يعملون لصالح روسيا والصين.. أسبوع القبض على الجواسيس في ألمانيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
شهد الأسبوع الجاري القبض على عدة جواسيس في قارة أوروبا التي تشهد حربا بين أوكرانيا وروسيا، حيث ينشط نشاط الجواسيس أثناء الحروب لرغبة كل دولة في الحصول على معلومات عسكرية عن الدولة المحاربة لها، بحسب مجلة «دير شبيجل» الألمانية.
القبض على جواسيس يعملون لصالح روسيابدأ الأمر بإعلان ألمانيا مطلع الأسبوع القبض على جواسيس يعملون لصالح روسيا، عملوا على جمع معلومات عن القوات الأمريكية الموجودة في ألمانيا، من أجل ضرب طريق المساعدات الألمانية لأوكرانيا.
وأمس الاثنين، أعلن مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني، اعتقال 3 مواطنين ألمان للاشتباه في عملهم لصالح المخابرات الصينية، بحسب التليفزيون الألماني «دويتشه فيله» وحاولوا جمع معلومات بحثية عن مشروعات تطوير القدرات البحرية الصينية، وألقي القبض عليهم في مدينتي دوسلدورف وهامبورج بغرب ألمانيا، كما جرى تفتيش منازل المتهمين وأماكن عملهم.
وعلقت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر على الأمر، لتوضح أن بلادها تراقب التهديد الكبير الذي يشكله التجسس الصيني في الأعمال والصناعة والعلوم.
كيف بدأت الحرب الروسية الأوكرانية ؟وبدأت الحرب الروسية الأوكرانية نهاية فبراير 2022 بعد إعلان 4 أقاليم أوكرانية الانفصال عن روسيا، التي تحركتجيشها لتدافع عن هذه الأقاليم وسط رفض الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي لتحركات روسيا، وإعلان الدعم غير المسبوق لدولة أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا حرب دعم یعملون لصالح القبض على
إقرأ أيضاً:
ترامب يجمد الإعلام الأميركي الموجه لروسيا والصين وكوريا الشمالية
جمّدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عمل الصحفيين العاملين في إذاعة "صوت أميركا" وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات "صوت أميركا"، و"آسيا الحرة" و"أوروبا الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية أمس السبت تفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم تسليم بطاقات اعتمادهم الصحفية، وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأميركية للتنمية ووزارة التعليم، يوم الجمعة الماضي أمرا تنفيذيا يدرج الوكالة الأميركية للإعلام العالمي من ضمن "عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
و"صوت أميركا" مؤسسة إعلامية دولية تبث برامجها بأكثر من 40 لغة عبر الإنترنت والراديو والتلفزيون، وتشرف عليها الوكالة الأميركية للإعلام العالمي. كما تمول الوكالة إذاعة "أوروبا الحرة"، "راديو ليبيرتي"، وإذاعة «آسيا الحرة».
ووفقا للبيت الأبيض، فإن هذه الإجراءات تضمن "عدم اضطرار دافعي الضرائب لدفع أموال من أجل الدعاية المتطرفة".
إعلانوبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب والتي عُيّنت مستشارة للوكالة الأميركية للإعلام، رسالة إلكتروني إلى وسائل الإعلام التي تشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية "لم تعد تحقق أولويات الوكالة".
وكتب هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، على منصة "إكس" كلمة "وداعا" بـ 20 لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة صوت أميركا بلغات متعددة.
هدايا للأعداءووصف رئيس إذاعة "أوروبا الحرة" التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي السابق خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه "هدية عظيمة لأعداء أميركا".
وقال ستيفن كابوس في بيان له إن "آيات الله الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة بعد 75 عاما". معتبرا ذلك "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأميركا أضعف".
وترى إذاعة آسيا الحرة التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين، وبورما، وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأميركية. وهذه الاستقلالية لم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.
واختار ترامب الذي اختلف مع وكالة "صوت أميركا" خلال ولايته الأولى، مذيعة الأخبار السابقة كاري ليك مديرة لها في ولايته الثانية. واتهمت ليك مرارًا وسائل إعلام بارزة بالتحيز ضد ترامب.
ويمثل الأمر أحدث خطوة يتخذها ترامب لإعادة هيكلة البيروقراطية بالحكومة الاتحادية، وهي مهمة أوكلها بشكل كبير إلى الملياردير إيلون ماسك بصفته مسؤولا عما تعرف بإدارة الكفاءة الحكومية.
وحتى الآن، أسفرت جهود هذه الإدارة عن إلغاء محتمل لأكثر من 100 ألف وظيفة من قوة العمل المدنية الاتحادية البالغ قوامها 2.3 مليون موظف، وتجميد مساعدات خارجية، وإلغاء آلاف البرامج والعقود.
إعلان