سان جيرمان يكسر لعنة ميسي والخطر يداهم البيت الجديد
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
خفت بريق النجم الارجنتيني ليونيل ميسي في الأشهر الأخيرة، رغم الجوائز الفردية التي يحصدها بين حين وآخر، استمرارا لمكافئته على التتويج مع منتخب الأرجنتين بلقب كأس العالم في ديسمبر/كانون الأول 2022.
وبعد أشهر قليلة من المونديال، قرر ميسي الابتعاد عن الصراعات والضغوط في الملاعب الأوروبية، لخوض رحلة جديدة بعيدا عن الأضواء.
في يوليو/تموز 2023 كان نقطة تحول من أوروبا إلى أمريكا بعد سنوات طوال، حقق خلالها ميسي إنجازات تاريخية في برشلونة، فرديا وجماعيا.
لكن آخر موسمين للبرغوث في أوروبا، شهدا ارتداء الدولي الأرجنتيني قميص باريس سان جيرمان، الذي خاض معه رحلة غير سعيدة، توج خلالها بـ3 ألقاب.
إلا أن هذه الألقاب صاحبها صافرات استهجان من الجماهير الباريسية تجاه ميسي، فضلا عن الانتقادات التي وجهت له من لاعبي الفريق السابقين، بداعي عدم تقديمه ما كان منتظرا منه لحظة وصوله إلى حديقة الأمراء.
الحلم الأوروبي
قبل وصول ميسي، كان سان جيرمان يقترب أكثر من اللقب الذي طال انتظاره، في دوري أبطال أوروبا.
هذا بعد وصول الفريق لنصف النهائي في موسمين متتاليين، شهد الأول (2019-2020) بلوغه المباراة النهائية قبل الخسارة على يد بايرن ميونخ.
وتجدد الحلم في العام التالي مباشرة بالوصول مرة أخرى للمربع الذهبي قبل أن يتبدد على يد مانشستر سيتي.
التعاقد مع ميسي في صيف 2021، جعل الجماهير الباريسية تطمع أكثر في اللقب الأوروبي، بعدما أصبح الفريق يمتلك مثلثا هجوميا ناريا، متمثلا في نيمار، كيليان مبابي وأسطورة الأرجنتين.
بداية اللعنة
لم يعش ميسي موسما مميزا في بداية ظهوره مع بطل فرنسا، رغم تسجيله 5 أهداف في دور مجموعات دوري الأبطال.
لكن الجماهير كانت تعلق آمالها على قائد برشلونة الأسبق، للعب دور البطولة في مراحل الحسم بالإقصائيات، وهو ما لم يتحقق في المحطة الأولى.
ليونيل ميسي
آمال أنصار باريس وميسي، تحطمت على صخرة ريال مدريد، الذي وجه ضربة للعملاق الفرنسي بطرده من البطولة من دور الـ16 بالفوز عليه (3-2) في مجموع المباراتين.
وربما أسهم ميسي بشكل مباشر في هذا الإقصاء بإهداره ركلة جزاء في لقاء الذهاب، فضلا عن عدم تسجيل وصناعة أي هدف.
وتراجع باريس سان جيرمان بذلك خطوات للوراء، بعد موسمين متتاليين وصل خلالهما لنصف النهائي.
ولأن كرة القدم لا يفوز أو يخسر فيها الفريق دائما، تجددت الأحلام من جديد في الموسم التالي (2022-2023)، لعل وعسى يستطيع الثلاثي الناري حمله للمحطة الأخيرة.
لكن المحاولة الثانية كانت أكثر سوءًا بعدما تلقى الفريق الباريسي صفعة أخرى من بايرن ميونخ بالخسارة ذهابا وإيابا في ثمن النهائي بمجموع (0-3)، ليودع البطولة من الدور ذاته للموسم الثاني تواليا.
انتقال اللعنة
في صيف 2023، شهد هروب ميسي من جحيم باريس، الذي لم يعش فيه أوقاتا سعيدة، خصوصا أن الجماهير لم تقتنع بمردوده في موسميه بملعب حديقة الأمراء، لينتقل إلى إنتر ميامي.
وبدأ سان جيرمان رحلة جديدة دون ميسي في البطولة الأوروبية، تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي، الذي بدأ تجديد الدماء بعناصر جديدة وشابة، لا تتمتع بالنجومية الكافية مثل سابقيهم.
ونجا سان جيرمان من الخروج المبكر من دور المجموعات، ليستمر في دوري الأبطال حتى نجاحه في إقصاء برشلونة والتأهل على حسابه للمربع الذهبي.
وكسر باريس بذلك، لعنة لازمته في حضرة ميسي، حرمته من التواجد بالمربع الذهبي الذي اعتاد عليه في موسمين سابقين قبل وصوله، ليعود إليه من جديد بعد مغادرة البرغوث أرض العاصمة.
المثير أن تلك اللعنة لم تفارق باريس فحسب، بل انتقلت إلى فريق ميسي الجديد، إنتر ميامي، الذي فشل في بلوغ نصف نهائي دوري أبطال الكوناكاف.
وودع إنتر ميامي البطولة من ربع النهائي في حضور ميسي، بالخسارة أمام مونتيري إيابا (1-3) بعد الخسارة (1-2) في الذهاب، ليتبخر حلم ميسي وجماهير فريقه في اللقب القاري.
المصدر: كوورة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
بمشاركة نخبة نجوم العالم…”أبوظبي اكستريم” تعود إلى باريس 19 أبريل المقبل
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة “أبوظبي اكستريم” للفنون القتالية، عن عودة الحدث الرياضي العالمي الأبرز في رياضة الجوجيتسو والجرابلنج إلى العاصمة الفرنسية باريس في نسختها التاسعة، وذلك بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها البطولة في نسخها السابقة، وخاصة التي أُقيمت في فرنسا العام الماضي.
وقالت اللجنة المنظمة في بيانها الصادر اليوم إن البطولة المرتقبة ستقام في صالة دوجو الشهيرة في باريس يوم 19 أبريل المقبل، لتجمع نخبة من أبرز الرياضيين العالميين في منافسات حماسية تشمل الجوجيتسو، والجرابلنج، والفنون القتالية المختلطة.
وتعتبر النسخة التاسعة في باريس محطة مهمة في مسيرة بطولة أبوظبي اكستريم التي ولدت قوية من أبوظبي كمنتج إماراتي لتبقى وتستمر في تحقيق الانتشار والتوسع، حيث سيتم تقديم نظام تصنيف عالمي جديد، يُحدد بناءً عليه ترتيب كل لاعب في البطولة ضمن الفئة التي ينافس فيها، ويمنح الفائزين الأحزمة الخاصة بهم حسب تصنيفم العالمي، بما يضيف بعداً جديداً للمنافسة ويجعل البطولة منصة مهمة للتفوق الرياضي.
ومن المتوقع أن تضم نسخة 2025 من البطولة أسماء كبيرة من أبطال العالم في الرياضات القتالية المختلطة والجوجيتسو والجرابلنج والجودو، كما أنها ستتيح الفرصة لتشجيع المواهب الشابة، حيث ستضم نزالات استعراضية للفئات العمرية الصغيرة، وتعتبر إضافة هذه الفئة خطوة مهمة نحو اكتشاف المواهب الواعدة ودعم مسيرتهم الرياضية.
وقال طارق البحري مدير عام شركة الرؤية العالمية المنظمة للحدث: “تسعى البطولة إلى تعزيز مكانتها العالمية، ونحن واثقون من أن نسخة باريس، ستكون محورية في رفع مستوى المنافسات العالمية وجذب أفضل الأبطال من مختلف أنحاء العالم، وستشهد البطولة توسعًا كبيرًا يشمل العديد من الدول العالمية المرموقة خلال العامين المقبلين، حيث نبدأ هذا الموسم في باريس يوم 19 أبريل 2025، وبعدها في موسكو، ثم تنتقل إلى أستراليا، ثم إلى البرازيل، قبل أن تعود إلى أبوظبي، ثم تنتقل إلى الصين لأول مرة، بما يسهم في تعزيز مكانتها في الأسواق الآسيوية. وستختتم البطولة جولاتها العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية في واحدة من أضخم المنافسات”.
وتعد هذه الجولات العالمية خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة “أبوظبي اكستريم” كأحد أبرز الأحداث الرياضية العالمية، التي تمنح الأبطال فرصًا جديدة لتحقيق طموحاتهم.وام