لا خوف من الهزات في تركيا.. خبير يطمئن عبر لبنان 24: ما يجري بعيد عن لبنان
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
لا تزال تداعيات الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من شباط من العام 2023 ترخي بثقلها على كاهل المواطن اللبناني، حيث بات هذا الموضوع يشكل نوعاً من "التروما" بالنسبة له. واليوم بات اللبناني يشعر بالخوف كلما سمع خبراً عن هزة ارضية او زلزال يضرب تركيا. فهل بتنا فعلاً في مرحلة الخطر؟ وماذا عن الفوالق في لبنان؟
سؤال حملناه الى الاختصاصي في الزلازل في الجامعة الأميركية في بيروت، البروفيسور طوني نمر، الذي دعا الى عدم الخوف والهلع مما يجري في تركيا، مشيراً الى ان المنطقة التي تتعرض اليوم لهذه الهزات المتتالية، تقع وسط البلاد نحو الشمال، وبالتالي هي بعيدة نسبياً عن فالق الأناضول الشرقي الذي أدى الى الزلزال الكبير في السادس من شباط العام الماضي، بحسب نمر.
واعتبر نمر في حديث عبر "لبنان 24" ان موضوع الهزات المتكرر في تركيا امر طبيعي، خصوصاً وان هذا البلد يحتوي على الكثير من الفوالق غير الرئيسية، والتي تؤدي الى وقوع هزات خفيفة او متوسطة القوة وليس زلازل، واضعاً ما جرى الاسبوع الماضي في اطار الهزات العادية التي لا تأثير لها نهائياً على لبنان، مشيراً الى انها تأتي متلاحقة نتيجة ما يعرف بالهزة الأولى الاستباقية ومن بعدها الهزة الاساسية التي يتبعها هزات ارتدادية.
ورداً على سؤال حول ما كان سيناريو 6 شباط قد يتكرر في لبنان، استبعد نمر هذا السيناريو بشكل قطعي، معتبراً أن ما يجري اليوم في تركيا هي هزات طبيعية تتبعها هزات ارتدادية خفيفة، اما ما جرى منذ عام تقريباً فكان زلزالاً تبعه اكثر من 60 الف هزة ارتدادية، وبالتالي فان الأمر مختلف تماماً.
وعما ما اذا كانت الحرب الدائرة اليوم في الجنوب، قد تؤثر على تحرك الفوالق في لبنان، لا سيما تلك القريبة من مناطق الاشتباك، طمأن نمر الى ان القصف على غزة، او القصف المتقطع في الجنوب وعلى اكثر من نقطة، لا يشكلان اي خوف من امكانية تحرك الفوالق الزلزالية في لبنان فغزة بعيدة عن فالق البحر الميت حوالي 100 كلم، كما ان الضربات الموزعة جنوباً لا تشكل اي نوع من الخطر. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی ترکیا فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لـتيار المستقبل: بعد سقوط عصابة الأسد أخذنا جزءاً كبيراً من حق رفيق الحريري
لبى الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، خلال زيارته عاصمة الشمال، دعوة قطاع التجار ورجال الأعمال في منسقية طرابلس.وتطرق الحريري في كلمته الى كتاب الوزير السابق باسم السبع "لبنان في ظلال جهنم" التي سيوقعه يوم السبت المقبل في 15 شباط الجاري، ومقابلته مع قناة "السعودية" التي يشرح فيها تفاصيل ما عاناه الرئيس الشهيد رفيق الحريري من عصابة الأسد التي تمكن الأحرار من تخليص وسوريا ولبنان من شرها.
وقال: "كان هدف الرئيس الشهيد أن يبنى دولة في لبنان، لكن عصابة الأسد منعت ذلك خوفاً على حكمها في سوريا، لكن اليوم، بعد سقوط هذه العصابة، أخذنا جزءاً كبيراً من حق رفيق الحريري نأمل أن يكتمل بانكشاف دور هذه العصابة في اغتياله أيضاً".
وإذ اعتبر أن "أغلى أمانات الرئيس الشهيد التي تركها لنا، هي الرئيس سعد الحريري، وهي أمانة نحميها ونصونها برموش العين"، قال:"ننتظره في 14 شباط، لنستمع إلى كلمة من يحترم كلمته ويحترم إرادة الناس، وما ستتضمنه من موقف من المتغيرات الحاصلة في لبنان والمنطقة".
وإذ شدد على "التمسك بالدستور، ودعم مسيرة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي التزم بخطاب قسم يشبهنا ويمثلنا"، قال :"نشد على يده، وندعو له بالتوفيق"، وتمنى أن "تكون انطلاقة العهد واعدة، مع تشكيل الحكومة الجديدة"، مشيراً إلى أن "ما حصل في مرحلة التشكيل يجب أن يكون وراء الجميع، وأن يكون الحكم من الان وصاعداً على عمل الحكومة وبرنامجها".
وختم مخاطباً الحضور: "ما دام هناك أوفياء مثلكم، فهذه المسيرة ستبقى حية وعصية على الكسر، وستستمر شعبية وجماهيرية بقيادة الرئيس سعد الحريري الذي ننتظر وصوله إلى لبنان بالسلامة، لنكون معه على الضريح في 14 شباط، وما بعد 14 شباط في كل مكان". (الوكالة الوطنية)