وزير خارجية إيران: عقوبات الاتحاد الأوروبي ضدنا مؤسفة وغير قانونية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الثلاثاء، إن العقوبات التي أعلنها الاتحاد الأوروبي ضد طهران على خلفية ردها على هجوم إسرائيل على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق "مؤسفة"، مؤكدا أن إيران مارست حقها في الدفاع عن النفس.
وقال عبد اللهيان، في تغريدة على منصة إكس، إن على الاتحاد الأوروبي أن يتصرف بمسؤولية ويفرض عقوبات على إسرائيل.
وتابع "من المؤسف أن نرى الاتحاد الأوروبي يقرر بسرعة فرض المزيد من القيود غير القانونية على إيران لمجرد أنها مارست حقها في الدفاع عن النفس في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتهور".
وقال وزير الخارجية الإيراني إنه من المؤسف أن تواصل إسرائيل ارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين من خلال جرائم الحرب المختلفة والهجمات الصاروخية والتجويع، في حين لا يعدو رد فعل الاتحاد الأوروبي على مثل هذه الجرائم مجرد كلمات جوفاء.
وأضاف "على الاتحاد الأوروبي ألا يتبع نصيحة واشنطن لإرضاء النظام الإسرائيلي المجرم".
عقوباتوأمس الاثنين، اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ على توسيع نطاق العقوبات على إيران عقب الهجوم الذي شنته على إسرائيل بالمسيّرات والصواريخ قبيل منتصف أبريل/نيسان الجاري.
ويتضمن توسيع العقوبات الموافقة على تمديد الإجراءات التي تفرض قيودا على صادرات طهران من الطائرات المسيّرة والصواريخ إلى وكلائها في المنطقة وإلى روسيا.
ويفرض الاتحاد الأوروبي بالفعل عقوبات متعددة على إيران على خلفية برنامجها النووي، ولأسباب أخرى منها ما قال الاتحاد إنه يتعلق بـ"انتهاكات لحقوق الإنسان" ترتكبها طهران، كما يعاقبها لتزويد روسيا بالطائرات المسيّرة.
واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي على فرض مزيد من العقوبات على إيران، ودعت العديد من دول الاتحاد إلى توسيع نطاق العقوبات لتشمل الصواريخ وعمليات نقل الأسلحة إلى وكلاء إيران في الشرق الأوسط.
وتضغط بعض الدول أيضا لتصنيف الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية"، لكن لم يجد المسؤولون بعد أساسا قانونيا لهذه الخطوة، وليسوا على ثقة بأنها ستحظى بتأييد جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الاتحاد الأوروبی على إیران
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
أعلنت الولايات المتحدة الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديراً لمؤسسات مالية روسية.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأمريكية لتمويل وتجهيز جيشه".
وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".
وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر (أيلول)، أعلن الرئيس (جو) بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".
وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.
كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.
وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلاً عن منع أي شركة أو مواطن أمريكي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.
كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأمريكية.
وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).
إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".