حقوق «إنسان النواب»: 200 يوم حرب غزة دليل على ازدواجية المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مرور 200 يوم على الحرب على غزة وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني، دليل على ازدواجية المجتمع الدولي والكيل بمكيالين تجاه حقوق الإنسان.
وأوضح عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، في تصريحات صحفية له، اليوم الثلاثاء، أن الإحصائيات المروعة للدمار والخسائر البشرية تجسد الواقع القاسي الذي يواجهه سكان غزة يوميًا.
وشدد «سلطان»، على ضرورة التحرك الفوري ووقف العنف وتبني رؤية مصر بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وذلك لتحقيق حل سلمي ودائم للنزاع بين الأطراف المتصارعة.
وأكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لن ولم تتخل عن دعم القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
زيادة الجهود الدولية لتوفير المساعدات الإنسانيةوطالب عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بضرورة زيادة الجهود الدولية لتوفير المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين في غزة وضمان وصولها بسرعة وفعالية، مشيرا إلى أن مصر تلعب دورا محوريا في القضية الفلسطينية لإنهاء الحرب على غزة وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال القضية الفلسطينية حقوق إنسان النواب حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدعم المصري قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين؛ ينبع من مسؤولية تاريخية وإنسانية تكفلتها الدولة المصرية من منطلق دورها الريادي ومبادئها الثابتة تجاه الأشقاء، مؤكدًا أن امتداد مسيرات الدعم المصري لغزة لم ولن تتوقف مهما تكلف الأمر.
وأضاف «خلف الله»، أن مصر هي الطرف الأكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار، وهي من يقود مفاوضات معقدة ومتواصلة مع كل الأطراف، تحت ضغط هائل، ومن دون مزايدة؛ في سبيل الوصول إلى تهدئة حقيقية تحفظ الدم الفلسطيني وتفتح بابًا للحلول المستدامة.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية، وأن دعم الأشقاء واجب وطني يؤمن به كل المصريين، وهو قرار ثابت للقيادة السياسية، ممزوج بدعم شعبي لا يتوقف، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو مسؤولية تاريخية وإنسانية تتحملها الدولة المصرية حتى في ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأشار أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن الوقوف بجانب الفلسطينيين واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو المتاجرة به، موضحًا أن الأصوات التي تستنكر الدور المصري ما هي إلا أبواق تتحدث من الخارج ليس لها أي تأثير سواء على الجانب المصري أو الفلسطيني.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية وخلفها الشعب المصري لن تتراجع عن موقفها الثابت تجاه القضية والذي ينص على أنه لا بديل ولا حلول للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1968.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف نزيف دم الأبرياء في فلسطين ووقف حرب الإبادة العرقية التي ينتهجها الاحتلال الغاشم في غزة.