غروسي يفجر مفاجأة عن موعد صنع السلاح النووي بإيران
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن "إيران أمامها أسابيع وليس أشهر للحصول على ما يكفي من اليورانيوم المخصب لتطوير قنبلة نووية".
أضاف غروسي، في تصريحات صحفية، أن "هذا لا يعني أن إيران تمتلك أو ستمتلك سلاحا نوويا في تلك الفترة الزمنية"، متابعا: "على الرغم من أن تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من مستوى تصنيع الأسلحة يشكل سببًا للقلق، إلا أنه لا يمكن للمرء أن يتوصل إلى نتيجة مباشرة مفادها أن إيران تمتلك الآن سلاحًا نوويًا".
وأوضح أن "الرأس الحربي النووي الفعال يتطلب أشياء أخرى كثيرة بشكل مستقل عن إنتاج المواد الانشطارية"، مشيرًا إلى أن "أهداف إيران هي مسألة تكهنات.
يذكر أنه في عام 2015، وقّعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران على خطة العمل الشاملة المشتركة، التي تضمنت رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييدها لبرنامجها النووي.
لكن في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتحديدا في مايو/ أيار 2018، انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي بشكل أحادي، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على طهران.
ومن جانبها، ردت طهران عليها بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
الدفاع عن النفس في مواجهة هجوم الكيان الصهيونيمن حهته أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الثلاثاء، عن أسفه لقرار الاتحاد الأوروبي فرض المزيد من القيود "غير القانونية" على إيران.
وقال عبد اللهيان، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "العقوبات على إيران جاءت لممارستها حقها في الدفاع عن النفس في مواجهة هجوم الكيان الصهيوني".
واتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ الأسبوع الماضي على توسيع العقوبات ضد طهران في أعقاب الهجوم الذي شنّته بالصواريخ الباليستية والمسيّرات على إسرائيل.
وأكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في وقت سابق، أن القضية الأساسية بالنسبة لإيران هي إظهار قوتها على الساحة الدولية وليس عدد الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل أو أصابت أهدافها.
وقال خامنئي خلال لقاء مع كبار قادة الجيش الإيراني، إن "الأساس في عملية قواتنا المسلحة كان استعراض قدراتها وإرادة شعبنا على الساحة الدولية"، مضيفا أن "مسألة عدد الصواريخ التي أطلقت والتي أصابت الأهداف لا تعد أساسية في هذه العملية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قنبلة نووية اليورانيوم المخصب إيران تصنيع الأسلحة
إقرأ أيضاً:
مسئول روسي كبير: نزع السلاح النووي أمر مستحيل في العقود المقبلة
اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، أن نزع السلاح النووي أمر مستحيل في العقود المقبلة حتى لو انتهى الصراع في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن بقاءه سيستمر في ظل الظروف الحالية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وأفاد ميدفيديف بأن أنواعا من الأسلحة المدمرة ستظهر في العالم، وستزداد الدول التي تمتلك ترسانات نووية.
وسبق وانتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، المحاولات الغربية لتبرير تسليم شحنات الأسلحة إلى كييف باعتبارها محاولة لمنع نشوب حرب عالمية ثالثة، قائلاً إن الحرب إذا اندلعت سيتحول كل شيء إلى غبار.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية الحكومية للأنباء، عن ميدفيديف قوله : «أولاً، الدفاع عن أوكرانيا، الذي لا يحتاجه أحد في أوروبا، لن ينقذ العالم القديم الخرف من الانتقام الذي سيتعرض له إذا حدث أي شيء. ثانياً، إذا اندلعت الحرب العالمية الثالثة، لن تبدأ على الدبابات أو حتى على الطائرات المقاتلة. وأخيراً، سيتحول كل شيء إلى غبار إذا حدث ذلك بالتأكيد».
وجاء منشور ميدفيديف تعليقاً على تصريحات وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو، التي قال فيها إن الحرب العالمية الثالثة ستندلع إذا وصلت الدبابات الروسية إلى كييف و«حدود أوروبا»، وإن الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا تهدف إلى وقف التصعيد.
وربط نائب رئيس مجلس الأمن الروسي تصريحاته أيضاً بدعوات المملكة المتحدة لتزويد كييف بـ«جميع الأسلحة التي يمتلكها الناتو».
كما قالت ألمانيا إنها سترسل دبابات «ليوبارد 2» لأوكرانيا، فيما أكدت الولايات المتحدة أنها سترسل دبابات «إم 1 أبرامز» لها، وقدمت كل من المملكة المتحدة وبولندا بالفعل تعهدات ملموسة في هذا الشأن، ومن المتوقع أن تحذو دول أخرى حذوها.