سواليف:
2025-03-16@15:22:50 GMT

سرّاق حنّه ( الحناء) أمه

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

سرّاق حنّه ( #الحناء ) أمه
و #الذكريات #صدى_السنين الحاكي)
لازال وقع حوافر الخيل ترن في اذني كنت اتمنى ان يكون وقع الصدى والمنبعث عبقه كما حدث لأمير الشعراء شوقي عندما هبط مدينة زحلة وقال فيها مايشنف الاذان وزادها حسنا على حسن عندما تغنت بها ذات الصوت المخملي ياجارة الوادي ….وعادني مايشبه الاحلام من ذكراك
فأي احلام تعودني كنت ايامها من.

اليفع بمكان مجموعة من الفرسان يمتطون جيادهم ويقفون في فناء ذلك البيت الذي يسمى( القطع) والذي يتقاطع فيه البخور برائحته مع رائحة ارواث الغنم واذ بوالدي رحمه الله يخرج وما كان منهم ان سلموه ورقة معنونة كما سمعتها ذلك اني عندها لاأعرف الكتب ولا الكتاب وكنت ممن يصدق فيهم( بعث في الاميين كتابا) وانصرفوا ، هنيهة من زمن سمعته يقول لوالدتي رحمها الله هذه ( مذكرة جلب) وموضوعها( انه لم يقم ولا زالت ذمته شاغرة لايملأ هذا الشغور إلا ان يقوم بتسليم ( خازن دار) في القيادة العامة بما عرف اليوم( البوليفارد وكانت تسمى العبدلي) من( صفرة القايش) او ما يطلق عليه اليوم( ابزيم الحزام) او ماينشط به والقايش هو ( ما يتحزم به الجندي انذاك وبدا الحراك مع الجلبة في البيت وطفقت الوالدة بحثا ووالدي يتمتم بكلمات ما فهمتها ظننتها بعض ما يقرأ لاستخراج الكنز او للخلاص من عفريت او جنّي او بعض تراتيل كما كنت اسمعها من العريف الذي تولى تدريبنا ابان ايام الجامعة وكان يسمى( عافت) وما لقنا به انذاك( الحق سعد) وقد امضيت الدورة العسكرية انذاك وقد كانت شرط تخرج من الجامعة وامضينا فترة التدريب ولم( نلحق بسعد) حتى طفح الكيل بي وناشدته متى واين نجد ( سعد) ولماذا هو مختف واصبح ( سعد) بغيتنا بل عشقنا كما هي( ليلى) و( لبنى) وكنت اعتقد ان اللحاق به سيكفينا مؤنة التخرج وورغم الحافنا وركضنا وهرولتنا لنلحق بسعد ولم يتحقق هذا المنشود والكل طامع باللحاق بسعد ولما بلغ بنا العياء صارحته سيدي من هو سعد وهل بالامكان تحقق رغبتنا فأشفق علي وقال هو مختصر من علوم الجندية اي( إلى الحركة استعد) فأسقط ما في يدي كما اسقط بيد كل رفاق السلاح انذاك الله الله رغم ان هذا المبتغى كان له نصيب من ادعيتنا وكنا نذهب إلى امام مسجد الكتيبة او الفقيه ان يدعو لنا ساعة سقيا وكادت أرديته تسقط من على كتفيه دعاء وتوسلا بان يحقق امانينا بعد هذا اللهث( ان نلحق بسعد) وكلما مررنا به كنا نطلبه بل نتوسل اليه كما كان الشأن في سني القحط وتأخر المطر ان يستسقي لنا بان يتحقق بلوغ المرام و يتحقق الوعد بان نلحق بسعد هذه كانت أمنيتنا وأمنية اختي وامي ان تجد الوالدة( الصفرة) ولونها كلون بقرة بني اسرائيل ( صفراء فاقع لونها) رغم اصرارهم الان وقد جلبوا بقرة( حمراء ) كلون احمر الشفاه ورغم عياء الوالدة بان نبشت البيت وصندوقها التي تخبيء به ما كان يحضره الوالد من دكان الحج عودة رحمه الله( مطعم) نوع من الحلو او( الدروبس) او ( الكعيكبان) حلوى ذات الوان يتقاطع الأحمر مع البرتقالي اشبه بعصفور يطلق عليه الفلاحون ( سراق حنه امه) كلون ثيابنا انذاك وأعياها البحث ولكنها لم تجد( الصفرة) لان الوالد وما فهمته اما( السجن) او( الغرامة) ياللهول ( صفرة) لم يغفل عنها ( المخزن) كما تقول كتب المغاربة في حين استيقظت أنا واختي فوجدنا وطنا بأكمله مهربا الادييتصرخ هذا( المخزن) ليقوم بجلبهم ويخبرهم بين السجن او الغرامة فما كان من الوالد ان استيقظ باكرا ليهبط إلى عمان رغم صورتها في اذهاننا انها بعيدة لما كنا نسمعه( عمان يا مبعدك عمان ولكنها لحظة فأل ( تقرب هذا البعد( الحناتير) اي السيارة ذات العجلات من الكاوتشوك فيكملون مغناتهم رغم بعدها إلا انها( يامقربك ع الحناتير) وما كان منه ان ركب الحناجر ميمما ذات البعد( عمان) كانك تقول ( ذات الدلال) اي انها بعيدة هذه الحسناء على السوقة والاقنان ومهرها غال فكانت عمان( أنشودة) وكنا انتظارا ووالدتي افرغ من فؤاد ام موسى ونحن اشوق لرجوعه ظنا منا ان( الصفرة) ضرب من ضروب الحلوى وجع منا الليت والاخدع التفاتا لعودة الوالد وقد حمل معه من حلوى عمان( الصفرة) ولما عاد المساء ووجه الوالدة يتهلل بشرا فقالت اه بشر قال دفعنا غرامة ومقدارها ( تعريفة) اي خمسة فلوس وعاد الوالد فرحا وقال للوالده من شاف مصيبة الناس هانت عليه مصيبته فسألته الوالدة ماورائيات ماتقوله قال وجدت ان جنديا من بدونا في الجنوب ومن بدو البتراء ان ابتاع جملا لينقل عليه السياح في خريدة العصر السياحي في الاردن والاعجوبة الثامنه في العالم وما كان منه ان ارتطم بسيارة كان من جرائها ان نقل إلى المستشفى في مدينة الحسين وكان محفوفا برجال الدرك والفرسان حراسة ينتظرون ان يفيق من غيبوبته لانه مطالب بغرامة 22 دينار وطلب الطبيب ورجاهم ان يمهلوه حتى تجرى له العملية وبعدها خذوا إجراءاتكم بالحبس او الغرامة وقال لهم الطبيب هذا الرجل بين الحياة والموت إلا انهم اصروا ان يقفوا عند راسه رغم انه في غيبوبة …وماهي الا وقد ضج بيت( القطع) في قريتنا انذاك( جرينة الشوابكة) وفتحت الوالدة المذياع واذ بصوت فيروز
اردن ارض العزم ..اغنية الصبا
نبت السيوف وسيفك مانبا
… ولا زال الشرطي عند راس المريض ينتظره حتى يفيق لياخذه اما للدفع او الحبس فما كانت مني صيحة يمة وين التنفيذ القضائي ممن هربوا الوطن في حقيبة …يمّه
ّ دثريني…
دثريني ياااايمة…
زمّليني يايمه ..يمّة لم عندما يكون الكلام نبيئا …ينبري له ابو جهل …يمَه اسم الله عليك هذا ابو غطاط يمّه وعند ماكرون يسمونه ( كوشمار)…Cauchemar nocturne

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الحناء الذكريات کان من ما کان

إقرأ أيضاً:

موارد عمان يطلق أبحاثًا مبتكرة لاكتشاف النباتات الغذائية والعلاجية

"عمان": يقوم فريق متخصص من مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية (موارد) التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بتنفيذ مهام سنوية لجمع عينات نباتية من مختلف محافظات سلطنة عمان، وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه هذا العمل من حيث صعوبته وخطورته والوقت والجهد الذي يتطلبه، فإن المركز يواصل هذه الجهود لتلبية ستة أهداف رئيسية تهدف إلى تعزيز الحفاظ على التنوع البيولوجي، ودراسة التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة، وتحقيق الاستخدام الزراعي والاقتصادي المستدام، والاستجابة للطوارئ البيئية، بالإضافة إلى دعم البحث العلمي والحفاظ على التراث الزراعي والثقافي.

تشمل أولويات مركز "موارد" الحفاظ على النباتات المهددة بالانقراض في سلطنة عمان، نتيجة للتغيرات المناخية أو الأنشطة البشرية. إذ يساعد جمع بذور هذه النباتات على ضمان بقائها وتوفير فرصة لاستزراعها في المستقبل. ومنذ بداية مشروع جمع العينات في عام 2018، حقق المركز إنجازات ملحوظة، حيث نفذ 81 مهمة جمع، وزار231 موقعًا مختلفًا في 50 ولاية، وسجل 352 نوعًا من النباتات البرية. كما تمكن الفريق من جمع 174 مجموعة بذرية، منها 18 مجموعة مهددة بالانقراض، تم إدراجها في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة.

إنجازات ملموسة

خلال السنوات السبع الماضية، تمكن المركز من إدخال بيانات 883 مدخلًا في قاعدة بيانات النباتات البرية، وجارٍ إدخال هذه البيانات في منصة معلومات الموارد الوراثية النباتية. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل 17.623 قراءة للموارد الوراثية النباتية المستهدفة، ما يعكس الجهود المبذولة في تعزيز فهم التنوع البيولوجي المحلي وحمايته.

تستمر هذه المبادرة في دعم جهود سلطنة عمان لتحقيق التوازن بين الحفاظ على البيئة وتعزيز الموارد الطبيعية، مع الاهتمام المستمر بالحفاظ على التراث الزراعي والثقافي.

الظروف المتغيرة

تتعرض النباتات في سلطنة عمان لظروف مناخية قاسية، مثل الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى الأنواء المناخية الاستثنائية التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة. ومن خلال جمع بذور هذه النباتات، يقوم الباحثون بدراسة خصائصها الوراثية التي تمكّنها من التكيف مع هذه التغيرات البيئية. تساهم هذه المجموعات المدخلة في قاعدة بيانات النباتات البرية في تعزيز التكيف المستدام مع الظروف البيئية المتغيرة، مما يتيح لها البقاء والنمو في بيئات قاسية.

الاستخدام الزراعي والاقتصادي

تسعى سلطنة عمان إلى الاستفادة من النباتات المحلية في العديد من المجالات الزراعية والصناعية، من خلال جمع وحفظ بذورها بهدف تأمين موارد غذائية وطبية واقتصادية مستدامة. كما تعمل على تعزيز استدامة الموارد الطبيعية عبر استزراع النباتات العمانية. وتستهدف مسودة اتفاقية مستقبلية مع شركة تنمية نخيل عمان استزراع بعض النباتات لاستخلاص الزيوت والعناصر القابلة للاستخدام الصناعي، مما يسهم في تعزيز الاستخدام الاقتصادي لهذه النباتات ويعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

الاستجابة للطوارئ البيئية

في حالات الطوارئ البيئية أو الكوارث الطبيعية، يلعب حفظ بذور النباتات دورًا حاسمًا في استعادة الأنواع النباتية المهددة بالانقراض. مع تسجيل 17.623 قراءة للموارد الوراثية النباتية المستهدفة، توفر هذه البيانات إمكانيات استجابة سريعة وفعّالة لاستعادة النباتات في حالات الطوارئ البيئية، مما يعزز قدرة السلطنة على مواجهة التغيرات البيئية المفاجئة وحماية التنوع البيولوجي المحلي.

البحث العلمي

يعد جمع بذور النباتات المحلية المخزنة من الركائز الأساسية للبحث العلمي المستمر في سلطنة عمان، حيث يوفر للمختصين مادة غنية لدراسة خصائص النباتات الوراثية واستخداماتها في مشاريع الاستدامة وتحسين الأنواع الزراعية. كما يسهم هذا البحث في إيجاد حلول مبتكرة للموارد الوراثية النباتية المحلية المستهدفة، مما يعزز من أهمية هذه النباتات في مستقبل الأمن الغذائي والعلاجي.

على سبيل المثال، نشر الفريق البحثي في مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية ورقة علمية حول "استكشاف الإمكانات الغذائية والعلاجية لشجرة الشوع في سلطنة عمان". كما شارك المركز في نشر عدد من الأوراق العلمية الأخرى في مجلات علمية محكمة، مثل ورقة حول استكشاف شجرة العفة البرية (كف مريم، سليخة، زليخة) Vitex agnus-castus L للاستخدامات الصيدلانية، وورقة عن إمكانات نبات البيذمان Boiss Salvia macilenta كمكمل غذائي في عمان، بالإضافة إلى ورقة أخرى حول إمكانات شجرة الشوع peregrina (Forssk) Fiori من الناحية الغذائية والعلاجية. كما تم نشر دراسة عن الخزامى البري (غزغاز) Lavandula subnuda وتركيبها الكيميائي بهدف دراسة استخدامها في التطبيقات الطبية والعطرية.

الحفاظ على التراث

تعتبر بعض النباتات في سلطنة عمان جزءًا لا يتجزأ من التراث الزراعي والثقافي للبلاد، حيث تعد العديد من هذه النباتات فريدة من نوعها ولا توجد في أي مكان آخر في العالم. لذلك، يسعى مركز عمان للموارد الوراثية من خلال جمع وحفظ بذور هذه النباتات إلى الحفاظ على الهُوية الثقافية العمانية. وفي إطار هذه الجهود، يتم تنظيم محاضرات علمية وزيارات ميدانية للمدارس والجامعات لزيادة الوعي حول قيمة هذه النباتات في المجتمع العماني. كما تم تنظيم لقاءات إذاعية وتلفزيونية بالإضافة إلى نشر مقالات في الصحف المحلية لتعريف الجمهور بالمشروع وأهمية الموارد الوراثية النباتية في سلطنة عمان. وقد شارك ممثلو المشروع في تعليم الطلاب عبر الزيارات المباشرة في المناسبات العلمية، كما قدموا محاضرات لطلبة جامعة السلطان قابوس وجامعة نزوى وكلية صحم المهنية.

رؤية المركز المستقبلية

وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد بن ناصر اليحيائي، مدير مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية: "العالم من حولنا يتغير بشكل سريع، وهذه التغيرات نتيجة للأنشطة البشرية غير المستدامة التي أثرت وتستمر في التأثير على البيئات الطبيعية وكل الكائنات الحية التي تشكل أساس غذائنا ودوائنا ورفاهيتنا، وبالتالي هي مصدر لبقائنا. لذا، نحن في المركز نقوم بالتعاون مع المؤسسات الوطنية المعنية بحفظ الموارد الوراثية المهددة أو المهمشة، والتوعية بأهمية الحفاظ عليها".

وأضاف اليحيائي: "إذا فقدنا أي كائن حي، سواء بسبب التغيرات المناخية أو التوسع العمراني، فإننا نفقد فرصًا علمية واقتصادية وجمالية لا يمكن تعويضها. كما أن فقدان أي كائن حي يؤثر على النظام البيئي المتوازن الذي تعتمد عليه الطبيعة. ونحن جزء من هذا النظام، وبالتالي فإن أي ضرر يصيب الطبيعة ينعكس في النهاية علينا".

وأكد أن النباتات العمانية تعد موارد وراثية قيمة استخدمها الإنسان عبر العصور، وأن الباحثين في المركز يمتلكون العديد من الأسباب لجمع وحفظ هذه النباتات ودراسة خصائصها لاكتشاف الفرص الاستثمارية الكامنة فيها.

مقالات مشابهة

  • "الأحمر الأولمبي" يؤكد استعداده لمنافسات غرب آسيا
  • سعر الذهب في عمان اليوم الأحد 16 مارس 2025
  • ابن عَريق
  • موارد عمان يطلق أبحاثًا مبتكرة لاكتشاف النباتات الغذائية والعلاجية
  • وثيقة الحكم في أموال بني نبهان
  • سعر الذهب في عمان اليوم السبت 15 مارس 2025
  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان
  • تأثر أجواء سلطنة عمان بأخدود من منخفض جوي
  • تأثر أجواء سلطنة عمان بأخدود من منخفض جوي .. عاجل
  • تعادل أبيض بين عمان والسودان