هتك براءتها بوحشية.. كواليس مروعة عن قتل طفلة في مدينة نصر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
استكملت جهات التحقيق إجراءاتها في واقعة خطف طفلة والتعدي عليها جسديا وقتلها وإلقاء جثتها داخل إحدى الحدائق بمدينة نصر.
وعن تفاصيل يوم الواقعة، دخلت الأم لتأخذ قسطا من الراحة، وتركت رضيعتها برفقة شقيقتها الكبرى تلهوان سويًا، وخرجت الرضيعة بخطوات بطيئة من مسكنها، دون أن ترتدي ملابسها.
وبذات الحين، كان يوجد عامل في أحد المطاعم، يبلغ من العمر 22 سنة، بمكان تواجد طفلة مدينة نصر، ورأى الطفلة التي كانت لا ترتدي ملابسها، فتحركت شهوته الحيوانية وقرر التعدي على الطفلة جسديًا.
حمل الذئب البشري تلك الملاك البرئ بين يديه وانهال عليها بوحشية وهتك عرضها دون رحمة، وحينما تعالت صرخات الطفلة، ارتاب المتهم من افتضاح أمره، وحاول كتم أنفاسها وخنقها حتى لفظت طفلة مدينة نصر أنفاسها الأخيرة وصارت جثة هامدة بين يدين مغتصبها.
حاول المتهم أن يفلت من جريمته وحمل جثة الطفلة وهرع وألقى الجثة في إحدى الحدائق ولإذا بالفرار.
اعتقد الشاب المتهم أنه فلت من جزائه ولا يوجد شيء سيكشف أمره، إلا أن تفريغ كاميرات المراقبة أوقعه في شر أعماله، وسقط في قبضة الأمن، وأدلى بتلك الاعترافات التفصيلية.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال والدة المجني عليها، والتي قالت إنها تؤجر شقة سكنية في مدينة نصر، وتسكن رفقة زوجها وابنتيها الصغيرتين، ويوم الواقعة توجهت إلى غرفتها للنوم وأخذ قيلولة، وتركت الضحية مع أختها الكبرى.
وأضافت والدة الرضيعة أن المجني عليه كانت تلعب مع شقيقتها، وعندما ذهبت شقيقتها إلى الحمام، خرجت الصغيرة من باب الشقة إلى أمام مدخل العقار للعب، وبعدها اختفت، «وقمنا بالبحث عنها بالشوارع الجانبية في محيط مكان شقتنا».
كانت قد تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بلاغ بالعثور علي طفلة في حديقة عامة بمدينة نصر، وبالانتقال لمسرح الجريمة تبين قيام شخص بإلقاء المجني عليه بالحديقة، في محاولة للتخلص منها، وبأعداد الأكمنة تم ضبط المتهم.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأصدرت النيابة العامة قرار بحبس المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جثة هامدة الذئب اعتراف قتل حدائق النيابة العامة التحقيق اعترافات ضحية بحث هتك عرض مدينة نصر حديقة عامة قتل طفلة جريمة كاميرات المراقبة العثور على طفل مغتصب مدینة نصر
إقرأ أيضاً:
تريند زمان.. جريمة هزت مدينة نصر فى التسعينات وتصوير المتهمين لحظة إعدامهم
في شهر أكتوبر من عام 1997 استيقظ سكان منطقة مدينة نصر على حادث هو الأبشع، بعدما وقعت مذبحة في شقة راح ضحيتها أم وطفليها على يد 3 شياطين وهى ما عرفت إعلاميا بحادث المهندسة "نانيس".
تفاصيل الواقعة بدأت في صباح الثالث عشر من أكتوبر عام 1997، حضر المتهمان "محمد زكريا" وشريكه "نجل خالته" إلي شقة المجني عليها المهندسة نانيس أحمد فؤاد، وطرقا باب شقتها، وعندما فتحت الباب أخبراها بأنهما حضرا لاستكمال بعض الأعمال في الدهانات، فقاما بالدلوف إلى الداخل، واستأذنت منهم الضحية لتقديم واجب الضيافة قائلة لهما "أنا هعملكم شاي"، إلا أن أعين المتهمين كانت لا ترى سوى الذهب اللامع في يديها، وبمجرد دلوفها إلي المطبخ ذهب خلفها المتهم الأول وكتم أنفاسها بـ يده، وقالت له حينها جملتها الأخيرة "خدوا اللي أنتوا عايزينه" إلا أنه سرعان ما حضر المتهم الثانى مسددا إليها طعنات بالمطواة في بطنها وجنبها لتنفجر الدماء في أركان المطبخ وتسقط السيدة جثة هامدة.
مخطط الشياطين لم يقف أمام صورة الدماء، وجثة السيدة في المطبخ، تركوها وقاموا باستدعاء ثالثهم الذي كان يقوم بـ دور "الناضورجي" أسفل العقار، وما أن صعد إلي الشقة، راحوا يخلعون عنها مشغولاتها الذهبية، ويبحثون عن الأموال في كل الأنحاء، إلا أن القدر أبى أن تغادر المهندسة الدنيا وتترك طفليها دون أم، ظهر الطفلان هديل وأنس في المشهد أمام الجناة وسألوهم عن والدتهما فأخبرهما الجناة "ماما اتلسعت في المطبخ وهي جاية دلوقتي"، وظل الطفلان يلعبان في الغرفة والشياطين يبحثون عن الأموال، وسرعان ما أطبق المتهم "خورشيد" على أنفاس الطفلة هديل معلنا إنهاء حياتها، وتأكيدا على مفارقة الحياة طعنها المتهم "محمد زكريا" مستخدما المطواة، ثم وضعوا الطفل الصغير "أنس" داخل دولاب الملابس.
لم ينتهي الشياطين من جريمتهم بعد، ظلوا يبحثون عن الأموال، إلا أن أصوات صراخ الطفل كانت لهم صورة مزعجة فقام المتهم محمد خورشيد بفتح الدولاب وحينها ارتمى الطفل أنس هاني في أحضانه، فلم يأبه لهذا الصغير، وكتم أنفاسه ثم خنق عنقه مستخدما إيشارب ليفارق الحياة، ويهرع المتهمون الثلاثة للهروب من الشقة تاركين ثلاث جثث، الأم غارقة في دمائها على أرضية المطبخ، وأبنتها هديل جثة تكسوها الدماء في الخارج، والطفل الصغير أنس قتيلا في غرفة النوم.
تم القبض بعد ذلك على المتهمين وأحيلوا للنيابة التى بشرت التحقيقات معهم وأحالتهم لمحكمة جنايات القاهرة، التى أصدرت ضدهم حكم بالإعدام شنقًا، وتم تأييد الحكم من قبل محكمة النقض، وتم تنفيذ الحكم بتاريخ 14 أبريل 1998 بعد تصدّيق رئيس الجمهورية عليه.
أذيع الحكم على الهواء مباشرةً لأول مرة، وصورة التليفزيون المصرى الذى رافق المحكوم عليهم حتى الممر المؤدى إلى غرفة الإعدام وأذاع مشاهد توثيقهم وتلقينهم الشهادة على يد شيخ من الأزهر الشريف، بحضور المستشار عمر مروان، وزير العدل السابق وكان حينها بدرجة رئيس نيابة بمكتب النائب العام، والذى حرر محضرا بأقوال المتهمين وبتنفيذ الحكم.
مشاركة