأردنيين الذين صدر بحقهم قرارات تسفير لمخالفتهم أحكام قانون العمل خلال الربع الأول من العام الحالي بلغ 539 عامل غير أردني مخالف.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة العمل عمالة الأطفال ساعات العمل الرقابة خلال الربع الأول من فرق التفتیش عمل الأطفال
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدة أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبا "جسدية وعاطفية" بالأطفال وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلا عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان "أخيل آير" قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72 % من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعض التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار، وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارا وتكرارا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عاما في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25 % من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضا أن 45 % من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30 % على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.