المغرب يشارك في الاجتماع الإفريقي رفيع المستوى لمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تشارك المملكة المغربية في الاجتماع الإفريقي رفيع المستوى لمكافحة الإرهاب، الذي ينعقد بأبوجا يومي 22 و23 أبريل الجاري تحت شعار “تعزيز التعاون الإقليمي وبناء المؤسسات للتصدي للتهديد الإرهابي في أفريقيا”.
ويمثل المغرب، في هذا الاجتماع، وفد يقوده مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إسماعيل الشقوري.
وجرت الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء، التي ترأسها الرئيس النيجيري، بولا أحمد تينوبو، بحضور، على الخصوص، رئيسا كل من غانا والطوغو، ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، موسى فقي محمد.
وينظم الاجتماع، الذي تشارك فيه الدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة، من قبل حكومة جمهورية نيجيريا الاتحادية ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
ويتأسس الهدف الرئيسي من الاجتماع على مناقشات الاجتماع الوزاري للدول الإفريقية الأعضاء الذي نظم بشكل مشترك من طرف حكومة نيجيريا ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، يوم 21 شتنبر 2023، على هامش الأسبوع رفيع المستوى لدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويلتئم في هذا الاجتماع، الذي يمتد ليومين، زهاء 32 بلدا إفريقيا، ممثلة على المستوى الوزراء وعلى صعيد مستشاري الأمن الوطني، التي استطاعت التصدي للإرهاب والتطرف العنيف، إضافة إلى ممثلي منظمات إفريقية إقليمية، وشركاء دوليين، وهيئات ميثاق الأمم المتحدة العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب، وشركاء من المجتمع المدني، من أجل التبادل بشأن صيغة مواجهة التهديد الإرهابي بإفريقيا.
ويهدف الاجتماع إلى توطيد التعاون متعدد الأطراف في مجال مكافحة الإرهاب وإعادة بلورة الإجابة الجماعية للمنتظم الدولي بخصوص الإرهاب بإفريقيا، مع تأكيد أهمية الحلول التي تقودها وتتخذها البلدان الإفريقية.
ومن خلال انكبابه على قضايا الأمن والاستقرار الإقليميين بشكل شمولي، يتوخى الاجتماع تعزيز تعددية الأطراف، عبر الإسهام في قمة المستقبل المرتقبة في شهر شتنبر 2024 وصياغة “ميثاق للمستقبل” موجه نحو العمل.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: لمکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
ما تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
#سواليف
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد جدالا بين مسؤولين في إدارة #الرئيس_الأمريكي دونالد #ترامب، والملياردير #إيلون_ماسك، الذي يرجح أنه يلعب دورا هاما في إدارة وزارة الكفاءة الأمريكية التي جرى استحداثها في عهد ترامب.
وقالت الصحيفة إن الغضب المتصاعد اندلع إزاء السلطة المطلقة التي يتمتع بها ماسك في اجتماع استثنائي في غرفة مجلس الوزراء الأمريكي، وذلك رغم تأكيد البيت الأبيض سابقا أنه “موظف في البيت الأبيض ومستشار كبير للرئيس”، وليس موظفا في وزارة الكفاءة وليست لديه سلطة فعلية أو رسمية.
وأضافت أن “ترامب سارع إلى كبح جماح ماسك، بينما كان وزير الخارجية ماركو #روبيو، غاضبا في الاجتماع وهو يستمع لسلسلة من الهجمات من ماسك”.
وكشفت أن ماسك هاجم روبيو لأنه لم يفصل أحدا، وروبيو كان غاضبا منه في السر لأسابيع منذ أن أغلق فريقه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأكملها التي كانت تحت سيطرة وزارة الخارجية.
مقالات ذات صلةوأوضحت أن روبيو رد على ماسك في الاجتماع بأنه “لم يكن صادقا وهناك 1500 إقالة داخل الوزارة مع بدء التسريح من العمل”، في حين قال ماسك موجها حديثه لروبيو: “أنت جيد على شاشة التلفاز”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المعنى الضمني الواضح لحديث ماسك كان أن روبيو “ليس جيدًا في أي شيء آخر”.
وأشارت إلى أنه في هذه اللحظة تدخل ترامب ودافع عن روبيو وقال إن “لديه الكثير ليتعامل معه ويقوم بعمل رائع”.
وكشفت الصحيفة أن” الاجتماع كان نقطة تحول محتملة حول الأسابيع الأولى المحمومة من ولاية ترامب، و أسفر الاجتماع عن أول إشارة مهمة إلى أن ترامب على استعداد لوضع بعض القيود على ماسك”.
وأكدت أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أصيبوا بالإحباط من نهج “المنشار المتسلسل لإسقاط الحكومة والافتقار إلى التنسيق المتسق مع إعجابهم الموحد بمفهوم ماسك بشأن الهدر والاحتيال والإساءة في الحكومة”.