اختبار طريق شحن أسرع من قناة السويس (خريطة)
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تنفذ جهات روسية شحنة تجريبية من الجزء الأوروبي لروسيا إلى إيران عبر أنهر وبحر قزوين في إطار ممر الشحن "شمال - جنوب"، وسط توقعات أن تستغرق الرحلة فترة أقصر مقارنة بقناة السويس.
وتقوم شركة التأجير التمويلي STLC بالتعاون مع مركز التصدير الروسي وشركاء من قطاع الأعمال بتنظيم شحنة تجريبية لشحن بضائع عبر الأنهر من الجزء الأوروبي لروسيا إلى بحر قزوين ومنها إلى ميناء في شمال إيران.
وتهدف الخطوة لتقييم الفعالية التجارية والجدوى الاقتصادية لاستخدام ممر شحن يربط أنهرا في الجزء الأوروبي من روسيا ببحر قزوين في إطار ممر الشحن "شمال - جنوب".
وبناء على الشحنة التجريبية سيتم إعداد مقترحات محددة لتطوير مسار مائي متكامل في إطار ممر الشحن "شمال - جنوب".
وقال مركز التصدير الروسي، في تقرير نشره أمس، إن سفينة شحن تحمل 3 آلاف طن من الشعير انطلقت من رصيف ميناء دوبوفكا في منطقة فولغوغراد باتجاه أحد الموانئ شمال إيران.
ومن المتوقع أن تستغرق الرحلة من 15 إلى 20 يوما وهي فترة أقصر مقارنة بالطريق التقليدي عبر قناة السويس، وبتكلفة أقل أيضا.
وممر الشحن "شمال – جنوب" هو مسار متعدد الوسائط من سان بطرسبرغ إلى ميناء مومباي في الهند بطول يبلغ 7.2 ألف كيلومتر ويمر عبر إيران.
ويعتبر الممر مسارا بديلا لطريق الملاحة البحري، الذي يربط بين أوروبا ودول الخليج والمحيط الهندي عبر قناة السويس، ويتضمن "شمال – جنوب" 3 مسارات شحن دولية: عبر بحر قزوين (باستخدام السكك الحديدية والموانئ) ومساران بريان غربي وشرقي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الاقتصاد العالمي ممر الشحن
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن الحداد على ضحايا ميناء رجائي
البلاد – وكالات
أعلنت الحكومة الإيرانية اليوم الاثنين حدادًا عامًا في جميع أنحاء البلاد، في أعقاب الانفجار المأساوي الذي وقع بميناء رجائي في مدينة بندر عباس جنوب إيران، وأسفر عن مصرع 36 شخصًا وفق آخر الإحصاءات الرسمية والمرشحة للارتفاع.
وأكدت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يتابع تداعيات الحادث عن كثب، فيما كان محافظ هرمزغان قد سبق وأعلن الحداد في المحافظة لثلاثة أيام.
وأوضح عضو لجنة الصحة والعلاج في البرلمان الإيراني، محمد جماليان، الذي أُوفد إلى بندر عباس، أن عدد القتلى بلغ 36 شخصًا بحسب إحصاءات الطب الشرعي المرشحة للارتفاع، مشيرًا إلى أن هوية 18 ضحية فقط تم التعرف عليها حتى الآن، في حين تستلزم شدة الحروق إجراء تحاليل الحمض النووي (دي إن إيه) للتعرف على باقي الضحايا.
وأشار جماليان إلى أن الانفجار خلف أيضًا 1241 مصابًا نُقلوا إلى المراكز الطبية، غادر 994 منهم بعد تلقي العلاج، بينما لا يزال 240 شخصًا يتلقون الرعاية الصحية في المستشفيات. ومن بين هؤلاء، يرقد 37 مصابًا في وحدات العناية المركزة، ويعاني خمسة من حروق شديدة، في حين جرى نقل ستة آخرين إلى مستشفيات متخصصة.
وأضاف أن عدد المفقودين لم يتحدد بعد، موضحًا أن شدة الحروق حالت دون التعرف على بعض الجثث. ووقع الانفجار، الذي دوّى صداه لمسافة عشرات الكيلومترات، ظهر السبت على أحد أرصفة ميناء رجائي، الذي تمر عبره نحو 85 % من حركة البضائع الإيرانية، مما ضاعف من حجم الكارثة والصدمة التي تعيشها البلاد.