احتفالًا بيوم الأرض.. زراعة 300 شجرة على كورنيش المشاري بالقطيف
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تزامناً مع الاحتفال بيوم الأرض العالمي، نظمت بلدية محافظة القطيف مبادرة بيئية هادفة لتعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة وتعزيز دور أفراد المجتمع في حماية كوكب الأرض.
وشملت المبادرة زراعة 300 شجرة في كورنيش المشاري، بمشاركة واسعة من المتطوعين والمتطوعات من مختلف الأعمار.
أخبار متعلقة الخفجي.. مناقشة خطة لنقل اختصاصات البلديات إلى البيئة”عالم المحركات“.
وأكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح القرني، على أهمية هذه المبادرة في ترسيخ مفهوم التعاون بين جميع أفراد المجتمع للحفاظ على البيئة وصون مواردها الطبيعية للأجيال القادمة.جهود مستمرة لحماية البيئةوأشار إلى أن البلدية تعمل بشكل مستمر على تنفيذ برامج ومبادرات تهدف إلى حماية البيئة وتعزيز الاستدامة، من خلال التشجير وتنظيف الحدائق العامة والشواطئ، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وشدّد على ضرورة مشاركة جميع أفراد المجتمع في الجهود الرامية إلى حماية البيئة، مؤكداً أن كل فرد مسؤول عن الحفاظ على كوكب الأرض للأجيال القادمة.
حظيت المبادرة بمشاركة فاعلة من قبل المتطوعين والمتطوعات، الذين عبّروا عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المبادرة البيئية الهامة.
وأكد المتطوعين، على أهمية غرس ثقافة الحفاظ على البيئة لدى الأجيال القادمة، مشيرين إلى أن زراعة الأشجار تساهم في تحسين جودة الهواء وتجميل البيئة. معربين عن شكرها لبلدية محافظة القطيف على تنظيم هذه المبادرة، مؤكدين على استمرار مشاركتها في المبادرات البيئية التي تهدف إلى حماية كوكب الأرض.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف يوم الأرض العالمي محافظة القطيف الحفاظ على البيئة الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
زراعة الأسطح في صنعاء: حل مبتكر للأمن الغذائي وشح المياه
شمسان بوست / خاص:
مع تصاعد الأزمات الغذائية وشح المياه في العاصمة صنعاء، اتجه الكثير من المواطنين إلى استغلال أسطح منازلهم لزراعة الخضروات، في خطوة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتخفيف الأعباء الاقتصادية.
تقوم هذه المبادرة على زراعة محاصيل أساسية مثل الطماطم، والخيار، والخس، والبصل، باستخدام تقنيات بسيطة تعتمد على ترشيد استهلاك المياه. ويلجأ المواطنون إلى أساليب مثل الري بالتنقيط وإعادة تدوير المياه الرمادية لضمان استدامة الزراعة، في ظل ندرة المياه التي تعاني منها المدينة.
وأوضح أحمد عبد الله، أحد المزارعين على الأسطح، أن هذه المبادرة أصبحت ضرورة حتمية بسبب ارتفاع تكاليف الغذاء وصعوبة الحصول عليه. وأكد أن زراعة الأسطح تساعد الأسر في تلبية احتياجاتها الغذائية بأسلوب منخفض التكلفة.
وأشارت المهندسة الزراعية أمل حسين إلى الفوائد البيئية لهذه الخطوة، موضحة أن زراعة الأسطح تساهم في تحسين جودة الهواء، وخفض درجات الحرارة في المناطق الحضرية، إلى جانب توفير مصدر غذائي مستدام للأسر.
تأتي زراعة الأسطح كحل عملي ومبتكر للتصدي للتحديات الراهنة في صنعاء، حيث تسهم في تعزيز الأمن الغذائي، وتحسين البيئة، وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية التي أصبحت غير كافية لتلبية احتياجات السكان.