صور يوقف انتصارات السيب بثلاثية في دوري عمانتل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أوقف صور مسلسل انتصارات السيب وهزمه بثلاثة أهداف لهدف في اللقاء الذي جمع الفريقين بالمجمع الرياضي بصور ضمن الجولة الثامنة عشرة من دوري عمانتل، تقدم السيب عن طريق محسن الغساني في الدقيقة 12 ليعادل صور عن طريق روبرت جانسا في الدقيقة 44 وأضاف يوسف ناصر الهدف الثاني في الدقيقة 76 بينما سجّل الحارث المخيني الثالث لصور في 83 في لقاء سيطّر فيه السيب على معظم مجريات اللقاء، قبل أن يعود صور من بعيد ويحقق العلامة الكاملة عودة لمجريات اللقاء.
الشوط الأول بدأ بشكل جيد وبطابع هجومي خاصة من جانب السيب الذي بادر بهجمة قوية في الدقيقة 9 عبر حمد الحبسي الذي تهيأت له كرة أرسلها قوية تصدى لها بلال البلوشي منقذا مرماه من هدف، ليرد صور بكرة عن طريق المحترف جانسا الذي سدد كرة تعلو العارضة في الدقيقة 11، لتتواصل المحاولات ويفرض السيب أسلوبه وتشهد الدقيقة 12 هدف التقدم للسيب عن طريق محسن الغساني الذي سدد كرة من خارج 18 ياردة استقرت داخل شباك صور.
ويتواصل الأداء والسيب الأفضل والأكثر هجوما على مرمى صور، وفرصة هدف للسيب عن طريق عيد الفارسي الذي تلقى كرة عرضية حولها رأسية أبعدها بلال البلوشي حارس صور منقذا مرماه من هدف في الدقيقة 30 وحاول صور مجاراة السيب عبر الهجمات المرتدة والكرات الطويلة خلف المدافعين، وفرصة هدف ثانٍ للسيب عبر عبدالعزيز المقبالي الذي تلقى كرة لم يحسن التعامل معها، ليبعدها مدافع صور في الدقيقة 35 ثم هجمة مرتدة لصور تصل الكرة لمأمون المخيني الذي سدد كرة دون عنوان.
وفي الدقيقة 44 تمكن صور من معادلة النتيجة بعدما وصلت الكرة لمأمون المخيني الذي لعب كرة عرضية تمكن خلالها المحترف روبرت جانسا من إحراز هدف التعادل، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف لكل فريق.
الشوط الثاني هو الآخر بدأ بشكل قوي وهجومي وتوالت الفرص للسيب عبر عبدالعزيز المقبالي ومحسن الغساني قابله تألق واضح لحارس صور بلال البلوشي الذي أنقذ مرماه من أكثر من هدف وسط محاولات خجولة لصور.
مدرب صور سعيد الفارسي عرف كيف يتعامل مع مجريات اللقاء وتفوق تنظيميًا للحد من خطورة لاعبي السيب، ومن هجمة لصور تصل الكرة لمحمد ناصر الذي مرر الكرة لشقيقه يوسف ناصر الذي استطاع تسجيل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 76، بعد الهدف أخذ الأداء السرعة، ومن هجمة لصور تصل الكرة لمحمد ناصر الذي مرر كرة عرضية للحارث المخيني الذي بدوره استطاع تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 83 قبل أن ينتهي اللقاء بفوز صور بثلاثة أهداف مقابل هدف للسيب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الدقیقة عن طریق
إقرأ أيضاً:
رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
منذ أن أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة تقريره المفاجئ عام 2021 بشأن الظواهر الجوية المجهولة، ازداد الاهتمام العلمي بفهم هذه الظواهر، في ظل قلة البيانات المتاحة للجمهور.
ورغم التزام وزارة الدفاع الأميركية بإصدار تقارير سنوية عبر المكتب المعني برصد ومعالجة الظواهر الشاذة على جميع الأصعدة، فإن هذه البيانات تظل محدودة ولا تلبي حاجة العلماء للوصول إلى قراءات حاسمة.
ولتقليص هذه الفجوة، أطلق مركز "هارفارد-سميثسونيان" للفيزياء الفلكية بالتعاون مع مشروع "غاليلو" مبادرة جديدة تهدف إلى تصميم آلة تصوير متطورة لرصد أي مؤشرات محتملة لوجود مركبات فضائية في السماء على نطاقات واسعة تشمل الأشعة تحت الحمراء، والنطاق البصري والراديوي والصوتي، وهي المنصة الأولى من نوعها تغطي هذا الكم من المجالات لهذا الغرض.
ويعد مشروع غاليليو مبادرة بحثية لدراسة الظواهر الجوية المجهولة والأجسام الفضائية، ويهدف إلى البحث عن "بصمات تقنية" قد تشير إلى وجود حضارات فضائية متقدمة. وقد عُرضت تفاصيل هذا المشروع خلال مؤتمر علوم الكواكب والقمر لعام 2025 المنعقد في الشهر المنقضي.
وتمكن المشروع من الحصول على بيانات ضخمة، إذ سُجّل ما يقارب 100 ألف جسم شهريا خلال الفترة القصيرة الماضية، مما يجعل المشروع أكبر قاعدة بيانات مفتوحة جرى جمعها بشكل منهجي لرصد الأجسام القريبة من الأرض.
إعلانولمعالجة هذا الكم الهائل من البيانات، اعتمد الفريق على تقنيات الذكاء الاصطناعي مدمجة بين خوارزميات للتعرف على الأجسام وأخرى لتحديد مساراتها.
وقد دُرّبت هذه الخوارزميات على التمييز بين الأجسام المألوفة مثل الطائرات والمناطيد والطيور، مما يسمح بعزل الحالات الشاذة وتحليلها بشكل مستقل. وخلال الأشهر الخمسة الأولى فقط، سجلت المراصد نحو 500 ألف حالة رصد، منها 144 حالة لم تحمل أي تفسير، وهي نتيجة مبهرة.
وبالمقارنة، فإن الدراسات السرية التي تجريها الوكالات الحكومية والتي تعتمد على بيانات الرادار والمجسات المتعددة، تشير إلى أن نحو 3% من الحالات تبقى غامضة، وهي نسبة أعلى مما نتج عن الدراسة.
ويكمن الهدف النهائي من هذا المشروع في رصد أي جسم فضائي سيشكل لحظة فارقة في تاريخ البشرية، حتى لو كان ذلك على حساب دراسة ما يفوق مليون جسم طائر سنويا، فإن تقليص الاحتمالات إلى نسبة ضئيلة سيحصر خيارات العلماء في البحث والمراقبة.
ولا يمكن لأي أحد أن يتخيل ما الذي يمكن أن يتبع اكتشاف جسم فضائي، إذ سيكون ذلك بوابة إلى حضارات فضائية متقدمة، وستكون لحظة مفصلية في عمر الحضارة البشرية، وربّما الحضارات الكونية، إن كان ذلك أول لقاء بين حضارتين كونيتين سابحتين في الفضاء.