رئيس الطيران المدني: إستراتيجيتنا تُركز على تمكين المنافسة والكفاءة لتحقيق الاستثمار ودعم تنمية الاقتصاد
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
المناطق_واس
أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أهمية الدور الذي يقوم به قطاع الطيران المدني في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة، مبينًا أن المملكة قطعت شوطًا كبيرًا في إعادة رسم مستقبل قطاع الطيران المدني؛ مرتكزة على مستهدفات رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للطيران، التي تسعى للتأكيد على دور المملكة الرائد في مجال الطيران المدني بمنطقة الشرق الأوسط، من خلال تمكين استثمارات بقيمة 100 مليار دولار والاستفادة من موارد وخبرات القطاع الخاص.
أخبار قد تهمك رئيس الطيران المدني يتفقد سير أعمال مشروع مطار الجوف الدولي الجديد 5 يناير 2024 - 7:07 مساءً رئيس الطيران المدني يهنئ القيادة بمناسبة فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 29 نوفمبر 2023 - 12:15 مساءً
جاء ذلك خلال مشاركته أمس في مؤتمر “نمو اقتصاديات شركات الطيران” الذي نظمته شركة “AVILEASE” التابعة لصندوق الاستثمارات العامة؛ بهدف استعراض الفرص المُتاحة في قطاع الطيران المدني، بحضور نواب معالي رئيس هيئة الطيران المدني، وممثلي صندوق الاستثمارات العامة، وعددٍ من المسؤولين والمهتمين بالقطاع من مختلف دول العالم، وذلك في فندق “فور سيزون” بالرياض.
وأوضح معاليه أن الإستراتيجية الوطنية للطيران تتضمن خطة شاملة للارتقاء بخدمات المطارات وشركات الطيران والمرافق، بما في ذلك الشحن والخدمات اللوجستية؛ وتستهدف زيادة نطاق الربط الجوي للمملكة على مستوى العالم عبر 29 مطارًا، ومضاعفة أعداد المسافرين، وجعل المملكة مركزًا رائدًا للشحن والخدمات اللوجستية.
وقال: إن الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران تُركز على تمكين المنافسة والكفاءة لتحقيق الاستثمار والنمو من خلال الإشراف على تنفيذها، ومتابعة تنفيذ اللوائح والأنظمة التي تُحقق السلامة والأمن والاستدامة لهذا القطاع، مشيرًا إلى وجود شراكة بين القطاعين العام والخاص لزيادة سعة مطار أبها ثلاثة أضعاف ليستوعب 10 ملايين مسافر بحلول عام 2030 حيث تلقّى المطار بالفعل طلبات من 100 شركة مهتمة بالمشاركة في هذا المشروع.
وأبان معاليه أن قطاع الطيران حقق تقدمًا كبيرًا في تنفيذ الإستراتيجية، سواءً من حيث البنية التحتية وأداء منظومة الطيران ككل من خلال عدة مبادرات أطلقتها الهيئة العامة للطيران المدني، واستثمارات ضخمة تُعد فرصة غير مسبوقة للمستثمرين والموردين والمشغلين في مجال الطيران العالمي ومنها: إنشاء شركة طيران الرياض، وإطلاق المخطط الرئيس لمطار الملك سلمان الدولي بالرياض لخدمة ما يقرب من 100 مليون مسافر بحلول عام 2030، وافتتاح مطار البحر الأحمر الدولي، إضافة إلى توسعة المطارات في جميع أنحاء المملكة، علاوة على افتتاح المنطقة اللوجستية الخاصة المتكاملة بالرياض في أكتوبر 2022، حيث تعد شركة Apple المستثمر الرئيس بها، وإطلاق البرنامج الوطني للربط الجوي لدعم قطاعات السياحة والسفر في المملكة، إلى جانب تنفيذ استثمارات كبيرة في مجال الطاقة المتجددة والنقل الجوي المتقدم، بمشاركة الخطوط السعودية، ونيوم، علاوة على إجراء توسعات كبيرة من قبل شركة طائرات الهليكوبتر.
وأشار إلى أن أعداد المسافرين في المملكة العام الماضي، زادت بنسبة 26% لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 112 مليون مسافر، متجاوزة أرقام عام 2019 بنسبة 8%، وفي يناير وفبراير من هذا العام، زادت حركة الجوية بنسبة 20% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023، كما ارتفع أداء الربط الجوي بشكل ملحوظ، مبينًا وجود زيادة في معدل الربط الجوي إلى ما يقرب من 150 وجهة، في حين قادت شركات الطيران منخفضة التكلفة حركة النمو بين عامي 2019 و2023، مما أدى إلى زيادة حصتها في السوق المحلية من 27% إلى 44%، فيما تضاعفت حصة الشركات منخفضة التكلفة على الصعيد الدولي من 16% إلى 32%، وهذه الإحصاءات تظهر قدرة المنافسة على تعزيز النمو، وتوفير المزيد من الخيارات للمسافرين وتحقيق نتائج أفضل للمملكة.
ولفت معاليه الانتباه إلى الإجراءات التنظيمية التي اتخذتها الهيئة لتعزيز الشفافية والمنافسة، ودعم النمو والابتكار، مبينًا أن الهيئة أصدرت في أكتوبر 2023 اللوائح الاقتصادية التي ستحقق لقطاع الطيران الاستفادة المثلى من الموارد والاستثمار والاستدامة المالية، مؤكدًا أن اللوائح الاقتصادية وجهود الهيئة العامة للطيران المدني في المتابعة والمراقبة، تأتي تماشيًا مع مجموعة أوسع من لوائح حماية حقوق المسافرين والسلامة والاستدامة البيئية، لضمان نمو متوازن ومستدام لقطاع الطيران في المملكة على المدى الطويل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رئيس الطيران المدني الطیران المدنی قطاع الطیران مطار ا
إقرأ أيضاً:
"ليڤا للتأمين" تحصد جائزة "شركة التأمين الأكثر موثوقية" في عُمان
مسقط - الرؤية
تُوِّجَت "ليڤا للتأمين" بجائزة "شركة التأمين الأكثر موثوقية" في قطاع التأمين، وذلك خلال حفل جوائز نظمته مجلة عالم الاقتصاد، في إنجاز جديد يُضاف إلى سلسلة نجاحاتها.
وجاءت هذه الجائزة المرموقة نتيجة لاستطلاع وطني أجرته مجلة عالم الاقتصاد بالتعاون مع المكتب العربي للأبحاث بهدف تحديد العلامات التجارية التي تحظى بأعلى درجات الثقة والولاء لدى الجمهور العُماني، بناءً على مصداقيتها وحضورها في أذهان المستهلكين.
وتحتفي جوائز "أفضل العلامات التجارية في عُمان" بالعلامات التي برزت في مختلف القطاعات واستطاعت كسب ثقة المستهلكين وترسيخ حضورها في السوق. ويعد فوز ليڤا للتأمين بجائزة "شركة التأمين الأكثر ثقة" شهادة على التزام العلامة التجارية بتقديم حلول مبتكرة تركز على العملاء في قطاع التأمين المعروف بسرعة تطوره. كما تعزز هذه الجائزة مكانة الشركة الرائدة في سوق التأمين العُماني، حيث تحظى بثقة الأفراد والعائلات والشركات لحماية ممتلكاتهم وأصولهم القيّمة.
وقالت هناء الهنائية الرئيس التنفيذي لليڤا للتأمين: "إن التأمين لا يقتصر فقط على وثائق التأمين وسداد المطالبات، بل يتعلق في جوهره بالثقة التي يضعها عملاؤنا فينا لحماية ما هو أكثر أهمية بالنسبة لهم، سواء كان ذلك عبر تأمين مستقبل عائلاتهم، أو حماية ممتلكاتهم، أو ضمان شعورهم بالاستقرار في خضم الأوقات الصعبة، فإننا نعتز بهذه الثقة التي يمنحونها لليڤا للتأمين".
وأضافت الهنائية: "هذه الجائزة ليست مجرد تكريم لجهودنا، بل هي تذكير دائم بالمسؤولية التي نحملها كل يوم، فهي تعكس تفاني فريقنا، ونزاهتنا في تقديم خدماتنا، والأهم من ذلك، الثقة التي يضعها عملاؤنا فينا، وسنظل ملتزمين بتوفير خدمات تضمن راحة البال لكل فرد، وكل أسرة، وكل مؤسسة نخدمها في عُمان."
وبجانب دورها في قطاع التأمين، تُعد ليڤا للتأمين مساهمًا رئيسيًا في تعزيز القيمة المحلية المضافة؛ حيث تحرص على أن ينعكس نموها بشكل مباشر على الاقتصاد والمجتمع العُماني. وتدعم الشركة تنمية المواهب المحلية، وتستثمر في حلول التأمين المتطورة، وتتعاون مع الشركات لتعزيز التنوع الاقتصادي. ومن خلال مبادراتها الاستراتيجية، تتماشى رؤية ليڤا للتأمين مع ركائز "رؤية عُمان 2040"، لا سيما في مجالات الريادة الاقتصادية، وتنمية رأس المال البشري، والتنمية المستدامة.
ومن خلال التركيز على التحول الرقمي وتمكين القوى العاملة، تعمل ليڤا للتأمين على بناء قطاع تأمين مرن لا يقتصر دوره على ضمان الأمن المالي فحسب، بل يسهم أيضًا في دفع عجلة التقدم الوطني، ومع استمرار عُمان في مسيرتها نحو اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، تظل ليڤا ملتزمة برسالتها المتمثلة في الابتكار، والتثقيف، وتمكين الأفراد والشركات بحلول تأمينية عالمية المستوى.