صحيفة: واشنطن تصيغ عقوبات ضد بنوك صينية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن السلطات الأمريكية تعمل لصياغة عقوبات مالية ضد بعض البنوك الصينية من أجل إجبار بكين على قطع علاقاتها التجارية مع موسكو.
ونقلت الصحيفة عن بعض المصادر، أن الإدارة الأمريكية الحالية تخشى من أن تؤدي التجارة مع الصين إلى تعزيز الإنتاج العسكري لدى روسيا، التي ستصبح قادرة على هزيمة أوكرانيا في "حرب الاستنزاف".
وقبل أيام، أعلنت الخارجية الأمريكية عن استعدادها لاتخاذ إجراءات إضافية ضد الشركات الصينية التي تعتبر واشنطن أنها تدعم الصناعات الدفاعية الروسية.
إقرأ المزيد عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخيشار إلى أن الخارجية الصينية كانت قد أعلنت مرات كثيرة، أن بكين تعارض العقوبات الأمريكية الأحادية غير القانونية، وأن الصين وروسيا لهما الحق في تطوير التعاون التجاري والاقتصادي، ولا يجوز لأي طرف آخر المطالبة بتقييد هذا التعاون.
وتدعو الصين، بشكل مستمر الولايات المتحدة إلى التوقف، عن تسييس القضايا التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية واستخدامها كأدوات وأسلحة. ويؤكد الجانب الصيني، أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن التعاون الاقتصادي بين روسيا والصين يرتبط بشكل مباشر بالنضال من أجل نظام عالمي عادل؛ وستواصل موسكو وبكين النضال من أجل إضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الاقتصادية الدولية، حيث لن يكون هناك مكان لسياسات العقوبات الغربية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مصارف
إقرأ أيضاً:
الدقهلية تناقش تعميق أواصر التعاون مع مقاطعة انخوي الصينية
استقبل اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، تانج ليانجري رئيس المؤتمر الاستشاري السياسي الصيني لمقاطعة انخوي الصينية، والوفد رفيع المستوي المرافق له، وذلك بحضور اللواء محمد صلاح ابو كريشه وكيل اول الوزارة السكرتير العام للمحافظة، والدكتور إيهاب منصور معاون محافظ الدقهلية، وهانم التهامي مدير إدارة التعاون الدولي بالمحافظة.
واستهدفت زيارة الوفد الصيني للدقهلية، مناقشة دعم وتعميق أواصر التعاون بين محافظة الدقهلية ومقاطعة انخوي الصينية، وذلك في اطار اتفاقية التآخي الموقعة بين الجانبين عام 2003.
وأكد محافظ الدقهلية، أن العلاقات المصرية الصينية علاقات وطيده وعميقة وتاريخية تأتي انطلاقا من العلاقات القوية بين القيادة السياسية المصرية والقيادة السياسية الصينية وأشار اللواء"مرزوق"الي ان زيارة الوفد الصيني للدقهلية اليوم تأتي تعبيرا عن العمق التاريخي للعلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن الدقهلية تتطلع ان تؤتي هذه الزيارة ثمارها في جميع مجالات التعاون بين الدقهلية وانخوي.
وتحدث عن المقومات التاريخية والجغرافية والزراعية والاستثمارية والاقتصادية والسياحية والتعليمية الكبيرة التي تتمتع بها محافظة الدقهلية موضحا ان الدقهلية تبلغ مساحتها 3,500 كم مربع ، ويبلغ عدد سكانها 7,2 مليون نسمه ، وتقع في القطاع الشمالي الشرقي لدلتا النيل
وتضم 21 مركز ومدينة وحي وتبلغ المساحة المنزرعة بها ( 651 الف فدان ) و تتميز بزراعة عدد من المحاصيل الاستراتيجية مثل ( الأرز- القمح - القطن - بنجر السكر - البطاطس - الخضروات بكافة أنواعها) وتضم الدقهلية ثلاث مناطق صناعيه وستثمارية وتشمل المنطقه الصناعيه بجمصة علي الطريق الدولي الساحلي وتتوسط ثلاث موانئ بحريه تجاريه من أهم الموانئ التجاريه في مصر وهم ( ميناء دمياط - وميناء بورسعيد - وميناء الاسكندريه ) وتقع علي مساحة ( 834 ) فدان تقريبا و المنطقه الصناعيه بالعصافره علي مساحة 30 فدان وتضم 96 مصنعاً وتتميز من قربها من بحيرة المنزله وميناء بورسعيد و المنطقه الإستثمارية بميت غمر علي مساحة 17 فدان وتضم 107 وحده صناعيه تنتج العديد من الصناعات المتنوعه المعدنيه والكيماوية والنسيج والأخشاب وغيرها.
واشار إلى أن الدقهلية تحظي بالعديد من الفرص الإستثمارية بمدينة جمصة علي ساحل شاطئ البحر الأبيض المتوسط عبارة عن قطع أراضي فضاء عددهم ( 17 ) قطعه مطروحه للاستثمار في كافة الأنشطة ( سياحي – فندقي – خدمي – تجاري – إسكان استثماري – رياضي – فنادق ومولات تجاريه – محطات تموين سيارات – أسواق – مدارس ومستشفيات ) واضاف اللواء "مرزوق" ان الدقهليه ايضا بها بالعديد من المراكز الطبيه المتخصصة كما تضم الدقهليه العديد من الجامعات والمعاهد الحكوميه والخاصه والتي بلغها عددها ( 11) جامعة ومعهد أشهرهم جامعة المنصوره تقع علي مساحة 600 فدان وتضم 18 كلية و 30 مركز ووحده بحثيه و 12 مركز طبي متخصص واضاف ان هناك العديد من المعالم السياحيه والأثريه منها مدينة جمصه السياحية علي البحر الأبيض المتوسط ويبلغ طول شاطئها 10 كيلو متر وكذلك الأثار الفرعونيه حيث تضم الدقهليه مدينتين من أهم المدن في التاريخ الفرعوني حيث كانوا عاصمة مصر وقتها وهم ( تل المقدام بميت غمر كانت عاصمة مصر في الأسره 23 - وتل الربع بتمي الأمديد كانت عاصمة مصر في الأسره (29 ) فضلا عن الأثار القبطيه وأبرزها دير القديسة دميانه ببلقاس ، ويعتبر من أقدم الأديره في مصر حيث يعود تاريخه الي القرن الرابع الميلادي، وأكد اللواء"مرزوق" ان كل تلك المقومات تساهم في تعزيز افاق التعاون مع الجانب الصيني في مختلف المجالات الاستثمارية والاقتصادية والسياحية والزراعية.
ومن جانبه قال رئيس وفد مقاطعة انخوي الصينية اننا نسعي الي دفع التعاون وتعميق العلاقات مع محافظة الدقهلية ومقاطعة انخوي في اطار العلاقات الوثيقة بين مصر والصين وتعزيزا لاتفاقية وبروتوكول التعاون الموقع من قبل مع محافظة الدقهلية منذ 23 عاما، واوضح "رئيس وفد المقاطعة الصينية"ان مقاطعة انخوي في الصين ومحافظة الدقهلية في مصر تتشابهان في الكثير من المقومات سواء من الناحية الجعرافية او من الناحية الاقتصادية او الزراعية مشيرا ان تشابه المقومات يجعل المجال متسعا لاقامة علاقات اقتصادية واستثمارية ناجحة بين الجانبين، واشار "رئيس الوفد الصيني"ان هناك تفاهمات واضحة بين الرئيس الصيني والرئيس المصري بشأن التعاون في مجالات الاستثمار مؤكدا ان تلك التفاهمات هي بمثابة القاعدة الجيده لتعزيز التعاون بين الدقهلية وانخوي في المجالات المتنوعة.
وفي ذات السياق استعرض اللواء"مرزوق"ورئيس واعضاء الوفد الصيني في اجتماع موسع بمشاركة السكرتير العام ومعاون المحافظ بحضور الاستاذ عصام حجاج مدير عام الانتاج والتنمية الاقتصادية والاستثمار والدكتور مصطفي عنان مدير عام الجهاز التنفيذي للمنطقة الصناعية بجمصه عرضا تفصيليا عن المنطقة الصناعية بجمصه وقد اشاد الوفد الصيني بالصناعات المتواجدة بالمنطقة والجهود التي بذلتها وتبذلها المحافظة لتذليل العقبات ودفع عجلة الاستثمار بالمنطقة واشار رئيس الوفد الي ضرورة تنظيم زيارات متبادلة بين رجال الاعمال بالدقهلية وممثلي الشركات بمقاطعة انخوي الصينية لتعزيز التعاون في مجال الاستثمار.
وتقرر تشكيل لجنة مشتركة ونقاط اتصال بين الدقهلية وانخوي لوضع خارطة طريق وبرنامج عمل لتفعيل التعاون والتآخي بين الجانبين في المجالات المختلفة..
وفي ذات السياق تبادل اللواء" مرزوق"و رئيس وفد مقاطعة انخوي الدروع تعبيرا عن العلاقات الوطيدة والتعاون الوثيق بين الجانبين في المجالات المختلفة الذي سيكون له المردود الايجابي الكبير في كافة القطاعات.