في البقاع.. هبة توفيت جراء خطأ طبي!
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نقلت الشابة هبة ابو رويس إلى أحد المستشفيات في بعلبك من قبل ذويها وبرفقتهم الطبيب المعالج حيث خضعت لعملية ولكن كانت حالتها سيئة جدا فتم نقلها الى مستشفى في البقاع الاوسط يُعالج حالات استشفائية للاجئين فلسطينيين وخضعت لعملية ثانية وكانت حالتها تزداد سوءا فتم نقلها الى مستشفى في دورس حيث خضعت ايضا لعملية جراحية الا انها ما لبثت ان فارقت الحياة، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24" .
ويؤكد أهل هبة ان وفاتها ناجمة عن خطأ طبي وطالبوا وزير الصحة فتح تحقيق بالحادثة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أسماء الأسد تحتضر.. تفاصيل حالتها الصحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعاني أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، من حالة صحية حرجة نتيجة عودة مرض اللوكيميا، وأوضحت المصادر الطبية وفقا لصحيفة “تلجراف” أن حالتها خطيرة وأن نسبة نجاتها من المرض تقدر بـ50%، وأسماء التي تبلغ من العمر 49 عامًا، تخضع لعزل تام بأوامر الأطباء، حيث يُمنع عليها التواجد في نفس الغرفة مع أي شخص لتجنب الإصابة بأي عدوى بسبب ضعف مناعتها.
العزل والرعاية الطبية:
بحسب الصحيفة، فإن أسماء الأسد معزولة تمامًا في موسكو، ويشرف على رعايتها والدها الدكتور فواز الأخرس، طبيب القلب المعروف في لندن، وتُقيم أسماء بعيدًا عن أفراد أسرتها وأصدقائها، مما يزيد من وطأة الوضع النفسي عليها، وذكرت التقارير أن حالتها الصحية شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة.
تاريخ مرضي مع السرطان:
في مايو 2024، أعلنت الرئاسة السورية أن أسماء تم تشخيصها باللوكيميا، وهو نوع عدواني من سرطان الدم ونخاع العظام، وكانت أسماء قد تعافت سابقًا من سرطان الثدي في عام 2019 بعد خضوعها لعلاج استمر لمدة عام، لكن عودة السرطان بشكل أكثر شراسة أثارت قلق الأطباء حول فرص شفائها.
اللجوء إلى موسكو والانسحاب من المشهد السياسي:
انتقلت أسماء الأسد إلى موسكو لتلقي العلاج بعد تدهور حالتها الصحية، بالتزامن مع خسارة بشار الأسد السيطرة على الحكم في سوريا إثر تقدم الفصائل المسلحة، وتشير التقارير إلى أن الكرملين نصح بشار بالفرار إلى موسكو، حيث يقيم هو وأسرته منذ أشهر.
الخلافات والتقارير المتضاربة:
ظهرت تقارير تدعي أن أسماء الأسد تعاني من ضغوط نفسية شديدة بسبب القيود المفروضة عليها في موسكو، وأنها تسعى للعلاج في لندن وربما تفكر في الطلاق، ومع ذلك نفى الكرملين صحة هذه الادعاءات، مشيرًا إلى أنها مجرد شائعات مصدرها صحافيون أتراك نقلوا معلومات من دبلوماسيين روس.
ردود الفعل البريطانية:
أكدت الحكومة البريطانية موقفها الرافض لاستقبال أسماء الأسد أو أي فرد من عائلتها في المملكة المتحدة، وشدد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، على أن أسماء خاضعة للعقوبات لدعمها نظام بشار الأسد، مؤكدًا أن الحكومة ستتخذ كافة الإجراءات لمنع أي محاولات لجوء من عائلة الأسد إلى بريطانيا.
الحياة العائلية والتعليم:
رزق بشار وأسماء الأسد بثلاثة أبناء: حافظ، زين، وكريم، ويعيش الأبناء مع والديهم في موسكو حاليًا. الابن الأكبر، حافظ (22 عامًا)، طالب دكتوراه في الرياضيات بجامعة موسكو الحكومية، وقد ناقش مؤخرًا أطروحته، التي ركزت على نظرية الأعداد الجبرية، وأعرب في نهايتها عن امتنانه “لشهداء الوطن”، خصوصًا من الجيش السوري.