المطران ابراهيم احتفل بعيد القديس جاورجيوس في تربل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
احتفل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم بعيد القديس جارورجيوس، بقداس احتفالي ترأسه في كنيسة القديس جاورجيوس في بلدة تربل البقاعية. ولفت ابراهيم، الى أنها "مناسبة تذكرنا بذلك الفارس الوسيم والقائد العظيم الذي يعني اسمه "الحارث أو الفلاح" الذي لم يعرف يوما الشك في إيمانه ولم يقبل التخلي عن المسيح لشدة محبته إياه بسخاء وشجاعة، حتى صار رمزاً للشهادة والإيمان والصمود أمام التحديات".
وفي نهاية القداس ترأس المطران ابراهيم رتبة تبريك القرابين والخمر والزيت، بعدها انتقل الحضور الى صالون الكنيسة حيث تبادلوا التهاني بالعيد.(الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لماذا اعتمد المسيح وهو لا يحتاج إلى المعمودية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لماذا اعتمد المسيح وهو لا يحتاج إلى المعمودية؟ يجيب المسيح على هذا السؤال بقوله: “لِيُتِمَّ كُلَّ بَرٍّ” (متى 3: 15). ورغم أن المسيح هو البر ذاته، فإنه اختار أن يتمم البر ليبرر الإنسان فيه. فبما أنه بلا خطية، نزل إلى معمودية التوبة حاملًا خطايا البشر ليعتمد بها ويبرر من يتعمد.
إعلان الثالوث القدوس
يقول الكتاب: “الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ وَالْكَلِمَةُ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ” (1 يوحنا 5: 7)، ليُظهر لنا الحقيقة في اتحاد الروح القدس في الجوهر الواحد.
ليشهد له يوحنا وتلاميذه
قال يوحنا المعمدان: “وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ، لَكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لِأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ، ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلًا وَمُسْتَقِرًّا عَلَيْهِ، فَذَاكَ هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ” (يوحنا 1: 33) وهذا كان شهادة من يوحنا لتأكيد هوية المسيح ودوره الإلهي.
مشاركة المسيح للبشر في كل شيء ما خلا الخطية
“فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذَٰلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ” (عبرانيين 2: 14)
بذلك أظهر المسيح التواضع والمشاركة الكاملة في تجربة الإنسان، ما عدا الخطية.
إعلان أهمية المعمودية
قال المسيح: “الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ” (يوحنا 3: 3). المعمودية إذن هي الطريق الوحيد للانضمام إلى ملكوت الله.