وحدة تكافؤ الفرص بديوان عام الأقصر ومؤسسة بوابتك للخير يوزعان 650 قطعة ملابس على الأطفال
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قامت وحدة تكافؤ الفرص برئاسة المهندسة نورا عثمان بالتعاون مع جهاز شباب الخريجين بتوزيع عددا من الكراتين الغذائية وملابس للأطفال.
وأضافت رئيس وحدة تكافؤ الفرص أنه تم توزيع نحو ٦٥٠ قطعة ملابس للأطفال لإدخال الفرحة على قلوبهم، وكذا عددا من الكراتين الغذائية للأسر المستحقة بالتعاون مع مؤسسة بوابتك للخير بإشراف ايناس حسن، مسئول المؤسسة وسناء فتحى وكيلة بجهاز شباب الخريجين.
بناءا علي توجيهات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية وتكليف المستشار مصطفي الهم، محافظ الأقصر وتعليمات الدكتورة ايمان السبكي مسئول وحدات تكافؤ الفرص بوزارة التنمية المحلية برعاية محمد عبد الفتاح وكيل اول وزارة سكرتير عام المحافظة.
يذكر أن بدأت مؤسسة بوابتك للخير قامت بتوزيع كراتين رمضان بمركز الأقصر عن طريق عدد من الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع بالتنسيق مع مديرية التضامن بالأقصر.
تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي والمستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر ومحمد حسين، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر وتنفيذا لتوجيهات أحمد حسين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة بوابتك للخير ومصطفى خلف، مدير إدارة المشروعات.
ومن جانبها أكدت إيناس حسن مسؤول المؤسسة بمحافظات الصعيد أنه يتم توزيع كراتين رمضان بمحافظات شمال وجنوب الصعيد بحضور محمود عبد الحميد سعدى وصفاء طلعت أحمد " مؤسسة بوابتك للخير".
وتحتوي كراتين رمضان التابعة لمؤسسة بوابتك للخير على مواد غذائية تساهم فى تخفيف الأعباء المادية على الأسر الأولى بالرعاية والفئات التي تستهدفها المؤسسة بالقرى والنجوع.
وأشاد إيناس حسن مدير مؤسسة بوابتك للخير بالصعيد، على تعاون جميع المسؤلين بالمحافظة وعلى رأسهم المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر ومحمد حسين وكيل وزارة التضامن بالأقصر وجميع الجهات الحكومية و يأتي في إطار التعاون المستمر بين مؤسسة بوابتك للخير للتنمية ومحافظة الأقصر، حيث سبق وتم تنفيذ العديد من المبادرات المشتركة داخل المحافظة، ومنها مبادرة "فرحهم بالعيد" التي استهدفت توزيع ملابس جديدة على الأطفال المستحقين، وتوزيع "كراتين رمضان" العام الماضي، ولحوم عيد الأضحى، ومستلزمات الوقاية من فيروس كورونا، وتوفير الأطراف الصناعية لذوي الهمم وتكريم الأمهات المثاليات، وغيرها من المبادرات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الأقصر مؤسسة بوابتك للخير وحدة تكافؤ الفرص بالأقصر کراتین رمضان تکافؤ الفرص
إقرأ أيضاً:
التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.
وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية