"القنديل العام".. طقس الكنيسة القبطية في الصوم الكبير
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تقيم كنيسة السيدة العذراء والبابا أثناسيوس الرسولي بالنعام التابعة للأقباط الأرثوذكس، غدًا الأربعاء، فعاليات طقس القنديل العام بدءًا من الساعة التاسعة صباحًا، وهو أحد أبرز الطقوس المتبعة في فترة الصوم الكبير وتحمل الكثير من الخصوصية الروحية والأسباب العقائدية.
. الليلة ماهو القنديل العام؟
يعرف القنديل العام بـ"سر مسحة المرض"، وحسب ماورد في (مت 8:10) بالكتاب المقدس ويُعد سر مقدس يستخدمه الكاهن ويمسح به على المريض وفق ماذكر في (مر13:6) "وَدَهَنُوا بِزَيْتٍ مَرْضَى كَثِيرِينَ فَشَفَوْهُمْ"
تُطبق الكنيسة التقليد منذ آلاف السنين لكل مريض، ويهدف لشفاء المرضى سواء أسقام جسدية أم روحية، ويندرج تحت مظلمة الأسرار المقدسة السبع المعروفة داخل الكنائس الأرثوذكسية.
تضم الكنيسة القبطية على أسرار متنوعة تتم داخلها إلا سر مسحة المرضى، بسبب عدم قدرته على الحضور المرضيف في بعض الأحيان إليها وغالبا يتولى الآباء الكهنة هذه السر من خلال الذهاب إلى منزلة وتنفيذ الطقوس.
كيفية تطبيق طقس القنديل العامويتم السر لمرة واحدة خلال العام وعادة يكون الجمعة الختامي في الصوم الكبير بعد القداس الإلهي وذلك لتقويمة من ضعف بسبب الصوم المنقطع لمدة 55 يوم وتحرص على الكنيسة على التقوية الجسدية لكل مريض ثم تبدأ المعالجة الروحية أي تلقي الاعتراف من كل عاصي أو مخطئ.
وتطلق الكنيسة كلمة قنديل على هذا الطقس نسبةً إلى ( فتيل القطن الأبيض المليئ بالزيت)، ويكون العلاج الروحي هو تنفيذ لسر الاعتراف الذي يجب أن يعترف أولًا بالخطايا وتقديم توبة، ويندرج هاذ السر ضمن مجموعة وهم ( سر المسحة للمرضى، والزيت المقدس، والقنديل).
ويأخذ طقس القنديل العام تقليدًا فريدًا وفق شروط محددة ولابد من توافيرها قبل تنفيذه وهو أن يقوم بأداء الطقس وعدد من الآباء الكهنة ويكونوا صائمين هم والمريض وكل الحاضرين مستعدين لإتمام السر، ويستهل الكاهن بقبول الإعتراف تيمنًا بالمسيح حسب ماورد في الإنجيل (مر5:2) في شفاء المخلع.
يرجع السبب وراء وجود أكثر من كاهن حتى لا تُنسب قوة الشفاء لشخص واحد، بل عندما يكون كهنه كثيرين لا يعرف من بسببه تم الشفاء وأن كان الشفاء يتم بقوة السر للكنيسة، ويحتل الزيت مكانة مقدسة في الكنيسة مثل زيت الميرون والزيتون وغيرها فبجانب الفوائد لهذه الزيوت الطبيعية يصلي عليها بتتبارك وتصبح رمز للفرح والنور واستنارة القلب وتصير كعلاج من المرض.
إستخدم هذا الزيت "السامري الصالح" وفق ماورد في الكتاب المقدس بآيات (لو 120: 30- 34)، وتكون عبارة عن 7 فتائل وهو الرقم الذي يرمز إلى مواهب الروح القدس في الكنيسة، والفتيل تكون من القطن الناصع الأبيض ، كرمز للتوبة والإيمان، وأيضًا الفتيل يشير إلى جهاد الإنسان.،ويبدأ الأب الكاهن برفع البخور وإضاءة القنديل والإشارة إلى المسيح وتُقام الصلوات ثم يرسم المريض بـ7 رشمات متتالين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاة القنديل العام القنديل العام طقس الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: لا يمكن لمريض السكر الصيام في حالة تناول الأنسولين
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أنه لا يجب الصوم لمرضى السكري، خاصة عند تناوله الأنسولين، مشيرا إلى أن الصيام في تلك الحالة خطر على المريض.
وقال حسام موافي، خلال تقديمه برنامج “رب زدني علما”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن من يحصل على الأنسولين، يكون عرضة لمخاطر عديدة على الصحة في حالة الصوم، مؤكدا أن الطبيب هو من يحدد العلاج المناسب لمريض السكر.
بشكل منتظمأن من يحصل على العلاج الدوائي يمكنه الصوم، ولكن لا بد من قياس السكر بشكل منتظم.