احتفل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم بعيد القديس جارورجيوس، بقداس احتفالي ترأسه في كنيسة القديس جاورجيوس في بلدة تربل البقاعية. ولفت ابراهيم، الى أنها "مناسبة تذكرنا بذلك الفارس الوسيم والقائد العظيم الذي يعني اسمه "الحارث أو الفلاح" الذي لم يعرف يوما الشك في إيمانه ولم يقبل التخلي عن المسيح لشدة محبته إياه بسخاء وشجاعة، حتى صار رمزاً للشهادة والإيمان والصمود أمام التحديات".

اضاف:" عندما ندخل هذه الكنيسة، ندخل في الفعل عينه، ساحة الاقتداء به، فنتحول جميعنا إلى جاورجيوس يعيش فينا مع المسيح مخلصنا. نحنُ أبناءُ هذه الرعية جاورجسيون بامتياز".   وتابع:" في زمننا الحاضر، لا بد لنا من أن نكون مثله، متحدين ضد الاستعمار الاقتصادي، والفساد السياسي، والتفسّخ الإيماني، والانحلال الأخلاقي، والتعسف الأممي، والتفّلت الأمني، واثقين أن الحق والعدالةَ هما أساسُ بناء مجتمعنا ووطننا. هذا ليس شعراً، إنها الشهادة التي لا تقتصر على الكلمات وحدِها، بل تتطلبُ الأفعالَ والتضحيات. وختم: " بارك الله جميعكم، وبارك بلدتَكم العزيزة تربل، وليحمها دائماً بعنايته الإلهية. وباركَ كاهنَ رعيتكم قدس الأب جوني أبو زغيب وعائلته وشقيقه الأرشمندريت ربيع أبو زغيب، كاهن كاتدرائية المخلّص في مونتريال، الذي عمل معي أكثر من عشر سنوات وهو مثال الكاهن النشيط والمتجرد. بارك الله كهنة ورهبان وراهبات هذه البلدة، خاصا بالشكر والدعاء قدس الأرشمندريت جان فرج وقدس الارشمندريت عبدالله عاصي المشترك معنا في هذه الذبيحة الإلهية لسنين كثيرة بالصحة والخير والبركات. كل عيد وأنتم بألف خير.المسيح قام! حقا قام!".

وفي نهاية القداس ترأس المطران ابراهيم رتبة تبريك القرابين والخمر والزيت، بعدها انتقل الحضور الى صالون الكنيسة حيث تبادلوا التهاني بالعيد.(الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لماذا اعتمد المسيح وهو لا يحتاج إلى المعمودية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لماذا اعتمد المسيح وهو لا يحتاج إلى المعمودية؟ يجيب المسيح على هذا السؤال بقوله: “لِيُتِمَّ كُلَّ بَرٍّ” (متى 3: 15). ورغم أن المسيح هو البر ذاته، فإنه اختار أن يتمم البر ليبرر الإنسان فيه. فبما أنه بلا خطية، نزل إلى معمودية التوبة حاملًا خطايا البشر ليعتمد بها ويبرر من يتعمد.
 

إعلان الثالوث القدوس

يقول الكتاب: “الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ وَالْكَلِمَةُ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ” (1 يوحنا 5: 7)، ليُظهر لنا الحقيقة  في اتحاد  الروح القدس في الجوهر الواحد.
 

ليشهد له يوحنا وتلاميذه

قال يوحنا المعمدان: “وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ، لَكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لِأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ، ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلًا وَمُسْتَقِرًّا عَلَيْهِ، فَذَاكَ هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ” (يوحنا 1: 33) وهذا كان شهادة من يوحنا لتأكيد هوية المسيح ودوره الإلهي.
 

مشاركة المسيح للبشر في كل شيء ما خلا الخطية

“فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذَٰلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ” (عبرانيين 2: 14)

 بذلك أظهر المسيح التواضع والمشاركة الكاملة في تجربة الإنسان، ما عدا الخطية.
 

إعلان أهمية المعمودية

قال المسيح: “الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ” (يوحنا 3: 3). المعمودية إذن هي الطريق الوحيد للانضمام إلى ملكوت الله.

مقالات مشابهة

  • عيد الغطاس يخلد ذكرى معمودية المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان
  • لماذا اعتمد المسيح وهو لا يحتاج إلى المعمودية؟
  • كنيسة دخول السيد المسيح إلى الهيكل بطنطا تحتفل بعيد القديس أنطونيوس الكبير
  • ماكرون زار هذه المدرسة في الجميزة اليوم (صورة)
  • كاتدرائية النبي إلياس بحلب تحتفل بعيد القديس أنطونيوس الكبير
  • المطرانُ حسام إلياس نعّوم رئيسُ الأساقفةِ الأنجليكانيّ يبرق رئيس لبنان
  • والدة الصحافي الاميركي اوستن تايس التقت اللواء ابراهيم
  • ابراهيم سعيد يسخر من جوميز بعد خسارة فريقه بـ9 أهداف
  • تعليق صادم من ابراهيم فايق علي خسارة جوميز 9-0
  • عبد المسيح : أحمّل وزير البيئة مسؤولية ما آلت اليه الأمور في مكب كوسبا