مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
اقتحمت مجموعة من المستوطنين بينهم عضو الكنيست السابق والحاخام المتطرف يهودا غليك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى اليوم الثلاثاء بمناسبة عيد الفصح اليهودي، بعد دعوات من مؤسسات استيطانية لتكثيف الاقتحامات بأيام العيد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن الاحتلال أخرج فلسطينيا من باحة المسجد الأقصى وضيّق على المصلين بالمسجد القبلي، بعد أن اقتحمت أعداد من المستوطنين والمتطرفين اليهود المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح.
وعززت قوات الاحتلال من وجودها ودفعت بمئات من عناصرها إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة لتأمين اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى خلال عيد الفصح الذي يمتد لـ7 أيام.
وكانت جهات يمينية ومؤسسات استيطانية متطرفة تطلق على نفسها "جماعات الهيكل" دعت إلى تكثيف الاقتحامات خلال أيام عيد الفصح ونشرت في صفحاتها عبر مواقع التواصل دعوات لتقديم قرابين الفصح في المسجد الأقصى مقابل منحة مالية.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس الاثنين، أن 13 مستوطنا في البلدة القديمة حاولوا الوصول إلى المسجد الأقصى وهم يخفون بطرق مختلفة الماعز لتقديمها قرابين داخل المسجد.
وتصر جماعات الهيكل المتطرفة على ربط عيد الفصح بالمسجد الأقصى المبارك، وتحشد أنصارها قبل حلوله كل عام لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحاته
ويرمز عيد الفصح في الديانة اليهودية إلى خروج بني إسرائيل من مصر هربا من فرعون بقيادة النبي موسى عليه السلام، وإلى شكرهم بما يسمونها قرابين "الشكر لله" على إنقاذهم من فرعون، حسب تفسيرهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات المسجد الأقصى عید الفصح
إقرأ أيضاً:
35 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الثورة نت/..
أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 35 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم قيود العدو الصهيوني .
وأفاد شهود عيان بأن قوات العدو أوقفت عددا من الشبان عند أبواب المسجد الأقصى، ومنعتهم من الوصول إليه لأداء صلاة الجمعة.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، في شهر أكتوبر 2023، شددت قوات العدو الصهيوني من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.