أنظار البصرة نحو اتفاقيات واشنطن للتخلص من أخطر مرضين
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب ضرغام المالكي، اليوم الثلاثاء (23 نيسان 2024)، عن اتفاقيات مناخية ابرمت في واشنطن لاحتواء اثنين من اخطر الامراض في العراق.
وقال المالكي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "البصرة وبقية المحافظات المنتجة للنفط تعاني من تبعات استخراجه من خلال تصاعد وتيرة تلوث الاجواء الذي يقود الى زيادة مثيرة للقلق في معدلات الاصابة بالسرطان وباعداد كبيرة ناهيك عن مرض الفشل الكلوي الذي بدأ يتصاعد بشكل لافت في السنوات الاخيرة بسبب تلوث البيئة".
واضاف، ان "عقد شركة توتال الكبير الذي ابرم مع الحكومة العراقية في 2023 هي خطوة اولى ومهمة في ذات الوقت في الحد من تلوث الاجواء عبر استثمار الغاز المصاحب في حقول النفط يضاف اليها اتفاقيات ابرمت مع شركات اخرى في واشنطن من قبل الحكومة في زيارتها الاخيرة تعمل على ملف اسناد ومعالجة المناخ في المناطق القريبة من حقول النفط والغاز وفق اليات تدفع الى الحد من معدلات الاصابة بامراض السرطان والفشل الكلوي".
واشار الى ان "معالجة التلوث البيئي مهم خاصة مع معاناة الاف الاسر لكننا نامل في ذات الوقت ان تكون اليات العمل وبنود الاتفاقيات ضمن سقف زمني محدد يسهم في تقليل الاثار الانسانية المؤلمة التي تسببها عمليات الاستخراج من خلال الانبعاثات المؤثرة على صحة الاهالي".
ويأتي العراق عمومًا في مراتب متقدمة عالميًا بتلوث الهواء، حيث حل في المرتبة السادسة عالميًا كأكبر الدول تلوثًا للهواء عام 2023، بحسب مؤشر رصد جودة الهواء العالمي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تلوث ا
إقرأ أيضاً:
تحليل.. ملف العراق تراجع لدى واشنطن في الفترة الأخيرة لكن مسؤولين صغار تدخلوا
بغداد اليوم - أربيل
قال الاكاديمي وأستاذ الاقتصاد سالار عزيز، اليوم الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، إن ملف العراق تراجع في الفترة الأخيرة بشكل كبير لدى الولايات المتحدة في فترة ادارة بايدن.
وأوضح عزيز في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "ربما خلال الأشهر الأخيرة تدخلت الولايات المتحدة في العراق ولكن عبر مسؤولين صغار كالسفراء او قناصل او مسؤولين في الخارجية ولعبوا دور الوساطة مؤخرا بين بغداد واربيل وخاصة بقضية الرواتب والانتخابات والملف النفطي".
وأشار إلى، أنه " في ظل أوضاع المنطقة فإن دور الولايات المتحدة وملف الاقليم تراجع لديها، ولكن ربما يتغيير الوضع مع وصول ترامب".
ولفت عزيز إلى أن " الوساطة الامريكية يمكن ان تلعب دورا مهما خاصة في المجال النفطي كون الشركات الامريكية هي المستفيدة من نفط الاقليم بالدرجة الأساس وهي أكبر المستثمرين في هذا الملف".
ودعت الولايات المتحدة، الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، يوم الأربعاء (13 أيلول 2023)، الى الحوار في حلّ خلافاتهما بشأن الموازنة المالية بما يتوافق مع "مصلحة الشعب".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، "نواصل دعوتنا لأربيل وبغداد لحلّ مشاكلهما حول الموازنة بما يتوافق مع مصلحة العراقيين".
وتأتي دعوة واشنطن مع استمرار الخلافات بين بغداد والإقليم بشأن مستحقات إقليم كردستان بالموازنة العامة للعراق لسنة 2023 ومن ضمنها رواتب موظفي كردستان، رغم الاتفاقات التي توصل لها الجانبان بهذا الشأن والتصويت على مشروع القانون في البرلمان العراقي.
وكشفت شبكة المونيتور الدولية من خلال تقرير نشرته يوم الثلاثاء (12 أيلول 2023)، عن ارسال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، برقية الى الرئيس الأمريكي جو بايدن، يطلب منه خلالها التدخل "العاجل" لإنقاذ إقليم كردستان مما وصفه بــ "الانهيار النهائي".
وأعاد التصعيد والتصريحات المتبادلة بين حكومتي بغداد وإقليم كردستان، بشأن الاتفاقات السياسية التي كانت أساسا لتشكيل حكومة محمد شياع السوداني، المخاوف من دخول الطرفين أزمة جديدة، إذ اتهمت حكومة أربيل، بغداد بـ"انتهاك" تلك الاتفاقات، مطالبة بإرسال مستحقاتها المالية، فيما ردت حكومة السوداني بتأكيد إيفائها بالالتزامات.
وكان الكرد قد وضعوا شروطا عدة على تحالف "الإطار التنسيقي" مقابل التصويت لحكومة محمد شياع السوداني، تتعلق بحل المشاكل العالقة بين إقليم كردستان وبغداد، أبرزها حصة الإقليم في الموازنة المالية الاتحادية العراقية.
وتعد الملفات العالقة بين بغداد وأربيل إحدى أبرز المعضلات التي تواجهها الحكومات العراقية المتعاقبة، أبرزها رواتب موظفي إقليم كردستان، والتنسيق الأمني في المناطق المتنازع عليها، والاتفاق على آلية تصدير النفط من حقول الإقليم، وغيرها.