إسلامي: إيران قطعت خطوات أساسية في زيادة عدد محطات الطاقة النووية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
طهران-سانا
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن إيران وكبقية دول العالم قامت بخطوات أساسية لزيادة عدد محطات الطاقة والسعة الإنتاجية للكهرباء النووية.
وقال إسلامي خلال زيارته اليوم للوحدة الأولى لمحطة بوشهر للطاقة النووية: إن كمية الكهرباء النووية المنتجة خلال العشر سنوات الماضية في محطة بوشهر بلغت 63 مليار كيلوواط ساعي، لافتاً إلى أن إنتاج هذه الكمية من الكهرباء النووية وفر 103 ملايين برميل من النفط الخام، بما يعادل أكثر من 8 مليارات دولار، أي ما يساوي أربعة أضعاف تكلفة إنشاء محطة بوشهر النووية.
وأكد إسلامي أن الوصول لإنتاج 20 ألف ميغاواط من الطاقة النووية هو من القضايا المهمة بالنسبة للقيادة الإيرانية، مضيفاً: إن خطة العمل لإنتاج هذه الكمية من أولويات جدول أعمال منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الطاقة الذرية تدافع عن استخدام طريق تسيطر عليه روسيا في زابوريجيا
دافعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عن نفسها، الإثنين، من الانتقادات التي وجهتها لها الحكومة الأوكرانية، في أعقاب التناوب الأخير لخبراء الوكالة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تحتلها روسيا.
وأرسلت وزارة الخارجية الأوكرانية مذكرة احتجاج إلى الوكالة ومقرها فيينا، وذلك لنقلها الخبراء إلى المحطة، التي تقع على حافة خط المواجهة في شرق أوكرانيا، عبر طريق يدخل الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
Addressed @IAEAorg Board of Governors today, providing updates on Ukraine, Iran, Fukushima, nuclear security, nuclear energy growth, and flagship initiatives like #RaysOfHope, #Atoms4Food & #NUTECPlastics.
My full statement: https://t.co/E8Z6DrKee3 pic.twitter.com/OnfoUuH0OU
ويقف خلف الاحتجاج، قلق كييف من أن الوجود الدائم للوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة، والطريق الجديد، ربما يكون بمثابة اعتراف دولي بالاحتلال الروسي.
وعارضت كييف منذ فترة طويلة دخول خبراء الأمم المتحدة عبر الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، بحجة أنها تضفي الشرعية على مزاعم الكرملين الكاذبة بملكيتها لها.
وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الإثنين، إنه كان بمثابة "استثناء غير عادي" للسفر المعتاد من وإلى المحطة عبر الأراضي الأوكرانية.
وأضاف إن المخاوف على "أمن موظفيه" كانت وراء القرار، مشيراً إلى أن طائرات مسيّرة روسية أصابت قافلة تابعة للوكالة في ديسمبر(كانون الأول) الماضي، وأكد أن قراره ليس له معنى سياسي أوسع.
يشار إلى أن القوات الروسية استولت على المحطة بعد فترة وجيزة من الغزو قبل نحو 3 سنوات.
ورغم أنها لم تعد تولد الطاقة، ولا تزال المفاعلات مغلقة إلى حد كبير منذ عام 2022، لا تزال مخاطر السلامة قائمة.
وتقوم الوكالة بنشر موظفيها في الموقع بالتناوب، وتتهم روسيا وأوكرانيا كل منهما الأخرى بشن هجمات، أو القيام بأعمال تخريب ضد المحطة.