التعليم العالي ترحب بفتح فرع لجامعة أبردين البريطانية فى مصر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ناقش الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع وفد جامعة أبردين البريطانية برئاسة د. جون سكاتن عميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة، مقترحات التعاون المشترك، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية
فى بداية اللقاء أكد الدكتور عاشور، حرص الوزارة على التوسع فى التعاون الدولى وتحقيق الشراكة مع المؤسسات التعليمية ذات السمعة العالمية، لافتًا إلى أن المرجعية الدولية هى أحد أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتى تسعى لجعل مصر منصة جاذبة فى الخدمات التعليمية للمنطقة العربية وبوابة للقارة الإفريقية.
ولفت وزير التعليم العالي إلى الاهتمام بالتوسع فى إتاحة التعليم العالى، وارتكاز خطة عمل الوزارة على الاستعداد لتلبية الاحتياجات المستقبلية من توافر المقاعد الجامعية لتواكب الزيادة السنوية المُطردة فى أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم العالى، والذى متوقع أن يصل إلى 5.5 مليون بحلول عام 2032، مستعرضًا التوسعات التى قامت بها منظومة التعليم العالي المصرية والتى تشهد تنوعا كبيرًا بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وكذا أفرع الجامعات الدولية.
ولفت عاشور إلى أهمية الشراكات الدولية فى دعم مستوى تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية، ورفع قدرات الخريجين من طلاب الجامعات المصرية وتوفير فرص لهم فى التخصصات العلمية الحديثة والتكنولوجيات المستجدة، منوهًا بالاهتمام بشكل خاص بالبرامج البينية، والبرامج العابرة للتخصصات.
وثمّن الدكتور عاشور، العلاقات القوية التى تربط بين مصر والمملكة المتحدة، خاصة فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، مشيرًا لتجارب التعاون الناجحة فى فتح أفرع لعدد من الجامعات البريطانية فى مصر
.
وناقش الجانبان إمكانية فتح فرع لجامعة أبردين البريطانية فى مصر، وأكد الوزير ترحيب الوزارة بالتعاون مع جامعة أبردين العريقة التى تعد من أبرز الجامعات البريطانية، وتحظى بترتيب متميز فى التصنيفات الدولية.
وبحث الاجتماع التعاون فى مجالات؛ (إدارة الأعمال، والهندسة، والعلوم الطبية، وعلوم الحاسب).
كما تناول اللقاء التعاون فى مجال البحث العلمى، ودعم البحث العلمى فى المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين سواء من خلال تبادل الباحثين، أو المشروعات البحثية المشتركة.
وأكد د. عاشور، الحرص على تعزيز جوانب التعاون والشراكات الدولية لتربط بين روافد منظومة التعليم العالي المصرية من جامعات حكومية وخاصة وأهلية ودولية، عبر عقد البروتوكولات والاتفاقات المشتركة بين مختلف الجامعات لتبادل الخبرات والفائدة.
ومن جانبهم، أعرب الوفد البريطانى عن تقديره للإنجاز الذى حققته مصر فى تطوير المنظومة التعليمية خلال الفترة الماضية.
وأشار بروفيسور سكاتن، إلى تطابق الرؤية بين البلدين فى الأهداف الخاصة بالتعاون الدولى، والحرص على دعم الشراكات مع الدول الصديقة، وبخاصة مصر لدورها وموقعها التاريخى فى المنطقة فى مجالات التعليم والبحث العلمى والثقافة،
كما أعرب عن سعادته بتقديم خدمات جامعته فى مصر، مشيدًا بتميز مستوى الطالب المصرى فى العديد من العلوم، وحرصه على التفوق فى الدراسة.
وأشاد الوفد بمستوى الإمكانات المادية التى شاهدوها من خلال زياراتهم لعدد من الجامعات المصرية.
حضر الاجتماع د. عبد الوهاب عزت القائم بأعمال أمين مجلس الجامعات الخاصة، و د. محمد الشرقاوى مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية، ود. شريف مجدى المستشار القانوني للوزارة، و د. إيهاب رزق رئيس مجلس إدارة شركة صندوق مصر لدعم وتطوير التعليم
ومن الجانب البريطانى د. بيل جاكسون نائب عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة أبردين، ود. ستيف تاكر رئيس لجنة ضمان الجودة، ود. إحسان آشر مدير توظيف الطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي جامعة أبردين كلية إدارة الأعمال البحث العلمي التعلیم العالی فى مصر
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إتاحة الموارد اللازمة لتنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي عمل الوزارة على توفير الموارد اللازمة لتحفيز الابتكار، وتحسين بيئة العمل، وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال مجموعة من الإستراتيجيات التي تستند إلى محاور رئيسية تشمل إتاحة المواهب، ونقل التكنولوجيا والمعرفة، وتعزيز التمويل، وتحسين بيئة العمل، والحوكمة وتقييم الأداء.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم الابتكار وريادة الأعمال وربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية، وفي ضوء إعلان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فبراير الماضي، "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" كإطار إستراتيجي يهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وذلك ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الوزير أن السياسة الجديدة تركز على إتاحة المواهب وتطويرها عبر تحسين سياسات القبول في الجامعات لتشجيع الطلاب على التخصص في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتطوير برامج تعليمية تعتمد على أساليب تفاعلية لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وكذلك دعم برامج الابتعاث العلمي للخارج، وتوفير برامج تدريب صناعي متخصصة تضمن تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات المطلوبة في سوق العمل.
وأشار الوزير إلى أنه في إطار نقل التكنولوجيا والمعرفة، فإن الوزارة تعمل على إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية والصناعية، بما يضمن تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن إستراتيجية السياسة الوطنية للابتكار المستدام تشمل العمل على تمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية من الخارج، ودعم الشركات الناشئة عبر برامج وطنية متخصصة توفر التمويل والإرشاد اللازمين لنموها واستدامتها.
وأوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بـتعزيز التمويل والموارد، حيث تم وضع خطط لتأسيس صندوق وطني للاستثمار في الابتكارات والمشاريع الناشئة، بالإضافة إلى تقديم حوافز للشركات المتميزة، وتطوير بدائل تمويلية محلية ودولية لدعم الابتكار، بما في ذلك التمويل من وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية الاهتمام بدعم الابتكارات الخضراء والمشاريع المستدامة التي تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل التأثيرات البيئية الضارة.
وفيما يتعلق بتحسين بيئة العمل، أفاد الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على مراجعة وتحديث التشريعات الخاصة بالابتكار وريادة الأعمال، لتعزيز بيئة تنظيمية داعمة للاستثمار في البحث والتطوير، بالإضافة إلى التركيز على التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، بما يسهم في توفير البنية التحتية الرقمية اللازمة لتعزيز تبادل المعرفة وتسريع عجلة الابتكار.
وأوضح أنه سيتم العمل على إنشاء مجلس وطني للابتكار ضمن محور الحوكمة وتقييم الأداء، حيث يتولى هذا المجلس متابعة تنفيذ السياسات وضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية، إلى جانب تفعيل مرصد مصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لمراقبة الأداء البحثي والابتكاري وتقديم التوصيات اللازمة لتحسينه.
وأكد الدكتور عثمان مراعاة السياسة الوطنية للابتكار المستدام في عملها وضع آليات واضحة لقياس الأثر التنموي للابتكار، من خلال مؤشرات أداء تقيس مدى تأثير السياسات المتبعة على الاقتصاد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية تعزيز الشفافية والمساءلة لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتحقيق أقصى فائدة ممكنة.
ومن جانبه أكد الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة تكثيف الاهتمام بنشر الثقافة العلمية والابتكارية في المجتمع، من خلال حملات توعوية وبرامج إعلامية، تبرز أهمية الابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء أطر حوكمة تدعم الأنشطة الابتكارية، مثل تأسيس حاضنات الأعمال ومسرّعات الشركات الناشئة.
ونوّه المتحدث الرسمي إلى أن هذه المحاور التي تم وضعها تضمن توجيه عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال تنفيذ السياسة إلى بناء بيئة مواتية للابتكار والتطوير؛ لتحقيق الهدف العام منها وهو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال، مؤكدًا التزام الوزارة بتوفير الموارد البشرية والتكنولوجية والمالية اللازمة، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وإرساء منظومة تشريعية وتنظيمية مرنة وداعمة، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر على خريطة الابتكار العالمية.